بيان من شاهد عيان علي أحداث بئر العبد

انشر هذا الموضوع :
ننشر نص البيان الذي كتبه عيد أبو مرزوقة رئيس نادي الهجن المصري مدينة بئر العبد كشاهد عيان علي الأحداث من البداية للنهاية
(ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين ) هذا بيان لشرفاء الأمة – رجالات مركز بئر العبد وهم كثر لا يخفى على كل ذى عقل ان مصر وشعبها يواجهان حرب تزيد فى شدتها عن اى حرب سبقت (والفتنة اشد من القتل ) ونحن من معاناتنا لايام الحروب العجاف عرفنا ان هناك رجال للشدائد منهم من قضى نحبة ومن ينتظر وما بدلو تبديلا وعرفنا ايضا ان المعادن النفيسة لا تصدأ- وقضى ربك ان يكون على النقيض اناس ينتظرون مصائب الامة ليتحسسوا اماكن لهم يعملو فيها كل منهم على شاكلته فمنهم الذى يزايد ويتطاول على الموطنين الشرفاء (لعل اسمه يذكر) ومنهم من يبحث عن غنائم الحروب حتى لو سرق قطعة سلاح واخفاها فى ملابسة الداخلية ويقف بعدها فى صفوف الاشاوس . وانا ماكنت لاكتب مثل هذا البيان لولا قناعتى بأن الشرفاء المحترمين الوطنين لهم على حق واجب ان يعلمو ما قمت به فى احداث قسم شرطة بئر العبد بدلا من ان يسمعوها من مروجى الاكاذيب.. وقناعتى ان اهل النخوة والمروءة سيدركون الهدف . الموضوع ... بعد المعارك بين المتظاهرين والشرطة فى بئر العبد سقط اكثر من عشرين مصابا منهم على وجه الخصوص اثنين من اقاربى تصفت عيونهم بطلقات الخرطوش من الشرطة وما زالو حتى تاريخه فى مستشفى العيون ونتيجة لذلك انتشرت الفوضى فى المدينة وتواردت انباء عن غزو المدينة ونهب ما فيها من خارج مركز بئر العبد وانا كمواطن صالح استشعر واجبه وابتغاء فى مرضاة الله ومحاولة لحقن دماء المصريين قمت على الفور باتصالات عديدة بأصدقاء ومسؤلين بحثا عن الخروج من نفق مظلم وكان فى اتصال لى مع السيد مدير البحث الجنائى بمديرية امن شمال سيناء اللواء هشام درويش اتفاق ضمنى لحل الازمة كان مفاده ان يتسلم عشرة من رجال قبيلة البياضية قسم الشرطة بكافة محتوياته ويبقى السيد المأمور قائدا لهم لحين وصول تأمينات القوات المسلحة ويغادر الظباط والافراد القسم فى رعاية قبيلة البياضية حتى يصلوا الى المديرية على ان ينصرف كل المتظاهرين من محيط القسم فورا . اتصلت انا على قسم الشرطة وطلبو منى ان يبتعد المتظاهرين خارج اسوار القسم وتمكنت بمساعدة الشباب الوطنى المحترم من كافة قبائل مركز بئر العبد من ابعاد المتظاهرين ثم دخل معى الى القسم صفوة من الشباب لا يزيدون عن عشرة ..وطلبنا اولا من المقدم تامر ان يوقف اطلاق الغاز ثم عرضنا المقترح الذى رفضه المقدم تامر وقال بالنص الواحد انا باخدش اوامرى من مدير البحث ولن يحدث ذلك على جثتى وبعد محاولات اقناع حضرها العقيد مجدى مأمور القسم الجديد كرر المقدم تامر رفضه للاقتراح فقلت له انا ومن معى سنخرج ولكننى اود ان اوضح لك ان الذين ينتظرون فى الخارج ليسو جميعهم من التيار الاسلامى ولكنى ارى ما لا تراه فمنهم الخارجون عن القانون (الحرامية – البلطجية –المهربين ) وعدت الى بيتى وعاد المقدم تامر فى اطلاق الغازعلى المتظاهرين فكانت النتيجة اندفع المارقون والخارجون على القانون داخل القسم وسرقو ما فيه ووقف لهم بالمرصاد شباب شرفاء من ابناء القبائل وتصدوا لهم بالقوة واعادوا معظم ما سرقوه من سلاح وقاموا بتسليمة الى كتيبة الجيش المجاورة . اما انا بشكل شخصى لا ادعى اننى انتمى الى تيار سياسي او انتظر منصبا لكننى افخر اننى أمضيت عمرى فى العمل التطوعي الاجتماعي . (وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ولو شاء لهداكم اجمعين) 
انشر هذا الموضوع :

انضم لمدونة نهضة مصر

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
نهضة مصر