شاهد ماذا فعل احد شهداء رابعة فى حادثة فض الاعتصام قبل استشهاده

انشر هذا الموضوع :



نعم أحد الإرهابيين كما يسموهم العسكر ، أحدهم يحتضر وكل اللى همه الـ 3 جنيه اللى مستلفهم من فودافون...!!!

بهذه الكلمات أنهى محمد عثمان _ 27 سنة حياته:
"أستاذ وجيه ، أنا كنت مستلف 3 جنيه من فودافون ، بالله عليك سددهم عنى ".

وجيه الصباغ ، مدرس لغة عربية بقرية تابعة لمدينة أبوالمطامير _ بحيرة ، يروى لنا واقعة من قصص إرهابى رابعة...!!!!

بدأ الأستاذ وجيه كلماته بالتعريف عن الشهيد بإذن الله محمد قائلا:

الشاب محمد عثمان _ 27 سنة ، من أبناء الإخوان المسلمين ، وكان من حفظة كتاب الله ، متزوج حديثا من أسماء محمد محمود ، حماة ووالده من علماء قريتهم ، ووالده هو من خطب بالناس بعدما دفن محمد .

كان يوم فض ميدان رابعة يوما بشعا بكل ما تحمل الكلمة من معانِ ، وفى أثناء الفض سقط محمد مصابا ، فحمله أحدهم ليذهب إلى إسعافه ، لكن كانت إحدى رصاصات الغدر من نصيب من يحمل محمد.

ملحوظة:
محمد هو الشهيد الذى كان يحمله شهيد فى الفيديو القادم.
شاهد الفيديو:


المهم أن محمد حين سقط من على كتف من يحمله ، ظل ينادينى بهيستيرية حتى أتيته ، فقال لى فى كلمات سريعة جدا "أستاذ وجيه ، أنا كنت مستلف 3 جنيه من فودافون ، بالله عليك سددهم عنى " ، ثم لفظ أنفاسه الأخيرة .

أحسبه من الشهداء باذن الله ، فبينما نحن ننهى اجراءات استلامه انعود به ، علمت من زوجتى أن زوجته ، شارفت على ختم القرآن له للمرة الثالثة ، ونحسبها ووالديه من الصابرين.

رحمة الله عليك يا محمد ، فبينما يسرق أخرون حياتك ضمن حياة كثيرين ، كان كل ما يهمك أن تجد من يسد عنك الـ 3 جنيهات ، خوفا من أن تلقى الله وفى رقبتك شئ.
انشر هذا الموضوع :

انضم لمدونة نهضة مصر

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
نهضة مصر