قال الائتلاف المغربي لحقوق الإنسان، والذي يضم 22 هيئة ومنظمة حقوقية مغربية، أنه قلق من انزلاق مصر إلى "حرب أهلية" بسبب أعمال العنف التي أعقبت فض قوا الانقلاب لاعتصامي "رابعة العدوية" و"نهضة مصر"، محملا السلطات المصرية "المسؤولية المباشرة حفظ الأمن وضمان الحقوق والحريات لجميع المصريين".
وأوضح بيان للائتلاف، أن اتساع دائرة سفك الدماء بمصر يهدد "بانهيار منظومة الأمن والسلم الاجتماعي"، وأن ما رافق فض الاعتصامات السلمية في مصر هو "عقاب جماعي" لمؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، داعية إلى تحقيق دولي ومساءلة قانونية لكل من أصدر التعليمات باستخدام القوة المفرطة ونفذ جرائم القتل العمد في حق المتظاهرين".