للانقلابيين الخونة : لن نعترف لكم بشرعية.. بل سنسعى لإسقاطكم بكل سلمية .. ولن تُفلح أبدا هذه التهديدات الإرهابية في جرنا للعنف؛ فنحن أصحاب رسالة ودعاة أمن وسلام واستقرار.. وقد عرف الشعب المصري من هو الإرهابي الحقيقي ، ومن هو العميل الخائن الذي يتخابر مع الصهاينة وعملاء الأمة لتدمير مصر وجيشها ياسيسي ؟!! .. والله أكبر .. يسقط يسقط حكم العسكر نعم لحرمة الدم المصري .. لا وألف لا لحصار المساجد ، وقتل الراكعين الساجدين نُحمل مسؤولية سفك دماء الأبرياء للمجرم السيسي ووزير داخليته محمد إبراهيم الإرهابي تُجدد حركة مصريون في قطر مع الشرعية وضد الانقلاب العسكري رفضها لهذا الانقلاب العسكري الدموي الغادر جُملة وتفصيلا، وما صدر عنه من قرارات غير شرعية. و تُجدد إعلان تأكيدها على حُرمة الدم المصري، وإدانتها لكافة المجازر البشعة، وأعمال البلطجة والإرهاب التي ارتكبها العسكر الخونة مع الشرطة المجرمة بمعاونة مليشيات وعصابات البلطجية المجرمين الخارجين عن القانون ، ونُحمل قائد الانقلاب الخائن عبد الفتاح السيسي، ووزير داخليته الإرهابي محمد إبراهيم، و طرطور الانقلاب وحكومته مسؤولية هذه المجازر البشعة التي ارتكبتها يد الغدر و الخيانة والإجرام ضد متظاهرين سلميين عُزل. وترفض الحركة وبشدة عمليات استفزاز المسلمين المُتعمدة بحصار المساجد والاعتداء على المُصلين الراكعين الساجدين لربهم؛ وتُحذرهم من مغبة السكوت عن هذه الجريمة النكراء البشعة؛ فالمسلمون لن يصبروا طويلا على حصار مساجدهم والاعتداء عليهم في بيوت ربهم، وإذا كان جهاز البطش والإجرام الأمني يُقلل من آثار وتداعيات هذه الاعتداءات والتحذيرات التي يُطلقها العقلاء في مصر من خطورة وتداعيات هذه الاعتداءات؛ نظرا لسوابقه التاريخية الإجرامية في جُرأته على حصار المساجد وانتهاك حُرمتها والاعتداء على الشباب المسلم من روادها أيام نظام المخلوع مبارك؛ فإن كل من عنده مثقال ذرة من خلق أو دين سيرفض هذه الاعتداءات وسيواجهها وسيتصدى لها بكل قوة، ولن يدعها تمر أبدا هكذا دون عقاب ومُلاحقة مُرتكبيها المجرمين، وقد تنفلت الأمور ويصعب السيطرة عليها. وهذا نداء نوجهه إلى كافة العقلاء في الوطن و إلى كل من عنده دين أو خلق من رجال الجيش والشرطة الشرفاء؛ خاصة وأن الشعب المصري المُسلم مُتدين بفطرته، ولا يمكن أن يقبل بأي حال من الأحوال هذه الاعتداءات التي تطال مساجده ومقدساته، ولن يسكت هذا الشعب الأبي طويلا على هذه الاستفزازات التي تُهدد أمنه وتنال من حريته في العبادة والطاعة لربه جل وعلا.. وليعلم هؤلاء الخونة أن من ذاق طعم الحرية والكرامة، يستحيل أن يرجع إلى حياة الذل والعبودية مرة أخرى، ولن تُفلح هذه المُدرعات والآليات والأسلحة على اختلاف أنواعها، ولن يُفلح كذلك هؤلاء الجنود المُدججين بالسلاح في مواجهة غضب وانتفاضة الشعب المصري الأبي المسلم العظيم الذي سَيَهُبُ بكل طاقته للدفاع عن بيوت الله تعالى ، وسيواجكم بصدوره العارية مُتسلحا بالسلمية، والصبر، والثبات، وحسن الظن بالله، واليقين بنصر الله؛ رافعا شعار ثورته : "سلمية سلمية" .. ؛ ومُرددا هتافه الذي يُرعبكم :" الله أكبر لن نُهزم .. وبعون الله لن نُقهر ". ونجدد تأييدنا لاستمرار نزول الشعب المصري العظيم في مُظاهرات حاشدة للتظاهر والاعتصام في كافة ميادين وشوارع مصر مع التصعيد السلمي، رفضا لهذا الانقلاب العسكري الدموي البغيض؛ وحتى تتحق جميع مطالب ثورة 25 يناير المجيدة. ونقول لهؤلاء الانقلابيين الخونة لقد آن الأوان كي تعترفوا بفشل انقلابكم الدموي الغادر، وما جره على البلاد والشعب المصري من آثار وتداعيات كارثية خطيرة زادت من حدة الانقسام بين أبناء الشعب الواحد، وأراقت المزيد من دماء الأبرياء السلميين العُزل، وأوجدت مُبررا للطائفيين المتعصبين والمُلحدين والبلطجية وعصابات الإجرام الخارجين على القانون للاعتداء على الحرمات والمقدسات، وحصار المساجد والاعتداء على المُصلين فيها، وزادت من حجم تهديد الأمن والسلم الاجتماعي والاستقرار، وتعريض سلامة مصر وأمنها القومي إلى خطر جسيم جراء تدخل الجيش في السياسة، والانغماس في الصراع السياسي الدائر في البلاد بين المطالبين بالشرعية والحق والعدل، ورفض الانقلاب والعدوان والظلم من الوطنيين المخلصين الشرفاء الأحرار، وبين أعداء الشعب والوطن الانقلابيين من بعض قادة العسكر وبلطجية الأمن المجرمين، والطائفيين المُتعصبين، والفلول الفاسدين، والسياسيين الفاشلين ؛ وما تلاه من محاولة رعناء حمقاء لقائد الانقلاب الخائن عبد الفتاح السيسي لإدخال البلاد في أتون حرب أهلية قد تأكل الأخضر واليابس؛ وتُعرض البلاد لخطر الانقسام الحقيقي، وتُعرض الجيش الذي هو ملك الشعب المصري فقط، وليس ملكا خاصا لبعض قادته الخونة لخطر التمرد والتفتيت والانهيار، وهو ما يسير فيه الخائن عبد الفتاح السيسي ومعه بعض القادة الخونة الذين قبضوا ثمن الخيانة من المليارات التي تدفقت فجأة على مصر !! ، وعرفت طريقها مباشرة إلى جيوب وحسابات وأرصدة قادة الانقلاب كمكأفاة لهم على قيامهم بهذا الانقلاب الغادر على الرئيس الشرعي المُنتخب الدكتور محمد مُرسي الذي أحرج جميع الحكام والقادة الفاسدين بصلاحه واستقامته وطهارة يده. هذا ولم يتدفق من هذه الأموال إلى الشعب المصري إلا القليل منها؛ والدليل على ذلك إصرار حكومة الانقلاب على الاقتراض من البنك الدولي وبعض الدول، ثم حالات الاقتراض الحكومي المُمنهج المشبوهة من البنوك الداخلية كوسيلة لتغطية الفضيحة، والتي نخشى أن تكون مجالا للنهب والعدوان على أموال البنوك والمُودعين فيها!!.. وما فعله الخائن السيسي وشركاؤه الفاسدون في الأجهزة الأمنية والعسكرية هو عين ما يسعى إليه البرادعي العميل من تكرار نفس سيناريو تدمير الجيش العراقي مع الجيش المصري ؛ لذلك وجدناه يُردد ويكرر أنه: " لا بد من تغيير العقيدة العسكرية القتالية للجيش المصري من اعتبار إسرائيل عدوا لمصر، إلى أهمية أن يقوم الجيش بالحرب على الجريمة المنظمة والإرهاب (والمقصود به الإسلام حسب المصطلح الصهيوصليبي)،وأن يتدخل الجيش في النزاعات والحروب الأهلية " .. أليست دعوة البرادعي العميل هذه تُعد تخريبا للأمن القومي المصري، وجرا للجيش المصري إلى الدخول في معارك لحساب الصهاينة والصليبيين الجُدد في الحرب على الإسلام، وليس هذا فحسب بل والإعداد لحروب أهلية بين المصريين ، وجر الجيش لمواجهتها، وقد يُجبر الجيش إن بقي منه شيء على الانحياز لفريق على حساب فريق آخر؛ ولن ترضى له القوى المعادية للإسلام بغير الانحياز إلا إلى الطائفيين المتعصبين وأعداء هُوية مصر الإسلامية ؛.. ألا يُعتبر هذا تدميرا للجيش المصري؛ بل تدميرا للدولة المصرية بأكملها؟!! .. والتساؤل المنطقي الذي ينبغي - والحال هكذا - أن يسأله كل وطني عاقل شريف يحب مصر قلعة العروبة والإسلام.. ماذا استفادت مصر والشعب المصري من هذا الانقلاب الدموي الغادر؟ قد يقول قائل : إسقاط حكم الإخوان ؛ فيرد العاقل الوطني الشريف المخلص : وهل جاء الإخوان من كوكب آخر أم أنهم من أبناء هذا الشعب المصري العظيم؛ إن لم يكونوا من خيرة أبنائه الشرفاء؛ وقد رفع حزبهم شعار " نحمل الخير لمصر " ، وقد أرادوا الخير لمصر على وجه الحقيقة؛ نعم أصابوا في جوانب، واخطئوا في بعضها ، وقد اعترف الرئيس العظيم الدكتور محمد مرسي ؛ ولأول مرة في التاريخ المصري وربما العربي والإسلامي في العصور المتأخرة يعترف رئيس دولة ما بالخطأ والقصور في بعض جوانب .. أليست هذه عظمة فعلا !! ؛ في المقابل فالإخوان المسلمون وطنيون شرفاء ، وكل أبناء التيار الإسلامي وطنيون شرفاء، وفي القلب منهم حزب العمل الجديد بقيادة الأستاذ المجاهد مجدي أحمد حسين ، الذي كان الحزب المصري الوحيد فيما أعلم الذي بدأ الثورة على مُبارك ونظامه البائد منذ زمن بعيد، منذ أن جرد الأستاذ المجاهد عادل حسين رحمه الله قلمه الذي كان سيفا من سيوف الله المسنونة؛ وقال " لا لمبارك " ، في وقت لم يكن يجرؤ سياسي واحد في مصر أن يقول: " لا لمبارك " أو شيئ من هذا القبيل . وقد سار على الدرب الأستاذ مجدي ومعه كتيبة المجاهدين في حزب العمل وجريدة الشعب مُجاهدين بالكلمة والقلم والمواقف الجريئة والتصدي في معارك مشهودة لقلاع الفساد في مصر "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه "، وجاء تحالفهم مع حزب الراية بقيادة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فك الله أسره وإخوانه خيرت الشاطر والكتاتني ، وأبو العلا ماضي وعصام سلطان وغيرهم من الأحرار الشرفاء المعتقلين؛ قوة كبيرة لخط قوي واضح في التيار الإسلامي يملك من الوعي والمعرفة بمخططات الأعداء ومكايدهم ومصائدهم الشيء الكثير، وقد مثلوا حائط صد قوي للحركة الإسلامية في المواجهة الذكية والنزال القوي الواعي المُتبصر مع التيارات المناوئة للمشروع الإسلامي في الحكم والبناء والتنمية والنهوض الحضاري لمصرنا الحبيب؛ ولكن قدر الله وما شاء فعل .. لذا نطالب القادة الإسلاميين بأن يمنحوا مجالا واسعا للأستاذ مجدي حسين ، والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل في الاستماع بعين العقل والانصاف والتجرد بعيدا عن الهوى إلى نصائحهم ورؤيتهم المستبصرة في قراءة الأحداث، وقدرتهم على ابتكار الأفكار الخلاقة المُبدعة، والرؤى الناضجة في التعامل مع حركة الأحداث، والمنازلة السياسية، وإدارة الأزمات والصراع على الأرض .. نقول وبكل صدق وإخلاص لمشروعنا الإسلامي العظيم في التحرر والاستقلال والبناء والتنمية؛ أنه يجب على قادة التيار الإسلامي الكرام بكافة مدارسه أن يُفسحوا المجال لأخذ الاجتهادات السياسية للأستاذين الفاضلين مجدي حسين وحازم أبو إسماعيل بعين الاعتبار، والله يقول : "فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" ونحسب أنهم أهل علم وفهم ووعي ودراية بالشأن السياسي من غيرهم ، بالطبع مع إخوان كرام لهم في الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية والجبهة السلفية وحزب الفضيلة وحزب الأصالة وحزب الوطن، و حزب الوسط وائتلاف المسلمين الجدد، والجماعة الأم جماعة الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة ، مع تجمعات واتئلافات العلماء على اختلاف مُسمياتها وجميع أعضاء التحالف الوطني لدعم الشرعية الذين أظهروا صلابة في التمسك بالحق والعدل ورفض الظلم والعدوان والانقلاب الدموي الغادر، وأظهروا قوة وتماسكا في مواجهة الباطل يدل على استقامة في المنهج وأصالة في المعدن، ونُبل في القيم والأخلاق.. جزى الله الجميع خير الجزاء، ونرجوا أن يكون هذا التحالف بداية قوية لانتصار الإسلام وهزيمة للمشروع الصهيوصليبي الذي يريد اجتثاث الإسلام والمسلمين من الجذور.. وصدق الله العظيم إذ يقول : " لاتحسبوه شرا لكم بل هو خير " .. والإخوان المسلمون ومعهم أبناء التيار الإسلامي شرفاء هذا الوطن وأحراره ليسوا خونة، وليسوا عملاء للصهاينة والأمريكان؛ بل إن الخونة الحقيقيين هم قادة هذا الانقلاب الدموي الغادر؛ هذا وإن من عدم التوفيق والعمى والتخبط الذي أصاب هؤلاء القادة الخونة، أنهم لما أرادوا أن يتهموا الرئيس مرسي باتهام يُورطه ويُدينه، ويمثل له فضيحة كبرى؛ لم يجدوا أمامهم غير اتهام بالشرف والكرامة والانحياز إلىى الأمة الإسلامية وقضية فلسطين؛ وأنعم بها وأكرم من اتهام !!.. فاتهموه وهم الخونة ، وأدانوه وهم العملاء بالانحياز إلى أبطال الجهاد والمقاومة فخر الأمة الإسلامية وعزها ومجدها "حركة المقاومة الإسلامية حماس" .. لم يجد الخونة الملوثة أيديهم بالدم والمال الحرام والعار والخيانة والعمالة اتهاما يُوجهوه إلى الرئيس المسلم الشريف الدكتور محمد مرسي غير اتهامه بالانحياز للمظلومين؛ فاتهموه "بالتخابر مع حركة حماس" ؛ يا لعاركم ويا لخزيكم أيها الانقلابيون الخونة؛.. حيث أصبح الباطل حقا، والطيب خبيثا، والخسيس الوضيع شريفا، والعمالة سياسة، والخيانة بطولة، وأصبح في قاموسكم قاموس أهل لوط الذين قلبوا الحقائق من قبلكم فقالوا : " أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون" .. لقد أصبح الانحياز إلى المظلومين المستضعفين من أبناء الشعب الفلسطيني المُسلم عند قادة الانقلاب الخونة جريمة تخابر وخيانة !! ، وماذا إذن نُسمي انحيازكم إلى العدو الصهيوني القاتل الظالم الإرهابي المُجرم ؟!! أليس انحيازكم بمنطق العقل إلى هؤلاء القتلة الإرهابيين المجرمين الصهاينة هي العمالة الواضحة والخيانة الفاضحة ، والعار والشنار الذي يجب أن يُلاحقكم الشعب المصري عليه، فتلقون جزاء من يخون وطنه ويتخابر مع أعداء أمته إعداما بالرصاص جزاء وفاقا على جريمتكم في العمالة والخيانة ؟؟!! . وسنُحاكمكم أيها العملاء الخونة في محاكمة علنية عادلة على جريمة الخيانة والعمالة وكافة ما اقترفته أياديكم الآثمة من جرائم الإرهاب وحصار المساجد ، وقتل الساجدين، والمتظاهرين بدم بارد ، ولن يفلت مجرم خائن منكم من العقاب أيها الخونة، في يوم نراه بمشيئة الله تعالى قريبا ويراه الظالمون الخونة بعيدا ، والعاقبة للمتقين " كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز" " إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد " " ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإنا جندنا لهم الغالبون" وعدا من الله " وكان حقا علينا نصر المؤمنين" بشرط " إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم "؛ وقد قلناها بكل صدق ووضوح وإخلاص والله على مانقول شهيد " هي لله .. هي لله .. لا للمنصب ولا للجاه ".وقد عرف الشعب المصري من هو الخائن الحقيقي ياسيسي ؟!!. والشعب العظيم يعلم تماما من تمدحه إسرائيل وتُعلن رضاها عنه وتدعمه في انقلابه على الشرعية ؛ ألم يقول الصهاينة : " إن الانقلاب العسكري على حكم الإسلاميين في مصر أفضل عندنا من الانتصار في حرب 1967 م " – حرب النكسة والوكسة وهزيمة الذل والخزي والعار الناصرية - ؟ !!. وقال الصهاينة والأمريكان علنا أيضا أيام حكم الرئيس مرسي : " بأن الجيش المصري هو المؤسسة المصرية الوحيدة التي نثق في التعامل معها " ؛ وقالوا أيضا: " بأن الجيش المصري هو الوحيد القادر على حماية أمن واستقرار إسرائيل " .. ماذا يعني هذا الكلام ؟ !! لقد جعل بعض قادة الجيش الخونة الجيش المصري العظيم بمثابة " جيش للإيجار " أو على مذهب البلطجي العميل محمد دحلان " بُندقية للإيجار"؛ ليتحول الجيش المصري العظيم من جيش قوي مُحترف ملك للشعب المصري العظيم إلى ملكية خاصة لبعض القادة الخونة الفاسدين؛ فبدلا من قيامه بمهامه وواجباته الأساسية في حفظ الأمن القومي للبلاد يتحول إلى حارس أمين ، وحامي مُخلص لأمن وسلامة إسرائيل؛ لتتكرر شهادة إسرائيل للعميل حسني مبارك باعتباره "بمثابة الكنز الاستراتيجي لإسرائيل" في حق قائد الانقلاب الخائن عبد الفتاح السيسي بأنه أصبح في نظر الشعب الإسرائيلي بطلا قوميا لليهود .. وحسبنا الله ونعم الوكيل!!. لقد عرف الشعب المصري العظيم من هو الوطني الشريف الحقيقي ومن هو الخائن الخسيس!! والتساؤل الذي يطرح نفسه .. إذا كان الحال كذلك فلمصلحة من هذا الانقلاب ؟!! ، ومن هو المستفيد من هذا الانقلاب على الشرعية وإدخال البلاد في دوامة من العنف والفوضى وعدم الاستقرار ؟!! ..ألا يعتبر - والحال هكذا - أن هذا الانقلاب العسكري الدموي الغادر قد جاء لحماية أمن إسرائيل ، وتهديد أمن واستقرار وسلامة مصر ؟!! ثم من الذين زجوا بالجيش المصري العظيم في معارك كثيرة خاسرة ؟! .. أليسوا هم بعض قادته الخونة الذين استهواهم الدخول في معترك السياسة وصراعاتها، فانحرفوا بالجيش الذي جعلوا منه أداة قمع وبطش وانقلاب للدفاع عن امتيازاتهم ومصالحهم، وليس أداة حماية لأمن واستقرار وسلامة البلاد، هذا فضلا عن إخلال الجيش في قيامه بواجباته ومهامه واختصاصاته الأساسية المنصوص عليها في الدستور والقانون من خلال الزج به في الصراعات السياسية !! .. ثم من صنع الهزائم والنكبات للشعب المصري؟! .. أليسوا هم بعض قادة الجيش الخونة !! .. ثم من وقع على اتفاقية الذل والعار والفضيحة، اتفاقية "كامب ديفيد" مع الصهاينة المجرمين؟! .. ومن ضيع سيناء، وجعلها تحت الوصاية الدولية (الصهيوصليبية) أرضا منزوعة السلاح؛ غير القادة العسكريين الذي دخلوا معترك السياسة، واستبدوا بالقرار رغم المعارضة الشعبية الواسعة لهذه الاتفاقية .. ومن عامل أهل سيناء الأحرار بقسوة وعنف وإرهاب، أشد من عنف وقسوة وإرهاب المحتل الصهيوني، و من جعل من سيناء مرتعا لعصابات المجرم محمد دحلان التي أدخلها المخلوع مبارك إلى سيناء للانقضاض على غزة من جهة مصر أيام عملية "الرصاص المصبوب" الإسرائيلية الإرهابية الفاشلة على غزة ؟؟! .. أليسوا هم بعض الخونة في الجيش والأجهزة الأمنية، والذين يقبضون ثمن خيانتهم لمصر عشرات بل مئات الآلاف من الدولارات شهريا .. ثم من غض الطرف عن عصابات المجرم محمد دحلان التي تقوم بتفجير أنابيب الغاز المصرية إلى الأردن والكيان الصهيوني نكاية وإحراجا للجانب المصري بدعوى عدم سيطرته على سيناء، وليس على سبيل الوطنية والإضرار بإسرائيل، بل خدمة للكيان الصهيوني لضرب غزة والقضاء على حماس والتدخل الأمني في سيناء حماية لحدودها مع مصر، أو السعي لإسناد هذه المهمة القذرة إلى دحلان وعصابته الإجرامية، التي تقوم أيضا بمهاجمة معسكرات الجيش المصري والنقاط الأمنية ومراكز الشرطة في سيناء، فضلا عن القيام بجرائم الخطف والإرهاب والتهريب والاتجار في الأعضاء البشرية بجلب واستغلال الفقراء من القارة الأفريقية .. يحدث هذا كله تحت سمع وبصر أجهزة الأمن والمخابرات العامة والحربية التي تُشرف على سيناء وتعرف كل شبر فيها !! .. ثم من حول سيناء هكذا في سابقة خطيرة تُهدد الأمن القومي المصري إلى مأوى لعصابات الإجرام وكتائب الإرهاب الدحلانية المُتهمة مع الخائن عبد الفتاح السيسي نفسه بقتل جنودنا المصريين المساكين الصائمين برفح في رمضان الماضي ، أليسوا هم قادة البلطجة والإجرام في الأجهزة الأمنية والعسكرية !! .. إذن من هم الإرهابيون الحقيقيون ؟! ، ومن هم تجار الفتن والحروب ؟! ومن هم الخونة والعملاء ؟ ! ومن يعمل لصالح إسرائيل ويتخابر معها ؟! .. أليسوا أيضا هم من قام بهذا الانقلاب العسكري الدموي الغادر من بعض قادة الجيش الخونة والفاسدين في أجهزة البلطجة والإجرام الأمنية .. شكرا يا سيسي .. شكرا يا برداعي لقد عرف الشعب المصري من هو الإرهابي حقا ؟!!.. ونكرر القول : لقد فشلتم أيها الانقلابيون فشلا ذريعا، وفشل انقلابكم أمام صمود الشرفاء الأحرار المرابطين في ميدان رابعة العدوية والنهضة وسائر ميادين وشوارع مصر.. أما تكفيكم هذه الدماء التي سُفكت بغير وجه حق ولا تزال.. أما تكفي هذه الجرائم البشعة ، وهذا السقوط المُزري يا قائد الانقلاب العسكري في الاعتراف بفشل انقلابكم العسكري الدموي الغادر ؟؟!!. كفاكم تهديدا ووعيدا للشعب المصري ؛ فلن تُفلح أبدا هذه التهديدات التي تُطلقونها بين الحين والآخر في حمل الشعب المصري العظيم على الاعتراف بشرعيتكم .. لن نعترف لكم بشرعية .. بل سنسعى لإسقاطكم بكل سلمية .. ولن تُفلح أبدا هذه التهديدات الإرهابية في جرنا للعنف أبدا ؛ فنحن أصحاب رسالة ، ودعاة أمن واستقرار وسلام.. لم تُصادر حرية مصري واحد يعيش على أرض مصر مدة عام كامل من حكم الرئيس المسلم الدكتور محمد مرسي ، ولم يرتكب جريمة واحدة في حق أي إنسان مصري؛ بل لقد حاول المجرمون الفاسدون في الداخلية العودة إلى ممارسة إرهابهم وإجرامهم وإذلالهم للشعب المصري مرات عديدة ومنعهم الرئيس محمد مرسي بكل قوة. لقد رأيتم ورأى الشعب المصري كله حصار قصر الاتحادية من البلطجية الذين حاولوا اقتحامه، وأصدر الرئيس محمد مرسي أوامره إلى الحرس الجمهوري بعدم إطلاق رصاصة واحدة على أي من المتظاهرين .. بل لقد شهد شباب " الأولتراس " الأبطال للدكتور محمد مرسي حينما حاصروا الداخلية، وأمر الرئيس مُرسي وزير الداخلية البلطجي محمد إبراهيم بعدم استعمال أي نوع من القوة مع هؤلاء الشباب. بل شهد كل مُنصف شريف من أبناء القوات المسلحة المصرية والشرطة ، وكل الشرفاء في مصر بأن الدكتور مرسي وأبناء التيار الإسلامي من أكثر الناس تحضرا وحرصا على الأمن والاستقرار داخل مصر ، وأنهم صمام الأمان لمصر من بلطجية العسكر والداخلية الفاسدين المجرمين. لقد شهد الجميع للدكتور مرسي وللتيار الإسلامي في مصر أنهم أكثر الناس صونا لدماء المصريين، وحفاظا على حقوقهم ، وأنهم أكثر الناس حرصا على الديموقراطية والتداول السلمي للسلطة، ولقد شهد الجميع أن الرئيس محمد مرسي وأبناء التيار الإسلامي تعرضوا لسباب مُقذع وشتائم قذرة بذيئة ، وإهانات وتطاول مُسف على المُلتحين والمحجبات، واعتداءات متكررة على مساجدهم و حرق لمقارهم الحزيبة ، وهجوم على بيوتهم ، وقتلهم والاعتداء عليهم في الشوراع ، فضلا عن وصلات الردح والتطاول والإسفاف وحملات التشويه الكثيرة والمُتعمدة التي قادها الفاسدون في أجهزة الإجرام الأمنية الإرهابية ، وتولى كبرها الشواذ والساقطون والفاسدون أخلاقيا من رجال الإعلام ؛ وليسوا برجال ولا أشباه رجال ! .. لقد شهد الشعب المصري بل والعالم كله أن رئيس مصر الشرعي المنتخب كان أكثر ديموقراطية من تجار الديموقراطية الفاسدين المتشدقين بها زورا وبُهتانا؛ أمثال العميل البرادعي ومن على شاكلته الذين يعشقون البيادة العسكرية ؛ حيث علموا جيدا أن طريقهم للسلطة لن يكون إلا عبر البيادة والدبابة!! ؛ فقد خسروا في جميع الانتخابات التي خاضوها أمام أبناء التيار الإسلامي؛ حيث عاقبهم الشعب المصري المسلم الذكي الواعي الذي لم تنطلي عليه الكلمات البراقة لهؤلاء الفاسدين الانقلابيين من العلمانيين والليبراليين .. ولن تُفلح هذه التهديدات في صرف هذه الحشود الهائلة المُصممة بإيمان راسخ بالله الواحد الأحد جل جلاله، وبتوكل كبير عليه سبحانه وتعالى ، ثم بعزيمة قوية صابرة صامدة على إسقاط هذا الانقلاب العسكري الدموي الغادر، وإعادة الشرعية والدستور ، ومحاكمة الخونة والفاسدين .. لن تُفلح هذه التهديدات أبدا في الكف عن التظاهر والاعتصام المفتوح والتصعيد السلمي حتى نستكمل ثورتنا بإذن الله تعالى. لقد توقع الخونة أن طريقهم إلى اغتصاب السلطة مفروش بالورود، وأن المصريين لن يصمدوا طويلا أمام آلة الإرهاب والبطش العسكرية والشُرَطية، وأن قتل البعض من المتظاهرين السلميين كفيل بفض هذه الجمود الحاشدة، وتخويف المصريين الشرفاء الأحرار، للانصراف إلى بيوتهم، ثم إجبارهم على الاعتراف بشرعية السلطة المُغتصبة بالقوة المسلحة الجبرية التي يحتمي خلفها قائد الانقلاب الخائن عبد الفتاح السيسي ومن معه من الانقلابيين الخونة .. وإذا بتوقعات فيلسوف الهزيمة والنكسة ومهندس الانقلاب تذهب أدراج الرياح ، وتأتي بما لم يحتسبوه من صمود خيالي للشعب المصري العظيم، " فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يُخربون بيوتهم بأيديهم".. ليفر فيلسوف النكسة "هيكل" من مصر هاربا على إثر ذلك بعد افتضاح أمره ، وانكشاف دوره التآمري في التخطيط لهذا الانقلاب العسكري الدموي الغادر مع المتآمرين الخونة ؛ والبقية تأتي إن شاء الله تعالى ، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون. هذا وقد انكشف للشعب المصري مايريده الانقلابيون الخونة ومن تحالف معهم كالطائفي الحاقد ساويرس الذي قال لقد نجحنا في معركتنا ، وانتصرنا انتصارا ساحقا على تيار الإسلام السياسي الذي لن تقوم له قائمة بعد اليوم، ورأى الشعب المصري الفرح الكبير الذي أظهره الصليبي تاوضروس الذي هلل فرحا بدعوة السيسي الإرهابية لإعطائه تفويضا لقتل المصريين، وبالمجازر البشعة التي ارتكبتها بلطجية وعصابات أجهزة الإجرام الأمني والعسكري ضد المتظاهرين السلميين من المسلمين في يوم الجمعة 17 رمضان 1434هـ الذي وافق: 26يوليو 2013م وقال: " شكرا شكرا لكل من فتح أبواب الأمل أمامنا جميعا؛ جيش مصر العظيم، شرطة مصر الرائعة، شعب مصر الأصيل .. في 26 يوليو عاشت مصر سالمة آمنة ".. وبالتأكيد فإن هذه المواقف تجعلنا نؤكد على ضرورة التفرقة بين شُركائنا في الوطن من النصارى المسيحيين المُسالمين، فهم الذي وصانا بهم النبي صلى الله عليه وسلم، ولهم كافة الحقوق كشركاء لنا في الوطن؛ لهم مالنا وعليهم ما علينا، أما المتطرفين الآخرين أمثال ساويرس ومن على شاكلته الذين يحرضون على العنف والإرهاب ضد المسلمين، فهؤلاء يرقصون على جثة الوطن، ويلعبون بالنار، ويمكن للشعب المصري المسلم العظيم أن يعاقبهم بالمقاطعة؛ (مُقاطعة موبينيل مثلا، وسائر منتجات وشركات ومتاجر هؤلاء المتطرفين فقط) دون المُسالمين منهم؛ تأديبا لهم على على مواقفهم العدائية المتطرفة تحاه المسلمين. ثم رأينا مُحاولات مُتطرفة أخرى من بعض رموز النخبة العلمانية والناصرية واليسارية المتطرفة من الفاشلين سياسيا (حلمي نمنم، تهاني الجبالي، وبعض الطائفيين الصليبيين وقيادات من أجهزة الإجرام الأمني) يتعاهدون في اجتماع مُغلق مع بعض القساوسة المتطرفين تم تسريبه قصدا إلى وسائل الإعلام، على العمل على استصال الإسلاميين اسئصالا أمنيا دمويا، ومساندة هذا التوجه الأمني الإجرامي البغيض بعيدا عن أي قيم أو أخلاق، وإقصائهم تماما من الحياة السياسية؛ بعدم السماح لهم بممارسة العمل السياسي، والزج بهم في السجون والمعتقلات؛ ولم يفرقوا في هذا بين الإخوان المسلمون مثلا والجماعات المؤيدة لهم، وحزب النور / نقصد الزور – الذي تحالف معهم في الانقلاب الدموي الغادر على الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي؛ فقالوا بأن حزب النور متشدد وعنده جمود أكثر من الإخوان؛ وأنهم كلهم سواء !! لا ندري ماهو موقف قيادات - حزب النور/الزور – من هذه التصريحات التي تعتبر استهانة بالشعب المصري المسلم، واستهانة بالتضحيات الجسام التي قدمها هذا الشعب من أجل الدفاع عن هُويته الإسلامية وحريته وكرامته ؛ ثم ماجرى من حديث عن تغيير هُوية مصر الإسلامية، ودستور 2012 الذي ينص على ذلك، بالقوة ومهما كلفهم ذلك من تضحيات، والعمل على محو أي أثر للإسلام فيه، ثم أكدوا على أن مصر علمانية؛ ولن تكون إسلامية أبدا !!.. ونقول لهم : موتوا بغيظكم أيها الاسئصلاليون الانقلابيون؛ فسيبقى الإسلام رغم أنوفكم هو دين الله في الأرض والسماء، وسيبقى الإسلام رغن أنوفكم دين الشعب المصري العظيم، ولن تفلح محاولاتكم الإرهابية الإسئصالية الغبية الحمقاء التي تناطح صخرة الإسلام العالية، وأمواجه الهادرة العاتية "يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون" .. وسيقى أبناء التيار الإسلامي حُماة الإسلام وحُراس العقيدة شوكة قي حلوقكم .. وستبقى مصر إسلامية رغم أنفوفكم ومكركم وكيدكم .. إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية .. إسلامية إسلامية رغم أنف الصليبية..طبعا تم هذا الإجرام والإرهاب كله في حراسة الانقلابيين الخونة، ووسط صمت مُريب من شيخ الأزهر الذي وصلته أنباء هذا الاجتماع وما دار فيه من عدوان على الإسلام والمسلمين في مصر .. وحسبنا الله ونعم الوكيل. هذا وقد ظل الانقلابيون الخونة في تخبطهم وصدامهم مع الشعب المصري كله بجميع فئاته؛ ولا سيما الفقراء منهم؛ فقد تم إنزال العقوبة بالفقراء من أبناء هذا الشعب في منعهم من الحصول على رغيف خبز جيد، وكوب ماء نظيف، وعيش كريم، ولكن أنى لهؤلاء الانقلابيون قساة القلوب وغلاظها أن يرحموا الفقراء والضعفاء، وقد انقلبوا على من كان نصيرا للفقراء والضعفاء!!. فقد ألغت حكومة الانقلاب كافة قرارات وزير التموين الشرعي الدكتور باسم عودة التي انحازت إلى الفقراء والضعفاء؛ فألغوا العمل بمنظمة الخبر الرائعة، وألغوا قراره بعدم استيراد القمح، وألغوا زيت دوار الشمس النظيف بدلا من هذا الزيت الخليط مجهول الهوية الذي دمر صحة المصريين؛ وأوقفوا تسجيل مواليد جدد في بطاقات التموين؛ هذا بالإضافة إلى بعض القرارات الظالمة الأخرى. وقد أكد هذا التوجه العدائي من الانقلابيين للشعب المصري ما ذكره الخائن عبد الفتاح السيسي في اجتماع مجلس الوزراء الشرعي برئاسة رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، عندما تم طرح موضوع زيادة المعاشات لفقراء الشعب المصري؛ فقام الخائن السيسي وقال:" يا جماعة لا ،كفاية كده .. أنتم دلعتم المصريين دلع زيادة عن اللازم .. كفاية دلع بقى " .. فرد عليه الدكتور باسم عودة وزير التموين ، وقال له يا سيادة الوزير: المصريون فقراء مساكين عانوا سنوات طويلة من الظلم والاضهاد، وظروف الناس صعبة مع حالة الغلاء الحالية، والزيادة لن تؤثر كثيرا على ميزانية الدولة" .. هذا هو قائد الانقلاب الخائن عبد الفتاح السيسي !!. فماذا ينتظر الشعب المصري من خائن ، منزوع الرحمة من قلبه؛ لايُبالي بالفقراء والمساكين..وقد رأينا منه الاستهانة بدماء المصريين الذي قتلهم في مجازر بشعة بدم بارد ، هم ضحايا مجزرة فجر يوم السبت الماضي 27/7/2013 م ، منها ما يقرب من 150 شهيدا و 4500 مصاب بينهم عشرات الحالات الحرجة، جراء طلقات نارية في الرأس والصدر، من قبل ضباط الداخلية والبلطجية وقناصة أمن الدولة الذين اعتلوا مبنى كلية الدعوة بجامعة الأزهر !!! هذا غير ضحايا وشهداء مجزرة القائد إبراهيم بالإسكندرية وغيرهم ، ألم نقل إنه طاغية خائن منزوع الرحمة من قلبه !!، وأنه عسكري قاس القلب يعيش مُترفا يرفل في النعيم، لم يخض حربا قط في حياته، لا يبال بالفقراء والمساكين والضحايا، و لم يشعر بآلام الجرحى والمصابين ؛ و ماهذه الاعتقالات التعسفية التي ندينها جميعا في حق الشباب والقادة الإسلاميين إلاتعبيرا عن هذه القسوة، واستمرارا لهذا التوجه المُعادي للشعب المصري، والمضي قُدما في سياسة تكميم الأفواه، وهي السياسة الفاشلة التي لن تُجدي نفعا مع المصريين الأحرار الشرفاء الرافضين للانقلاب العسكري الدموي الغادر؛ وكانت آخر هذه الاعتقالات اعتقالهم للمهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط، ونائبه المحامي الأستاذ عصام سلطان فجر أمس الاثنين .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.. وحسبنا الله ونعم الوكيل.. والله أكبر: يسقط يسقط حكم العسكر . ؛ وعلى هذا فإننا في حركة (مصريون في قطر مع الشرعية وضد الانقلاب العسكري) ؛ إضافة إلى ما طالبنا به وأعلناه في البيان الأول من تأييدنا للشرعية ورفضنا للانقلاب العسكري الدموي الغادر جملة وتفصيلا ، ورفض كل ماجاء به من قرارات وإجراءات غير شرعية ، ومحاكمة الخائن السيسي قائد الانقلاب ومن شاركه وعاونه من الانقلابيين الخونة في أجهزة الدولة العميقة ؛ فإننا نُعلن الآتي: أولا: نؤيد دعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب جموع الشعب المصري إلى أن يثور غضبا لدماء أبناء الشعب المصري السلميين العزل، وأن يخرج إلى الميادين والشوارع في كافة محافظات ومدن وقرى مصر؛ والاستمرار في الثورة السلمية على الانقلاب الغاشم ضد أساليب القمع والإرهاب التي تمارسها قيادات الإنقلاب الإرهابي، وذلك في مليونية (شهداء الانقلاب) اليوم الثلاثاء 30/7/2013 م.بمشيئة الله تعالى. ثانيا : نؤكد على ضرورة صدور بيان واضح من مشيخة الأزهر وعلمائه الكبار للرد على الفيديو الذى تم تسريبه لبعض رموز النخبة العلمانية والناصرية واليسارية مع بعض القساوسة وزعموا فيه أن مصر ليست دولة إسلامية ، وإنما هي دولة علمانية ، وأنه لابد من استمرار إراقة الدم للقضاء على التيار الإسلامى واسئصاله من الحياة السياسية والمصرية. ثالثا : نُطالب بإسقاط شيخ الأزهر الذي شارك في هذا الانقلاب الدموي الغادر، ولم يقل كلمة حق منذ أن تولى منصبه أيام المخلوع مبارك؛ بل أهان الأزهر الشريف، وأساء إلى منصب شيخ الأزهر ورئيس هيئة كبار العلماء الذي يعتبر إماما للمسلمين في مصر حينما انحاز إلى طرف على حساب طرف؛ وعلى هيئة كبار العلماء ومشايخ وعلماء الأزهر أن يتحركوا لمحو هذا العار من جبين وتاريخ الأزهر؛ فإما أن يعتذر شيخ الأزهر عن مُشاركته في الانقلاب الغادر، ويعتذر عن سكوته عن قتل المسلمين وحصارهم، وإما أن يستقيل. رابعا : نحذر من محاولات بعض الطائفين المتعصبين اللعب بالنار من خلال بعض تصريحات عدائية غير مسئولة وردت على لسان بعض رجال الدين وبعض الساسة المسيحيين للإساءة إلى الإسلام و إهانة المسلمين والتحريض على قتلهم وإراقة دماءهم ، وإظهار الفرح بسقوط الضحايا والشهداء والجرحى والمصابين من المؤيدين للشرعية و الرافضين للانقلاب، ونعتبر أن هذه التصريحات الطائفية تمثل تطاولا واستفزازا مرفوضا من الأقلية المسيحية لمشاعر الأغلبية المسلمة من أبناء الشعب المسلم الواحد، ولعبا بالنار ، يمكن أن تكون مدخلا لقلاقل وفتن يُدرك العقلاء الواعين من الجانبين مدى خطورتها. خامسا : نستنكر سكوت بعض علماء ودعاة لهم قبول واسع عند المصريين عن السكوت إزاء جريمة اغتصاب العسكر للسلطة بالقوة المسلحة، والانقلاب على الرئيس الشرعي المنتخب.. لماذا تسكتون يا مشايخ عن هذه الجريمة، وجرائم قتل الساجدين والمتظاهرين السلميين، وحصار المساجد وغيرها من الأحداث التي لم نسمع لهم حسا فيها .. وحسبنا الله ونعم الوكيل.!!!!. سادسا : ندعو كافة المؤيدين للشرعية والرافضين للانقلاب العسكري الدموي الغادر من أهلنا المصريين الشرفاء المقيمين بدولة قطر الشقيقة، وكافة دول الخلج العربي والعالم المُسارعة إلى ضرورة تقديم الدعم المادي والمعنوي لدعم صمود أهلنا المصريين الشرفاء الأحرار من المعتصمين المرابطين في ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة وسائر ميادين مصر وشوارعها، ويمكن أن يكون الدعم من خلال : "إفطار صائم" ، "وزكاة الأموال"، "وزكاة الفطر"، " والصدقات العامة"، " وكسوة العيد" ، "وكفالة الأيتام" لهؤلاء الذين فقدوا آباءهم في هذه الأحداث ، ورعاية إخواننا من أسر الشهداء ، والجرحى والمصابين في مجازر السيسي الخائن؛ .. وهؤلاء جميعا نعتبرهم أمانة في أعناقنا ، وفي هذا الصدد نؤكد على احترام القوانين في هذه البلاد ، وعدم مخالفة القواعد المنظمة لعمليات جمع التبرعات التي تتم عبر المؤسسات الخيرية المصرح لها على سبيل الحصر فقط من الجهات الرسمية بجمع التبرعات دون الأفراد، كما نؤكد على أننا لا نجمع تبرعات من أحد، ولا علاقة لنا بهذا الموضوع من قريب أو بعيد ؛ وإنما عملنا في المقام الأول والأخير عمل توعوي إعلامي توجيهي فقط لما يمكن أن نقوم به، ونحن نعيش خارج مصر؛ .. وذلك دعما لصمود هؤلاء الأبطال ووفاء بحق الشهداء والجرحى والمصابين الذين بذلوا كل غال ونفيس وقدموا أرواحهم فداء لدينهم ووطنهم وحريتنا وكرامتنا جميعا .. جزاهم الله عنا جميعا خير الجزاء والرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار نسأل الله العلي القدير أن يتقبلهم في عليين، وأن يُلهمنا وأهليهم وذويهم الصبر والسلوان؛ وإنا لله وإنا إليه راجعون؛ ونسأل الله جل في عُلاه أن يمن بالشفاء العاجل لجرحانا الأبطال، وأن يحفظ الله مصر من كل سوء ، وأن يُنجيها من كيد وشر وفساد وطُغيان العسكر .. والله أكبر عاشت مصر حرة مستقلة .. ويسقط يسقط حكم العسكر . لا للانقلاب العسكري الدموي الغادر ... لا لسفك دماء الأبرياء من المتظاهرين السلميين ... لا للقضاء على مُكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة ... لا للزج بجيش مصر العظيم في تمرير خيانة السيسي ... لا للزج بجيشنا العظيم في قتل أبناء مصر الأحرار... لا لعودة نظام المخلوع مبارك ... لا لعودة الدولة البوليسية المُجرمة ... لا لعودة الفلول والفاسدين ... نعم لحُرمة الدماء المصرية ... نعم لعودة الشرعية ... نعم لاحترام الإرادة الشعبية ... نعم لمحاكمة الخونة والمفسدين ... نعم لتطهير الإعلام والجيش والشرطة والقضاء وكافة المؤسسات من الفاسدين ... والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ، وليخسأ السيسي الخائن ، وكل خائن غادر... والله أكبر .. يسقط يسقط حكم العسكر ... وعاشت مصر حُرة أبية مُستقلة ... وحسبنا الله ونعم الوكيل ... حركة مصريون في قطر مع الشرعية وضد الانقلاب العسكري الدوحة فجر يوم الثلاثاء 21 رمضان 1434هــ الموافق 30/7/2019