استنكر سمير العركي، القيادي بالجماعة الإسلامية، انتقاد النشطاء للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين واتهامهم بالتقصير في حماية الثورة؛ وذلك بعد عرض فيلم "المندس"على قناة الجزيرة اليوم والذي يكشف حقيقة مهاجمة من وصفهم بـ البلطجية للثوار في الميادين.
وقال العركي في تصريحات له اليوم الأحد بحسب موقع "مصر العربية"إن كثيرين بعد مشاهدتهم لفيلم المندس وتحت ضغط الحزن والأسى على ما حدث للثورة المصرية صبوا جام غضبهم على مرسي وعلى جماعة الإخوان المسلمين تحت دعوى أنهم لم يتمكنوا من حماية الثورة، مؤكدًا أنه يجب مناقشة الأمر بتعقل.
وأشار العركي إلى أنَّ الإخوان حاولوا إنقاذ الثورة في أكثر من موقف، حيث أقدموا على تقديم مرشح للرئاسة بعد أن حاولوا مع كثيرين محايدين التقدم للترشح، ولكنهم رفضوا وبعد أن أيقنوا أن مجلس الشعب في طريقه للحل وأن منصب الرئاسة في طريقه إلى عمر سليمان أو شفيق وأن ثورة يناير في طريقها للابتلاع، فتقدموا بجسارة وتحملوا مرارة ذلك، على حد قوله.
وأكَّد القيادي بالجماعة الإسلامية أنَّ مرسي أفضل ألف مرة من كل من حكموا مصر خلال الستين عامًا الماضية بدءًا بعبد الناصر وانتهاءً بالسيسي من حيث التفكير والرؤية ونظافة اليد والرحمة بالشعب والخوف من الله، مشيرًا إلى أنَّه كان وحيدًا وسط من وصفها بـ "عصابات" تآمرت عليه من الدولة العميقة بل ومن بعض الإسلاميين ومنتسبي الثورة كما اتضح بعد ذلك.
وقال العركي إنَّ مرسي كان يعرف كل ما يحدث بشأن هؤلاء البلطجية بدليل التصريح الذي أدلى به المهندس أبو العلا ماضي حول وجود حوالي 300 ألف بلطجي برعاية المخابرات وهى المعلومة التي أخبره بها الدكتور محمد مرسي ليسربها للرأي العام.
وأضاف أنَّ الحل الثوري الذي يطالب به الثوار الرئيس مرسي بالتصدي للبلطجية لو تم تنفيذه خارج إطار مؤسسات الدولة كانت ستدخل البلاد في أتون حرب أهلية حقيقية ولم يكن الشعب المصري في أكثره ليقف مع مرسي بل سيعتبرونه المتسبب فيها، مشيرًا إلى أنَّ الشعب المصري أدرك الآن الأزمة وأدرك أنَّ معركته الحقيقية هي استرداد حريته وكرامته.
كانت قناة الجزيرة الفضائية قد عرضت فيلمًا وثائقيًا بعنوان "المُندس" يروي قصة شاب نجح في اختراق صفوف البلطجية الذين يواجهون فعاليات المتظاهرين منذ ما بعد أحداث يناير وحتى الفترة الحالية وكشف عن انتماءاتهم وشخصياتهم الحقيقية.
وقال العركي إنَّ مرسي كان يعرف كل ما يحدث بشأن هؤلاء البلطجية بدليل التصريح الذي أدلى به المهندس أبو العلا ماضي حول وجود حوالي 300 ألف بلطجي برعاية المخابرات وهى المعلومة التي أخبره بها الدكتور محمد مرسي ليسربها للرأي العام.
وأضاف أنَّ الحل الثوري الذي يطالب به الثوار الرئيس مرسي بالتصدي للبلطجية لو تم تنفيذه خارج إطار مؤسسات الدولة كانت ستدخل البلاد في أتون حرب أهلية حقيقية ولم يكن الشعب المصري في أكثره ليقف مع مرسي بل سيعتبرونه المتسبب فيها، مشيرًا إلى أنَّ الشعب المصري أدرك الآن الأزمة وأدرك أنَّ معركته الحقيقية هي استرداد حريته وكرامته.
كانت قناة الجزيرة الفضائية قد عرضت فيلمًا وثائقيًا بعنوان "المُندس" يروي قصة شاب نجح في اختراق صفوف البلطجية الذين يواجهون فعاليات المتظاهرين منذ ما بعد أحداث يناير وحتى الفترة الحالية وكشف عن انتماءاتهم وشخصياتهم الحقيقية.