نشرت صحيفة «السفير» اللبنانية تقريرًا، الجمعة، على موقعها الإلكتروني تتحدث خلاله عن الفنانة سما المصري، واصفة إياها بأنها «فلّة الفضاء العربي». وتحدثت «سما» لـ«السفير» عن قناتها الفضائية «فلول»، قائلة: ««أعرف أنّ الإسلاميين يكرهون الفنّ بشكل عام، والرقص والغناء بشكل خاص، لذلك أنا أحاربهم بما يكرهون».
واعتبرت أن قناتها تهدف «لمحاربة التطرّف الديني من خلال الرقص»، مضيفة: «لا أحارب الإسلاميين بالرصاص أو القنابل مثلما يفعلون مع معارضيهم، وسلاحي الوحيد هو الفنّ الاستعراضي، وهو قادر على جعل (الإخوان) يموتون من الغيظ». وترى «السفير» أن جودة المحتوى الفني، الذي تقدِّمه «سما» مختلف عليه في المجتمع المصري، لكن شعبيّتها تجعلها ظاهرة تستحق الاهتمام، لافتة إلى أن «أشرطتها الراقصة على (يوتيوب) حققت نسبة مشاهدة عالية». وتضيف الصحيفة اللبنانية أن «فضائيتها الناشئة (فلول) تحوّلت إلى (القناة الرسمية) في العديد من مقاهي وسط القاهرة، رغم مرور شهر فقط على إطلاقها مطلع العام الجاري».
وعن اختيارها لاسم القناة، تقول «سما» لـ«السفير»: «في البداية فكرت بتسمية القناة (30 يونيو)، لأنه اليوم الأهم في تاريخ مصر بالنسبة لي، كوننا أسقطنا فيه نظام (الإخوان)، لكنني تخوفت من أن يستغل الإسلاميون ذلك، للقول إنّ (30 يوليو) ثورة راقصات، فاخترت اسم (فلول) لأنّه يسبب لهم الضيق الشديد». وأشارت إلى أن «الإخوان ليسوا الهدف الوحيد لقناة (فلول)، بل هناك فئة أخرى، تريد محاربتها، وهي فئة (النشطاء السياسيين)، الذين لا يقلون خطورة عن (الإخوان)، فهدفهم هو إسقاط الدولة المصرية، لكنّهم لن ينجحوا في ذلك»، حسب تعبيرها.
وبسؤالها عن ميزانية وتكاليف قناة «فلول»، أجابت أنها تدفعها من جيبها الخاص، وأضافت: «لا يوجد أي دعم للقناة من أي رجل أعمال، أموّلها بمفردي، بهدف فضح (الإخوان وكل العملاء)». وذكرت أن خطتها البرامجية للمستقبل تتلخص في «تقديم برامج قصيرة وسريعة تفضح الإسلاميين والنشطاء، واستخدام لغة بسيطة تصل للمواطن العادي».