الثلاثاء, يونيو 03, 2014
Mustafa
.jpg)
رسالة خطيرة من أحد أهالي سيناء رداً علي فيلم #المندس
شهادتي وانا من ابناء سيناء علي ما يتعلق بفيلم المندس . يا ريت توصلها …
كنت شغال في شركه تابعة للقوات المسلحه في الاسماعيليه وانا الان مفصول . المهم كان في الشركه مكتب للمخابرات يرأسه عقيد لن اذكر اسمه تحدثت معه اكثر من مره فكان اغلب كلامه تهديدات وتصريح اننا لن نعمل مع مرسي بتاعكوا ده . حتي قال لي مره بعد احداث خطف الجنود . انتوا لسه شوفتوا حاجه دا اسود ايام هتشوفوها . أخذت الكلام ده وذهبت الي قيادي من الاخوان في شمال سيناء وكان ماسك مكان رفيع في محافظة شمال سيناء ونشيط جدا ودائما كان في مشاكل مع المحافظ . ذهبت اليه ونقلت له الصورة فأخبرني بالحرف الامر أكبر من ذلك واخرج لي حصر بأسماء ظباط جيش وداخليه جاري انهاء خدمتهم من الجيش بسبب تورطهم مباشرة في تفجير خط الغاز اكثر من مره وفي قتل وخطف الجنود .
وحكي لي موقف ملخصه ان الدكتور مرسي طلب الجلوس مع شيوخ القبائل العربيه لكن بدون علم المخابرات لان البروتوكول الرئاسي كان ينص علي ان لقاءات الرئيس بالقبائل العربيه تتم عن طريق المخابرات . فتم ذلك ونسقنا مع المشايخ الحقيقين للقبائل للقاء الدكتور مرسي بدون علم المخابرات لدراسة الوضع السيناوي عن قرب بدون وسيط وتم ذلك ولم تسمع المخابرات باللقاء الا عن طريق التلفاز وكان يوم خميس . يقول القيادي فكانت هذه بداية المعركه مع المخابرات …
واكمل وما زالت الحرب قويه وموضوع البلطجيه لا يعتبر شئ من اللي بتعمله المخابرات . هذا اول شئ . ثاني حاجه لما بدأت حرق مقرات الاخوان . كنا شغالين نحن شباب من الاخوان مندسين بين البلطجيه وبورديات علي القهاوي اللي بيقعدوا عليها واستطعنا ان نقعد اكثر من واحد في الحق وخسرناهم وهددناهم والحمد لله لم يستطع احد ان يعتدي علي اي من قيادات الاخوان في سيناء او مقراتهم .
المشكله ا كانت في من يعمل مع الرئيس وهم الجيش والمخابرات والداخليه . الدوله العميقه كانت اكبر مشكله وكنا علي علم علي ان هذه فترة معرفة مفاصل الدوله وكان الكلام لنا انه في مواجهه الفتره القادمه مع الدوله العميقه . هذا موقف من شخص في اقصي الشرق فما بالك باللي كان جالس وسط المعمعه أكيد كانت الامور عنده اصعب واشد . وشكر موصول لصاحب فيلم المندس
