اكدت صحف بريطانية أنه تم استدعاء الصحافيين الغربيين لمصر لأخذ جولة على متن طائرة مروحية فوق ساحة التحرير، قبيل ساعة بالضبط من وقوع "مذبحة النصب التذكاري".
وأوضحت الجارديان أن حادثة غريبة وقعت قبيل إطلاق قوات الأمن المصرية النار، وتتمثل في استدعاء الصحافيين الغربيين في البلاد لجولة على متن طائرة مروحية فوق ساحة التحرير، وكان ذلك قبل ساعة بالضبط من وقوع "المذبحة" في ميدان رابعة العدوية.
ووصفت الحادث بأنه أسوأ حادث قتل جماعي منذ الإطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك قبل عامين ونصف، وأوردت شهادة مصور صحافي أكد أنه لم يشاهد أي أسلحة نارية بأيدي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
ونقلت الجارديان عن المصور مصعب الشامي: "لقد اختبأت خلف شجرة، وكل ما رأيته هو قيام مؤيدي مرسي بإطلاق الألعاب النارية والتقاط القنابل المسيلة للدموع ورميها في الاتجاه المعاكس".
وأكدت الصحيفة أن إطلاق النار على المتظاهرين قامت به قوات الأمن المصرية وشارك فيه عدد من المسلحين بالملابس المدنية، واصفة الحادث الذي قتل فيه أكثر من سبعين متظاهرًا مصريًّا بأنه واحد من أكثر الهجمات المنظمة دموية.
من جهتها، قالت صحيفة ذي صنداي تلغراف: إن مراسلها في القاهرة شاهد عشرات الجثث في مستشفى مجاور لميدان رابعة العدوية الذي يعتصم فيه أنصار الرئيس المعزول.
أما صحيفة ذي إندبندنت فقالت: إن مراسلي قناة الجزيرة أفادوا بأن عدد القتلى من متظاهري رابعة العدوية وصل إلى 120 شخصًا، وأكدت أن هذا الرقم يتطابق مع الرقم الذي أعطته مصادر طبية لمراسلها في مستشفى ميداني بموقع الحادث.
وأجمعت الصحف البريطانية على أن إطلاق النار حدث فجر يوم أمس السبت، وأن مطلقي النار هم رجال شرطة بلباس رسمي ومسلحون بملابس مدنية.
وقد أوردت ما قاله وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم الذي أنكر قيام قوات الأمن بإطلاق النار، وعلَّل الحادث بأنه شجار بين المعتصمين وأهالي منطقة رابعة العدوية الذين ساءهم غلق الشوارع لأكثر من ثلاثة أسابيع، وأكد أن الشرطة لم تستخدم سوى الغازات المدمعة ضمن سعيها لفض الاشتباكات.
وذكرت أن حادث أمس يأتي بعد ثلاثة أسابيع من مقتل خمسين متظاهرًا من أنصار مرسي كانوا متجمعين حول أحد مقرات الحرس الجمهوري.
وأوضحت الجارديان أن حادثة غريبة وقعت قبيل إطلاق قوات الأمن المصرية النار، وتتمثل في استدعاء الصحافيين الغربيين في البلاد لجولة على متن طائرة مروحية فوق ساحة التحرير، وكان ذلك قبل ساعة بالضبط من وقوع "المذبحة" في ميدان رابعة العدوية.
ووصفت الحادث بأنه أسوأ حادث قتل جماعي منذ الإطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك قبل عامين ونصف، وأوردت شهادة مصور صحافي أكد أنه لم يشاهد أي أسلحة نارية بأيدي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
ونقلت الجارديان عن المصور مصعب الشامي: "لقد اختبأت خلف شجرة، وكل ما رأيته هو قيام مؤيدي مرسي بإطلاق الألعاب النارية والتقاط القنابل المسيلة للدموع ورميها في الاتجاه المعاكس".
وأكدت الصحيفة أن إطلاق النار على المتظاهرين قامت به قوات الأمن المصرية وشارك فيه عدد من المسلحين بالملابس المدنية، واصفة الحادث الذي قتل فيه أكثر من سبعين متظاهرًا مصريًّا بأنه واحد من أكثر الهجمات المنظمة دموية.
من جهتها، قالت صحيفة ذي صنداي تلغراف: إن مراسلها في القاهرة شاهد عشرات الجثث في مستشفى مجاور لميدان رابعة العدوية الذي يعتصم فيه أنصار الرئيس المعزول.
أما صحيفة ذي إندبندنت فقالت: إن مراسلي قناة الجزيرة أفادوا بأن عدد القتلى من متظاهري رابعة العدوية وصل إلى 120 شخصًا، وأكدت أن هذا الرقم يتطابق مع الرقم الذي أعطته مصادر طبية لمراسلها في مستشفى ميداني بموقع الحادث.
وأجمعت الصحف البريطانية على أن إطلاق النار حدث فجر يوم أمس السبت، وأن مطلقي النار هم رجال شرطة بلباس رسمي ومسلحون بملابس مدنية.
وقد أوردت ما قاله وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم الذي أنكر قيام قوات الأمن بإطلاق النار، وعلَّل الحادث بأنه شجار بين المعتصمين وأهالي منطقة رابعة العدوية الذين ساءهم غلق الشوارع لأكثر من ثلاثة أسابيع، وأكد أن الشرطة لم تستخدم سوى الغازات المدمعة ضمن سعيها لفض الاشتباكات.
وذكرت أن حادث أمس يأتي بعد ثلاثة أسابيع من مقتل خمسين متظاهرًا من أنصار مرسي كانوا متجمعين حول أحد مقرات الحرس الجمهوري.