نفى جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، بشدة أن الاتحاد لن يدعم مصر ماليا، معلنا عن التوقيع على مجموعة من البرامج تتعدى قيمتها 100 مليون يورو.
وفي تصريح خاص ، نفى موران شائعات أن الاتحاد الأوروبي لن يدعم مصر ماليا، قائلا "هذا أمر غير صحيح بالقطع"، مضيفا "سنقوم خلال الشهرين المقبلين بالتوقيع على مجموعة من البرامج لذوي الإعاقة والشباب بما تتعدى قيمته 100 مليون يورو".
وفي تصريح خاص ، نفى موران شائعات أن الاتحاد الأوروبي لن يدعم مصر ماليا، قائلا "هذا أمر غير صحيح بالقطع"، مضيفا "سنقوم خلال الشهرين المقبلين بالتوقيع على مجموعة من البرامج لذوي الإعاقة والشباب بما تتعدى قيمته 100 مليون يورو".
وعن التعاون المستقبلي بين مصر والاتحاد الأوروبي، قال السفير: "اعتقد أن لدينا الكثير لنعمله سويا، التحول الديمقراطي يسير، وهناك العديد من التحديات السياسية والاقتصادية ونريد أن نساعد الجميع مع الرئاسة والحكومة والمجتمع المدني، وهذا أمر هام، لذلك نود أن نكون خدومين ونقدم المساعدة لكل تلك الأطراف؛ لأنه بدونها لن يكون هناك نجاح في الوقت الراهن، وتواجه البلاد مشكلات وسنقوم بكل ما نستطيع؛ لأن مصر شريك أساسي لنا.
وعن مدى تعاون المسئولين، أوضح "نحن لدينا تعاون جيد مع معظم مسئولي الحكومة"، مضيفا أن الظروف التي تمر بها مصر صعبة؛ لأن هناك العديد من المتغيرات، مشيرا إلى أن "هذه طبيعة المراحل الانتقالية، ويجب أن تتعايش مع ذلك، ولعل في المستقبل، لو مرت الانتخابات البرلمانية بشكل جيد، فيمكن أن نحدث تقدما في ذلك".
وعن رؤيته لزيارات الرئيس مرسي لبعض الدول الأوروبية، قال موران: "كانت له زيارة ناجحة لبروكسل في سبتمبر الماضي وأخرى لبرلين، وأعتقد أنه كلما استطعنا زيادة ارتباطنا مع الرئيس كان ذلك أفضل".





الثلاثاء, مايو 14, 2013
Mustafa
