ممارسة الكذب وتدليس الحقائق بات شىء معتاد في الإعلام المصري سواء الرسمي أو الخاص الذي أصبح يقدم جرعة طائشة من الهجوم تجاه معارضى الانقلاب العسكري منذ السويعات الأولي للانقلاب في 3 يوليو الماضي.
لكن يبدو أن وسائل الإعلام باتت ساذجة فى حبك كذبها الحرام الذي يتلون ويتغير بحسب الموقف فأحمد يحي الشاب الذي يروج له أنه مؤسس حركة إخوان ضد العنف لم يكون يومًا يمت لجماعة الإخوان المسلمين بصلة بل هو معارض لها وللرئيس محمد مرسي منذ البداية.
أحمد يحيى هو منسق عام إئتلاف خريجي الحقوق والشريعه الإسلاميه، كان من معارضي تشكيل الجمعية الدستورية والمطالب باسقاط الدستور، وصاحب عدد من الوقفات الاحتاجية ضد ما وصفه أنه "أخونة القضاء"، كما تم فصله من هيئة السكة الحديد لعدم صلاحيته لشغل الوظيفة.
يحي أصبح ضيف محبب علي البرامج التليفزيونية ومصدر هام للجرائد والمواقع الإخبارية بعد الانقلاب العسكري وتم تقديمه علي أنه مؤسس حركة اسمها"إخوان بلاعنف" التي ترفض سياسات الجماعة جملة وتفصيلة متمسحة ببقاءها علي فكر مؤسسها حسن البنا.
وتواصل الوسائل المختلقة تلميع مؤسسي الحركة الوهمية حتي وصل الأمر بإحدي الصحف القومية الشهيرة أن تنقل خبر تقدم حركة إخون بلا عنف الأسبوع المقبل بملف كامل إلى التنظيم الدولي للإخوان باسطنبول لسحب الثقة من د محمد بديع المرشد العام الثامن للجماعة.
تصريحات كثيرة تثير السخرية كان أطرفها ما قاله يحيى " إن عدد الأعضاء داخل تنظيم الإخوان حوالي 4000 عضو فقط وهو ما يتناقض مع الحشود والكتلة التصويتيه التي تظهر واضحة في الانتخابات والحشد في التظاهرات.
يقول عبد العزيز السيد عبد العزيز –موظف بإدارة التسويف والمبيعات بقطاع نقل البضائع السكة الحديد أحمد كان يعمل بإدارة الشئون القانونية بهيئة السكة الحديد وتم فصله بسبب إهماله في العمل و الشكاوي المقدمة ضده وسوء أخلاقه وتعاملع مع زملاءه كما تم تحرير محضر الشرطة النقل المواصلات بسبب دعواته للاضراب نافيًا أن يكون سبب فصله معرضته للرئيس كما تردد في الإعلام.
ويضيف عبد العزيز: أحمد عمره ما كان من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بل يضرب صور وزير النقل لانتماءه لجماعة الإخوان ويستهزء به .
وأختتم عبد العزيز بأن أحمد يحي كان يعلن بشكل واضح أمام زملاءه في الهيئة تأيده للدكتور محمد برادعي مؤكدًا عدم ارتباطه ثم انشقاقه عن الإخوان.
لكن يبدو أن وسائل الإعلام باتت ساذجة فى حبك كذبها الحرام الذي يتلون ويتغير بحسب الموقف فأحمد يحي الشاب الذي يروج له أنه مؤسس حركة إخوان ضد العنف لم يكون يومًا يمت لجماعة الإخوان المسلمين بصلة بل هو معارض لها وللرئيس محمد مرسي منذ البداية.
أحمد يحيى هو منسق عام إئتلاف خريجي الحقوق والشريعه الإسلاميه، كان من معارضي تشكيل الجمعية الدستورية والمطالب باسقاط الدستور، وصاحب عدد من الوقفات الاحتاجية ضد ما وصفه أنه "أخونة القضاء"، كما تم فصله من هيئة السكة الحديد لعدم صلاحيته لشغل الوظيفة.
يحي أصبح ضيف محبب علي البرامج التليفزيونية ومصدر هام للجرائد والمواقع الإخبارية بعد الانقلاب العسكري وتم تقديمه علي أنه مؤسس حركة اسمها"إخوان بلاعنف" التي ترفض سياسات الجماعة جملة وتفصيلة متمسحة ببقاءها علي فكر مؤسسها حسن البنا.
وتواصل الوسائل المختلقة تلميع مؤسسي الحركة الوهمية حتي وصل الأمر بإحدي الصحف القومية الشهيرة أن تنقل خبر تقدم حركة إخون بلا عنف الأسبوع المقبل بملف كامل إلى التنظيم الدولي للإخوان باسطنبول لسحب الثقة من د محمد بديع المرشد العام الثامن للجماعة.
تصريحات كثيرة تثير السخرية كان أطرفها ما قاله يحيى " إن عدد الأعضاء داخل تنظيم الإخوان حوالي 4000 عضو فقط وهو ما يتناقض مع الحشود والكتلة التصويتيه التي تظهر واضحة في الانتخابات والحشد في التظاهرات.
يقول عبد العزيز السيد عبد العزيز –موظف بإدارة التسويف والمبيعات بقطاع نقل البضائع السكة الحديد أحمد كان يعمل بإدارة الشئون القانونية بهيئة السكة الحديد وتم فصله بسبب إهماله في العمل و الشكاوي المقدمة ضده وسوء أخلاقه وتعاملع مع زملاءه كما تم تحرير محضر الشرطة النقل المواصلات بسبب دعواته للاضراب نافيًا أن يكون سبب فصله معرضته للرئيس كما تردد في الإعلام.
ويضيف عبد العزيز: أحمد عمره ما كان من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بل يضرب صور وزير النقل لانتماءه لجماعة الإخوان ويستهزء به .
وأختتم عبد العزيز بأن أحمد يحي كان يعلن بشكل واضح أمام زملاءه في الهيئة تأيده للدكتور محمد برادعي مؤكدًا عدم ارتباطه ثم انشقاقه عن الإخوان.