أجمع عدد من العاملون في قطاع خدمة العملاء بشركات المحمول الثلاثة في مصر علي أن خدمات الإنترنت اليوم ستلقي ضعفا نسبيا خاصة في تحميل الملفات أو رفعها علي بشكل عام مرجعين ذلك إلي أعطال فنية في الشركات.
علي الجانب الآخر اعتبر التحالف الوطني لدعم الشرعية أن ما يحدث من قطع خدمات النت كما حدث في محافظات صعيد مصر أمس وإضعاف سرعة النت بعد ذلك ما هي إلا محاولة فاشلة للتعتيم الإعلامي علي مسيرات “الشهداء” في المحافظات خاصة بعد أن بات معروفا لدي الجميع أن فعاليات رافضي الانقلاب لا تنتشر إلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبدورها تنتقل إلي الفضائيات المختلفة.
يذكر أن نظام المخلوع حسني مبارك كان قد قام بقطع خدمات الإنترنت والاتصالات إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير في محاولة منه لوقف الانتشار الإعلامي للمسيرات والتي كانت توضح كذب الإعلام المصري وتؤكد كذب التصريحات الرسمية وهي نفس الصورة التي بدأت تتكرر الآن مرة أخري.