أجهزة الأمن حددت المتهمين فى أحداث الكاتدرائية.. وبدأت البحث فى «أبوحشيش»

انشر هذا الموضوع :


الشروق

حددت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية عددا من المتهمين فى أحداث الكاتدرائية، حيث أعدت قائمة بصور من أشعلوا الأحداث من بدايتها، وحتى السيطرة على الموقف، وتمت مداهمة بعض الأماكن التى يعتقد أن المتهمين يختبئون فيها، ومن بينها منطقة عزبة أبو حشيش، القريبة من منطقة العباسية، وبعض المناطق الأخرى، ولم تتمكن من القبض على أحد.

كما تقوم أجهزة الأمن حاليا بجمع التحريات حول الواقعة وتحديد أسماء الناشطين الأقباط، الذين ألقوا الحجارة على قوات الأمن.

وقال مصدر مسئول بوزارة الداخلية إن أعداد القوات الأمنية كانت كافية لتأمين الجنازة الخاصة بضحايا أحداث الخصوص، حيث أعدت خطة أمنية لتأمين الجنازة مكونة من 4 تشكيلات من الأمن المركزى فى الصباح، وتم زيادتها بـ4 تشكيلات أخرى فور وقوع الأحداث مباشرة، مشيرا إلى أن كل تشكيل مكون من 92 جنديا و4 ضباط من الأمن المركزى.

وأكد أن مباحث القاهرة وضباط البحث الجنائى الذين يرتدون ملابس مدنية كانت، تكثف من وجودها الأمنى أيضا، خارج الكاتدرائية منذ الساعات الأولى من الصباح. وكان اللواء جمال عبدالعال، مدير مباحث العاصمة، يشرف على عملية التأمين ويتابع الأحداث بنفسه.

وحول الأحداث قال المصدر الأمنى إنه أثناء الجنازة خرج مجموعة من النشطاء السياسيين، الذين تقدموا الجنازة وهم يطلقون شعارات سياسية أثارت حفيظة بعض السكان، وفجأة أطلق هؤلاء الحجارة والطوب على ضباط وجنود الأمن المركزى بصورة غريبة، وبدأت الاشتباكات مع سكان المنطقة، وتطور الأمر حتى زيادة عدد قوات الشرطة فى محيط الكاتدرائية.

وأضاف المسئول الأمنى أن أجهزة الأمن جمعت جميع اللقطات التى أذاعتها الفضائيات، ومتابعتها للوصول إلى صور المتهمين، والذين أشعلوا الأحداث وجارٍ إعداد كمائن للقبض على المتهمين.

وحول مشاهدة ملثم يعتلى إحدى السيارات المصفحة التابعة للشرطة وهو يطلق القنابل المسيلة للدموع، قال المصدر الأمنى أن الذى اطلق القنابل المسيلة للدموع هو أحد المجندين المسئولين عن تأمين الكاتدرائية، وأنه يرتدى قناعا واقيا من دخان القنابل المسيلة للدموع، وأنه لا يمكن أن يترك أحد يعتلى أى مصفحة فى تلك الأحداث.
انشر هذا الموضوع :

انضم لمدونة نهضة مصر

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
نهضة مصر