بالفيديو || فيديو مسرب وخطير يفضح الاسباب الحقيقيه للفوضي التى تحدث فى مصر

انشر هذا الموضوع :



فيديــو مســرب ! و خطير جدا يجب عليكم مشاهدته حتى تفهموا الاسباب الحقيقية للفوضى التي نعيشها اليوم في بلدنا تونس و في مصر ايضا و سوريا و ليبيا و العراق و اليمن و بقية الدول المسلمة.
رئيــس وكالــة المخابــرات الأمريكيــة CIA السابــق "جيمــس وولســي" يعلــن فــي 2006 : سنصنــع لهــم إسلامــاً يناسبنــا ، ثــم نجعلهــم يقومــون بالثــورات ، ثــم يتــم انقسامهــم علــى بعــض لنعــرات تعصبيــة . ومــن بعدهــا قادمــون للزحــف وســوف ننتصــر".!
( لاحــظ كيــف ذكــر سوريــا و ليبيــا و مصــر و قادمــا السعوديــة وكــل مــايعــرف بــدول "الربيــع العربــي ") وﻻحــظ مقــدار اﻻحتفــاء بخطابــه .
ومــع الأســف الشديــد فالمسلمــون فرقوا دينهم و كانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ... غارقون في الفتن و الفوضى و سفك الدماء و يتقاتلون فيما بينهم من اجل الدنيا التي لا تسوى عند الله جناح بعوضة.
فمن غير دراية ولا علم يحفر المسلمون قبورهم بايديهم و يساعدون الكفار الاعداء على احتلال بلادنا الاسلامية و الزحف عليها بكل سهولة و من دون مقاومة تذكر للمسلمين لانهم منهكون و متعبون من اثار الثورات و الفتن و الهرج و الفوضى و سفك دماء بعضهم البعض والله المستعان


عن ثوبان ، قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " ،
فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟
قال : " بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن " ،
فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟
قال : " حب الدنيا ، وكراهية الموت " .
(صححه الالباني رحمه الله )

اما التفسير المبسط للحديث فهو كالاتي

*( يوشك الأمم ) : أي يقرب فرق الكفر وأمم الضلالة
*( أن تداعى عليكم ) :أي تتداعى بأن يدعو بعضهم بعضا لمقاتلتكم وكسر شوكتكم وسلب ما ملكتموه من الديار والأموال
*( كما تداعى الأكلة ) : والمعنى كما يدعو أكلة الطعام بعضهم بعضا
*( إلى قصعتها ) : الضمير للأكلة أي التي يتناولون منها بلا مانع ولا منازع فيأكلونها عفوا وصفوا كذلك يأخذون ما في أيديكم بلا تعب ينالهم أو ضرر يلحقهم أو بأس يمنعهم أي يقرب أن فرق الكفر وأمم الضلالة أن تداعى عليكم أي يدعو بعضهم بعضا إلى الاجتماع لقتالكم وكسر شوكتكم ليغلبوا على ما ملكتموها من الديار ، كما أن الفئة الآكلة يتداعى بعضهم بعضا إلى قصعتهم التي يتناولونها من غير مانع فيأكلونها صفوا من غير تعب
*( ومن قلة نحن يومئذ ):أي أن ذلك التداعي لأجل قلة نحن عليها يومئذ?
*( كثير ) : أي عددا و قليل مددا !!
*( ولكنكم غثاء كغثاء السيل ) : بالضم والمد وبالتشديد أيضا ما يحمله السيل من زبد و وسخ شبههم به لقلة شجاعتهم ودناءة قدرهم
*( ولينزعن ) : أي ليخرجن
*( المهابة ) : أي الخوف والرعب
*( وليقذفن ) : بفتح الياء أي وليرمين الله
*( الوهن ) : أي الضعف ، وكأنه أراد بالوهن ما يوجبه ولذلك فسره بحب الدنيا وكراهة الموت قاله القاري
*( وما الوهن ) : أي ما يوجبه وما سببه ? سؤال عن نوع الوهن أو كأنه أراد من أي وجه يكون ذلك الوهن
*( قال حب الدنيا وكراهية الموت ) : وهما متلازمان فكأنهما شيء واحد يدعوهم إلى إعطاء الدنية في الدين من العدو المبين ، ونسأل الله العافية

أنشره جزاك الله خيرا



انشر هذا الموضوع :

انضم لمدونة نهضة مصر

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
نهضة مصر