الأربعاء, مايو 28, 2014
Mustafa
بين مقاهي الهرم واللجان الانتخابية، احتار الصحفيون الممسكون بمعداتهم بحثا عن تغطية جيدة للانتخابات الرئاسية، فضعف الإقبال أصاب العديد منهم بالملل والضيق فالوقت ثقيل لا يتحرك، ولم يجد الصحفيون ضالتهم للاحتماء من أشعة الشمس الملتهبة ودرجة الحرارة المرتفعة إلا في المقاهي أمام اللجان التي جلسوا عليها يترقبون وصول أحد الناخبين.
في لمحة ساخرة، لعبت درجات الحرارة العالية التي أدت بدورها لعدم إقبال المواطنين نحو لجان اقتراعهم وعدم تصويتهم لمرشحيهم، دورا كبيرا في هروب المصورين والمحررين الصحفيين إلى داخل اللجان الانتخابية الخاوية من المصوتين وداخل المقاهي، للاحتماء من درجة الحرارة.
ولم تكن درجة الحرارة وحدها هي التي عملت على استرخاء الصحفيين، لكن قلة الإقبال من قبل المواطنين على لجان الاقتراع في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية ساهمت أيضا في شعور الصحفيين بالملل ورغبتهم في الاحتماء والراحة داخل اللجان وعلى مقاهي منطقة الهرم.
