بشري من وزارة الزراعة للفلاحين 330 جنيه لأردب الذرة.. و1100 لقنطار القطن

انشر هذا الموضوع :

علي مايبدو أن الموسم الصيفي للمحاصيل الزراعية سيحمل الخير للفلاحين هذا ماتعهد به الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة قائلا أن الموسم الصيفي هو موسم الخير للمزارعين جميعا ليتذكروا رائعة موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب محلاها عيشة الفلاحة.

فجميع المؤشرات وخاصة لمحاصيله الرئيسية الذرة والقطن و الأرز تؤكد إرتفاع أسعار توريدها ليس في مصر فقط ولكن في أسواق العالم.. بل تتصاعد يوما بعد يوم ولذا فالمنافسة ستكون حادة في التوسع الافقي في المساحات المنزرعة خلال الأيام القادمة بين الذرة والقطن من ناحية و الأرز من ناحية أخري والفيصل الوحيد.. السعر وذكريات موسم2012! محصول الذرة يعد أبرز المحاصيل الصيفية علي الإطلاق ووفقا لمؤشرات بيع التقاوي للمزارعين فإن المساحة المنزرعة لن تقل عن1.6 مليون فدان, وسعر التوريد سيتراوح بين300 و330 جنيها للأردب الواحد ويراجع كل إسبوعين وفقا لمتغيرات السوق المحلي والعالمي, وكالعادة سيشهد شهر أكتوبر2013 إطلاق موسم التوريد بقرار مشترك يصدره وزيرا الزراعة و التموين.
و يشهد لأول مرة الموسم الزراعي الصيفي زراعة تعاقدية للذرة الصفراء ما بين المزارعين و الإتحاد العام لمنتجي الدواجن الذي تعهد بشراء كامل الإنتاج وتبقي ذكريات موسم2012 وللأسف كانت سيئة حيث سربت كبري الشركات المنتجة والمستوردة للتقاوي كميات من تقاوي ذرة أمريكية غير مطابقة للمواصفات رغم كونها شركات رائدة في سوق التقاوي المصرية وتسببت في خسائر فادحة للمزارعين وخاصة في وسط الدلتا, بل بعضها لم يحدث به إنبات من الأساس!. أما محصول القطن والحديث للدكتور صلاح معوض رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزارة الزراعة و إستصلاح الأراضي فأسعاره تتصاعد عالميا و تتحرك بصفة دائمة للأعلي لدرجة أن قنطار القطن صنف جيزة92 الفائق الطول المميز بلغ سعره حاليا نحو3 آلاف جنيه, ومعه سجلت أصناف جيزة88 وجيزة86 أسعارا قياسية, وستبلغ معها الفضلة من الموسم الحالي صفرا تقريبا ليدخل المزارعين موسم زراعة القطن الجديد2013 علي بياض فما يزرعونه سيتم تسويقه فقط والإقبال كبير من المغازل المحلية و السوق العالمية ولن تقل المساحة عن300 ألف فدان و السعر سيبدأ بلا جدال بـ1000 جنيه ويصل إلي1100 للقنطار.
وأخيرا محصول الأرز وهذه المرة سيواجه منافسه شرسه وحادة من الذرة و القطن في الموسم الجديد2013 فكلاهما خصمان لا يستهان بهما علي الإطلاق,وخاصة أن ذكريات الأرز في الموسم الحالي سيئة, فرغم فتح باب التصديرفمازالت الكميات المصدرة محدودة, و تم تخزينه علي أمل إرتفاع أسعاره و المضاربة به في الاسواق السوداء وعمليات تهريبه المحفوفة بالمخاطر تتم علي قدم وساق بعيدا عن الرسوم التي فرضتها الحكومة علي التصدير والتي بلغت1000 جنيه علي الطن ولذا فمساحاته لن تتجاوز علي الأكثر1.3 مليون فدان, بل قد تتراجع إلي1.1 مليون فدان إذا ما شددت الحكومة ممثلة في وزارتي الزراعة و الري قبضتها حفاظا علي المياه وبالتأكيد سيحدث!
انشر هذا الموضوع :

انضم لمدونة نهضة مصر

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
نهضة مصر