كان من ضمن حجج الانقلاب علي الرئيس المنتخب إن بلدنا بتنهار اقتصاديا، ومن ساعتها والبلد تواجه أكبر أزمة اقتصادية وارتفاع الأسعار، وانهيار السياحة والاستثمار، والبطالة زادت، ومصانع وشركات كتير قفلت :-
--------------
أول حاجة :
تعالى ع الشعب الغلبـــــان
-تقليص العلاوة السنوية للعاملين بالدولة لتصل إلي 10% بدلا من 15% كانت معتمدة في مشروع الموازنة العامة للدولة.
-إلغاء كادر الأطباء الذي اعتمدته حكومة هشام قنديل قبل الانقلاب.
- إلغاء منظومة الخبز وإلغاء السلع المحسنة التي أنتجها باسم عودة وزير التموين قبل الانقلاب.
- عدم قدرة حكومة الانقلاب على توفير المقررات التموينية في مواعيدها مما يؤكد فشلها التام و عجزها عن القيام بمسئوليتها تجاه الشعب المصري.
- تم تخفيض الحافز لجميع العاملين بالشركة القابضة لكهرباء مصر وبعض الجهات التابعة لها بنسبة 37 % وتم تهديد من حاول الاعتراض على ذلك بالاعتقال .
- وحدث منذ أيام تهديد واعتداء على السائقين العاملين بمبنى ديوان وزارة الكهرباء بالعباسية ومنهم من تم تحويله للتحقيق بسبب اعتراضهم على خصومات كبيرة بمستحقاتهم.
--------------
تاني حاجة:
استلف و وقّف المـشاريـع
- توقف العمل بالمشاريع القومية العملاقة التي دشنها الرئيس محمد مرسي مثل مشروع قناة السويس ومشروع منخفض القطارة والمثلث الذهبي.
- توقف مباحثات صندوق النقد الدولي مع مصر بشأن القرض لعدم الاعتراف الدولي بحكومة الانقلاب .
- تخفيض التصنيف الائتماني لمصر بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد عقب الانقلاب العسكري.
- اقتراض 81.5 مليار جنيه من البنوك في صورة أذون خزانة في شهر يوليو فقط.
- يستمر الاقتراض في أغسطس وسبتمبر من البنوك في خطة اقتراض تصل إلى 200 مليار جنيه بنهاية سبتمبر.
- قروض من الإمارات بأكثر من 3مليار دولار (21.5 مليار جنيه) والسعودية 15 مليار جنيه في الشهر الأول من الانقلاب .. وتستمر القروض حتى الآن.
-قطر وتركيا تطالب بالقروض والسندات التي أودعتها البنك المركزي العام الماضي بسبب توتر العلاقة بينهما وبين حكومة الانقلاب.
-------------
تالت حاجة:
سيب الشركات العالمية تـهـــــرب
- إغلاق مصانع ومكاتب شركات عالمية كبرى في مصر احتجاجا علي اﻻنقلاب العسكري وقتل المدنيين والمعتصمين السلميين العزل.
- أغلقت شركة (بأسف) الألمانية العملاقة للكيماويات مكاتبها ومصانعها في مصر وهي أكبر شركة لصناعة الكيماويات في العالم.
- أغلقت شركة (رويال واتى شل) أكبر شركة نفط في أوروبا مكاتبها في مصر وقيدت أنشطتها للسفر إلي مصر.
- أغلقت شركة (جنرال موتورز) مصانعها لتجميع السيارات وكافة مكاتبها في مصر.
- توقف إنتاج شركة (الكترولوكس) السويدية في عدة مصانع لها في مصر الذي يعمل بها 7000 عامل مصري.
- توقف العديد من شركات النسيج،والصناعات الغذائية التركية منها شركة يلدز ويعمل في هذه الشركات آلاف العمال المصريين
- إلغاء شركات السياحة العالمية كافة الرحلات القادمة إلي مصر إلي جانب غلق مكاتبها في مصر ومنها المجموعات الألمانية (تي يو آي) و(توماس كوك) وشركة (توي) وكذلك المجموعة السياحية المجرية الرائدة (بست رايزين) التي أشهرت إفلاسها بعد شهر وأحد من الانقلاب وأغلقت مكاتبها تاركة مئات الركاب في منتجعات البحر اﻷحمر.
- أول شهر سبتمبر : كشف مدير معبد أبوسمبل أن المعبد استقبل زائرا واحدا على مدار يوم واحد فى الأسبوع ولم يدخل خزينته سوى 4.5 جنيه فقط.