نشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية تقريرا اليوم حول تعرض امرأة بريطانية، كانت تعمل في مجال الإغاثة داخل مصر، للاغتصاب من جانب ضابط بالجيش المصري بعدما أوقفتها نقطة تفتيش أمنية قرب مدينة العريش في سيناء، وذلك خلال فترة حكم المجلس العسكري بعد الاطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك.
وتقول الصحيفة إن الخارجية البريطانية اضطرت لدفع تعويض للمرأة قيمته ألف جنيه استرليني لأن موظفي السفارة في القاهرة تركوها وحدها تبلغ عن حادث الاعتداء عليها.
وتعرضت المرأة، التي كانت تعمل في مجال الإغاثة داخل مصر، للاعتداء الجنسي بعدما أوقفتها نقطة تفتيش أمنية قرب مدينة العريش في سيناء، وفقا لما أوردته الصحيفة.
ويوضح التقرير أن المرأة (35 عاما) تواصلت مع السفارة البريطانية في القاهرة طلبا للمساعدة، لكن الموظفين بالسفارة لم يقدموا لها أي نوع من المساعدة، وتقول “الجارديان” إن تقريرا برلمانيا أظهر سلسلة من “الإخفاقات” من جانب موظفي السفارة، وانتقد الخارجية البريطانية لأنها لم تكن “على قدر المسؤولية”.
وبحسب التقرير، فإن مسؤولا في الحكومة المصرية ذكر – شريطة عدم الكشف عن اسمه – أن الضابط المتهم في الحادث صدر عليه حكم بالسجن بعدما أدانته محكمة في مصر، صورة للخبر الذي نشر في جريدة “الجارديان” البريطانية بتاريخ اليوم: