هل يحكم ساويرس الأهلي من وراء الستار؟

انشر هذا الموضوع :
تاريخ الأهلي لا يسمح بالتدخل في شؤونه.. ومحمود طاهر شخصيته قوية ولن يقبل التدخل فى عمله
                 

يرى كثيرون من أعضاء الجمعية العمومية بالنادي الأهلي، أن نجاح أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، بمنصب نائب رئيس النادى، لم يكن وليد الصدفة، بل جاء من خلال تدعيم خفي من وراء الستار من جانب رجل الأعمال الكبير نجيب ساويرس مؤسس الحزب،الذى- بحسب هؤلاء- يسعى للسيطرة على النادى الأكبر مصريا وعربيا أفريقيا، والاستفادة من جماهيريته وشعبيته الطاغية، حيث يعد فى نظر كثيرين اكبر حزب فى مصر.


  وهناك شبه اجماع على أن سعيد لم يحصل على هذه العضوية داخل مجلس إدارة المارد الأحمر الجديد بمجهوده الشخصي. ويتخوف البعض من أن تتكرر فى النادى الشهير ثنائية الحكم بعد 30 يونيو"منصور- السيسى"، أى يوجد رئيس رسمى بينما هناك رجل قوى تتجمع الخيوط فى يده،وبالتالى يصبح محمود طاهر الفائز بمنصب رئيس النادى مجرد واجهة، بينما الحاكم الفعلى ساويرس عبر تلميذه أحمد سعيد.

ويمول حزب المصريون الأحرار رجال أعمال كبار، وعلى رأسهم ساويرس.ويتساءل أعضاء الجمعية العمومية بالنادي الأهلي حاليا إذا ما كان المارد الأحمر يشهد تدخلا في سياسته وقراراته خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي يثير مخاوف كثيرة داخل القلعة الحمراء.


وظهر دعم ساويرس لسعيد خلال انتخابات النادي، والتي أجريت يوم الجمعة الماضي، عن طريق استغلال بعض الفتيات الحسناوات اللاتي يعملن ضمن شركات رجل الأعمال الشهير.

 آراء الرياضيين والخبراء في المجال الرياضي، والمقربين من أحمد سعيد، عن علامات الاستفهام التى ازدادت بعد فوز أحمد سعيد بالمنصب الرفيع على الرغم من أنه لم يدخل النادى الأهلى منذ 20 عاما:

قال خالد بيومي، المحلل الرياضي، إن تاريخ النادي الأهلي لا يسمح لأي شخص من قريب أو من بعيد بالتدخل في شئونه الداخلية، مشيرا إلى أن محمود طاهر، رئيس النادي الأهلي الجديد، يمتلك شخصية قوية للغاية وأنه لا يسمح بالتدخل في قراراته لأي فرد خارج أعضاء مجلس الإدارة.


وأكد بيومي أن أحمد سعيد، نائب رئيس النادي الأهلي الجديد، نجح في انتخابات النادى من خلال ثقة الجمعية العمومية به، ومن خلال انتخابات نزيهة.


 
وأضاف إن نجيب ساويرس تربطه علاقة قوية للغاية بكل من محمود طاهر وأحمد سعيد، قبل دخول الثنائي معركة الانتخابات، نظرا لاشتراكهما في مجال الأعمال الحرة.


من جانبه أكد أحمد سعد، الناقد الرياضي، أن أحمد سعيد من الشخصيات التي تتمتع بشخصية قوية، ولا يسمح بتدخل أي فرد في مجال عمله، وخاصة بعد نجاحه من قِبل الجمعية العمومية بالنادي الأهلي.


وأشار إلى أن محمود طاهر يدرك تماما مصلحة النادي الأهلي، ويضعها في المقام الأول، مضيفا إنه لن يسمح هو الأخر بالتدخل في قراراته التي يتخذها.

وأوضح سعد أن العلاقة القوية التي تربط نجيب ساويرس بكل من محمود طاهر وأحمد سعيد، ليس لها صلة من بعيد أو من قريب بالنادي الأهلي.


ورفض الدكتور طه إسماعيل، نجم النادي الأهلي السابق والخبير الرياضى المرموق،، الحديث عن مجلس الإدارة الحالي، لكنه أعرب عن امنياته بالتوفيق له خلال فترة تولى هذا المجلس مسؤولية المارد الأحمر في الفترة القادمة.

واستطرد إسماعيل أنه واثق في مجلس النادي الأهلي الجديد بالخروج بالقلعة الحمراء من الكبوة التي يقع فيها الآن، نظرا للظروف التي يمر بها من سوء في الأحوال الاقتصادية.

فيما أكد محمد عبد المنعم "شطة"، رئيس الإدارة الفنية للاتحاد الأفريقي "الكاف"، أن أحمد سعيد قادر على الفصل بين العمل في مجلس الإدارة بالنادي الأهلي والعمل الخاص به.


وأضاف شطة أن النادي الأهلي أكبر من تدخل أي شخص خارج مجلس الإدارة في سياسته أو قراراته، موضحا أن محمود طاهر لا يسمح بذلك طوال فترة توليه مسؤولية النادى خلال الفترة القادمة.

وبعد هذا العرض من المحللين والخبراء الرياضيين: يبقى السؤال بين قطاع من أعضاء الجمعية العمومية بالنادى .. هل يكون نجيب ساويرس الرئيس الخفي للأهلى؟
انشر هذا الموضوع :

انضم لمدونة نهضة مصر

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
نهضة مصر