كتب- أحمد هزاع:
أكد المهندس محمود فتحي رئيس حزب الفضيلة أن ملايين الثوار المتواجدين في ميادين القاهرة والمحافظات الرافضين للانقلاب العسكري الدموي ليس هدفهم عودة الرئيس محمد مرسي لممارسة مهام عمله ولكن الهدف هو استعادة الوطن المسروق من أيادي الانقلابيين اللذين يريدون القضاء على الأخضر واليابس في مصر.
وأضاف فتحي في تصريحات صحفية بميدان رابعة العدوية أن الانقلاب الدموي لم يكن ضد شخص الدكتور محمد مرسي كما يظن الكثير بل إن العسكر سرقوا أصوات المصريين وأهدروا كرامة الشعب وسلبوا حريته.
وشدد على أن مغادرة الميادين قبل عودة جميع المؤسسات المنتخبة والقضاء على الدولة العميقة وتطهير المؤسسات أمر مستحيل، مؤكدا أن منهاج الثوار هو السلمية ولا شيء غيرها.
وأكد أن مليونية الغد ستحمل العديد من المفاجآت المؤثرة، والتي لا يتوقعها الانقلابيون، مشيرًا إلى أن هناك خططًا تصعيدية في إطار من السلمية وسوف ينتج عن ذلك ثمار طيبة في مليونية الغد.