كشف الصحفي العربي البارز عبدالباري عطوان، رئيس تحرير صحيفة القدس العربي اللندنية المستقيل مؤخرا من عمله ، عن هوية المغرد الاماراتي الشهير بـ(طامح) على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)،الذي سبق وأن نشر تغريدات مثيرة عن امور سياسية سرية وغامضة تتعلق بالأوضاع السياسية في اليمن ومصر والسعودية والامارات والاغيتالات التي تعرض لها قيادات بحماس والصراع الجاري بين الفصائل الفلسطينية وغيرها من الاوضاع العربية.
وقال عطوان انه خدع بالمغرد طامح كما خدع الملايين غيره ونشر له يوما ما بصفحته تغريدات بعد ان ظنه رجل قومي به خير لأمته"- حسب تعبيره
وقال عطوان في مقال نشره قبل قليل على صحفته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنه اكتشف بالاخير واكتشف غيره ان المغرد طامح "شخصيه مخابراتيه".
ﻭأضاف :"ﺻﻠﺘﻠﻲ ﻣﺴﺞ ثبت لنا يقيناً ومؤكد من شخصية أمنية أن المغرد على تويتر "طامح" ما هو إلا شخصية مخابراتية وهو وكيل بالمخابرات العامة اسمه / محمود الميرغنى واسمه الحركى "طامح" .
وأكد عطوان أن فائدت المغرد المجهول طامح، تتمثل في "تسكين الحالة الثورية حينما تعلوا شعلتها فيبدأ فى نقل أخبار من شأنها تهدئة الاحتقان الثورى ببشائر واهمة وأنه مفوض بهذا الدور منذ بداية الثورة وهو يقوم بدور تأثير نفسى على قارئيه ويبث أحياناً خبراً سليماً له شواهده السليمة حتى يكسب المصداقية لقارئيه"
وخاطب عطوان طامح بقوله :"فعلا ابدعت الامارات بمجال المخابرات والعماله. غير أنه تمنى منه ومن بلاده الامارات لو أنها سخر مخابراتها ضد اسرائيل وايران التي احتلت جزرها الثلاث بدلا من ان يشغل الليل والنهار لتدمير الدول العربيه وما حصل بين فتح وحماس من تحارب ادي الي انفصال الضفه عن غزة واغتيال المبحوح والشيخ ياسين وغيرهم ممن قال انهم بذور هذه الفتنة"
واختتم عطوان مقاله بتجديد اعتذاره قائلا :"اكرر اعتذاري.. وملتمس منكم العذر.. فلكل فارس كبوه"