الأمم المتحدة: لن نشرف على توقيعات "تمرد"

انشر هذا الموضوع :

قال مسئول سياسي بمنظمة الأمم المتحدة للأناضول: إن الأمم المتحدة لا يمكنها الإشراف الدولي على جمع توقيعات مصرية لسحب الثقة من الرئيس مرسي دون موافقة الحكومة المصرية، وإن الأمر لا يتعلق بتقديم طلب من جانب مجموعة من الشعب المصري".
جاء ذلك ردا على ما قاله محمود بدر مؤسس حملة تمرد المعارضة في مصر اليوم الخميس لمراسلة الأناضول بإن "حركة تمرد ستتوجه بخطاب إلى وزارة الخارجية المصرية تطالبها فيه بمخاطبة الامم المتحدة لإرسال بعثة أممية تقوم بحصر التوقيعات، والتأكد من صحتها وعدم وقوع حالات تزوير".
-->
بدر أضاف "سنطالب الخارجية بذلك، سنقول لهم إذا كنتم تريدون التأكد من صحة أوراقنا، فلتخاطبوا الأمم المتحدة بالإشراف الدولي على تلك التوقيعات، باعتبارها جهة محايدة، اما إذا رفضت الخارجية ذلك فهذا يرجع لها، المهم أننا لا ندخر جهدا في إثبات صحة هذه التوقيعات أمام العالم".
و"تمرد" حركة شبابية معارضة تدعو لإسقاط الرئيس المصري عبر تجميع توقيعات من الشعب، وتنتقد سياسات مرسي الحالية وأنه لم يحقق أهداف ثورة 25 يناير، على حد قولها.

المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث للإعلام، قال لمراسلة الأناضول اليوم الخميس إن الأمم المتحدة لا يمكنها القيام بالإشراف على عملية انتخابات أو جمع توقيعات، بدون طلب الحكومة المصرية، مضيفاً "موقفنا ليست متعلقاً بحركة تمرد تحديدا، فنحن لسنا مع أو ضد، ولكن إذا تقدم مجموعة من الشعب المصري بطلب لإشراف دولي، لن يمكننا إرسال بعثة دون موافقة الحكومة المصرية".
وفي تصريحات خاصة من نيويورك، عبر الهاتف، أضاف المصدر المسؤول أنه في حال تقديم طلب من الحكومة المصرية ستكون الأمم المتحدة بحاجة إلى وقت، يتجاوز الأيام المتبقية على مظاهرات 30 يونيو/حزيران الحالي، حيث يتم بحثه في الدوائر المختصة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وتحديداً القسم السياسي والقانوني بالمنظمة، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة اتخذت منهج عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، ولكنها تكتفي بتقديم النصح للمسؤولين والحكام، على حد قوله.
ولم تعلن حملة تمرد التي تهدف إلى جمع 15 مليون توقيع، لسحب الثقة من الرئيس مرسي، بعد عن الأرقام النهائية لتوقيعات سحب الثقة من الرئيس، لكنه من المنتظر اليوم أن تعلن عن مفاجأة تتعلق بالأعداد النهائية في مؤتمر جماهيري تعقده بشبين الكوم بمحافظة المنوفية شمال القاهرة.
ودعت "تمرد" المصريين للمشاركة في مليونية يوم 30 يونيو/حزيران الحالي لإسقاط الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة..
كما ستشهد مصر غدا الجمعة مظاهرات حاشدة للتيار الإسلامي، يشارك فيها قوى مؤيدة للرئيس المصري، في مليونية "لنبذ العنف ودعم استمرار مرسي" وذلك قبل 7 أيام من اندلاع مظاهرات 30 يونيو/حزيران، بالتزامن مع ذكرى مرور عام على تولي الرئيس المصري رئاسة البلاد.

انشر هذا الموضوع :

انضم لمدونة نهضة مصر

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
نهضة مصر