اعداد وتحليل : مصطفى خضرى - المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام
الدراسة :
أظهرت الدراسة الميدانية ارتفاع معارضي عزل الدكتور محمد مرسي من منصبه كرئيس منتخب إلى 69% من المصريين، مقابل انخفاض مؤيدي العزل إلى 25% ومفضلي الصمت تجاه ما حدث إلى 6%.
كانت الدراسة التي أجراها المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام “تكامل مصر” ، هي الثانية من نوعها منذ قيام الفريق عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة بالتعاون مع بعض التيارات السياسية والدينية بعزل الدكتور مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية.
وقد أوضحت الدراسة استهداف الكتلة الحرجة المعارضة لعزل الدكتور مرسي، لنسبة تأييد الإعلان الدستوري 2011 (78% تقريباً) في خلال شهرين من الأن إذا استمر الوضع السياسي الحالي كما هو.
وقد أظهرت الدراسة التوزيع النوعي لمعارضي عزل الرئيس مرسي، حيث بينت أن الإخوان المسلمين لا يمثلون أكثر من 19% فقط من معارضي العزل، مقابل 39% من المعارضين ينتمون لتيارات إسلامية أخرى، و36% لا ينتمون لأي تيار سياسي، في حين مثلت الكتلة الليبرالية والمسيحيين 6% و2% على التوالي.
ومن حيث التوزيع النوعي لمؤيدي عزل الرئيس مرسي، فقد أوضحت الدراسة أنّ القوام الرئيسي لمؤيدي العزل وبنسبة 55% مؤيدي نظام مبارك، في حين كان 19% من المؤيدين ينتمون للتيار الليبرالي، و17% ينتمون للكتلة المسيحية، و6% ينتمون للكتل اليسارية، و3% فقط لا ينتمون لأي تيار سياسي.
أما التوزيع النوعي لمفضلي الصمت تجاه هذه القضية فقد أوضحت الدراسة أنّ 91% منهم ينتمون لحزب النور أومتأثرين بمرجعياته الدينية، مقابل 9% لا ينتمون لتيار سياسي.
وقد تم إجراء الدراسة الميدانية يومي (2،1) أغسطس بأسلوب المعاينة الطبقية العشوائية الممثلة للمجتمع المصري بجميع فئاته وأطيافه، باستخدام عينة قدرها (3911) مفردة وبدرجة ثقة 95%.
أولاً:
مدى قبول المجتمع المصري بعزل الدكتور مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية
أوضحت الدراسة الميدانية، ارتفاع نسبة معارضي عزل الدكتور محمد مرسي من رئاسة الجمهورية، إلى 69% من المجتمع المصري، مقابل 63% في ” يوليو2013″ ، في الوقت الذي انخفضت نسبة مؤيدي العزل إلى 25% من المصريين، مقابل 26% في “يوليو2013″، وانخفاض نسبة مفضلي الصمت تجاه هذه القضية بشكل كبير لتسجل 6% مقابل 11% في “يوليو2013″.
وتبين الدراسة وجود زيادة إيجابية في نسبة معارضي العزل قدرها10% تقريباً بعد شهر من عزل الدكتور مرسي من منصبه،ونلاحظ وصول نسبة المعارضة لما يساوي تقريباً نسبة التصويت لكتلتي تحالف حزب الحرية والعدالة وتحالف النور في مجلس الشعب السابق، ومن المرجح استهداف الكتلة الحرجة المعارضة لعزل الدكتور مرسي، لنسبة تأييد الإعلان الدستوري 2011 (78% تقريباً).
وقد أوضحت الدراسة وجود نقص قدره 4% في مؤيدي عزل مرسي بعد شهر من العزل، وتدل تلك النتيجة على اقتراب الكتلة الحرجة لمؤيدي العزل(25%) لنسبة معارضي التعديلات الدستورية 2011(22% تقريباً)، ويمكن أن تصل لها في خلال شهرين من الأن إذا استمر الوضع السياسي كما هو.
ثانياً:
المزيج النوعي لمعارضي عزل الرئيس مرسي حسب التوجه السياسي
أوضحت الدراسة أنّ المزيج النوعي لمعارضي عزل الدكتور مرسي والبالغ 69% من المصريين ينقسم إلى
19% إخوان مسلمين ويقصد بها كل المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين أو زراعها السياسي حزب الحرية والعدالة أو ينتمي لأفكارها وتوجهاتها السياسية، ويقطن معظمهم بمحافظات الوجه البحري والقاهرة الكبرى.
39% تيارات إسلامية ويقصد بها كل المنتمي فكرياً أو تنظيمياً لأي تيار سياسي يحمل المرجعية الإسلامية غير الإخوان المسلمين،وينتمي كثيراً منهم لمحافظات شمال وجنوب الصعيد.
6% ليبراليين، وقد أوضحت الدراسة غلبة انتمائهم لمهن حرة كالأطباء والمحامين والمحاسبين والتجار، ويسكن معظمهم بعواصم محافظات الوجهين القبلي والبحري بالإضافة إلى القاهرة الكبرى.
36% لا ينتمون لتيارات سياسية، سواء تنظيمياً أو فكرياً وإن كان يغلب عليهم التدين الفطري، وهم موزعين على جميع محافظات مصر، ولكن يغلب عليهم السكن في القرى والنجوع.
2% مسيحيين، ويغلب عليهم الانتماء للكنيسة الإنجيلية مع وجود ارتفاع في المستوى التعليمي.
ثالثاً:
المزيج النوعي لمؤيدي عزل الرئيس مرسي حسب التوجه السياسي
أوضحت الدراسة أنّ المزيج النوعي لمؤيدي عزل الدكتور مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية والبالغ 25% من المصريين ينقسم إلى:
55% مؤيدي نظام مبارك، ويقصد بهم كل المنتمين والمؤيدين لنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، ويعمل معظمهم بوظائف حكومية، ويقطن أغلبهم بالقاهرة الكبرى وعواصم المحافظات.
19% الكتل الليبرالية، سواء المنتمين تنظيمياً لأحزاب ليبرالية أو للفكر الليبرالي عموماً، ويقطن معظمهم بالقاهرة الكبرى وبعض عواصم المحافظات.
17% الكتلة القبطية، وينتمي معظمهم للكنيسة الأرثوذكسية، وقد اعتبرناها تيار سياسي لأنها بالفعل أصبحت كذلك وبشكل ظاهر بعد مشاركة قادة الكنائس المصرية في عزل الدكتور محمد مرسي من الرئاسة ، ويقطن أغلبهم بالقاهرة الكبرى ومحافظات المنيا وبني سويف وأسيوط وسوهاج والأقصر والإسكندرية والمنوفية.
6% الكتل اليسارية، ويقصد بها كل المنتمين تنظيمياً او فكرياً لأحد الأحزاب أو الحركات اليسارية أو الناصرية، ويتواجد معظمهم بالقاهرة الكبرى وبعض عواصم المحافظات.
3% لا ينتمي لتيار سياسي، وهم موزعين على جميع المحافظات.
ونلاحظ أنّ 97% من مؤيدي عزل الدكتور مرسي من رئاسة الجمهورية لهم إنتماء سياسي أو تنظيمي، وأنّ 72% منهم ينتمي للكتلة المسيحية او مؤيدي نظام مبارك، وهو إعادة لنفس التحالف القديم بين هذين التيارين على مدى 30 عاماً مدة حكم مبارك.
رابعاً:
المزيج النوعي لمفضلي الصمت تجاه عزل الرئيس مرسي حسب التوجه السياسي
أوضحت الدراسة أنّ المزيج النوعي لمفضلي الصمت تجاه عزل الدكتور مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية والبالغ 6% من المصرين وتنقسم إلى:
91% مؤيدي حزب النور، وهم من ينتمون فكرياً أو تنظيمياً إلى حزب النور أو مرجعياته الفكرية، ويقطن نصفهم تقريباً بمحافظات الإسكندرية ووسط وغرب الدلتا، في حين يتوزع الباقيين على محافظات مصر.
9% لا ينتمون لأي تيار سياسي، وتلك النسبة موزعة على محافظات مصر، ويسيطر عليهم حالة من الزهق واليأس من الحياة السياسية.
ومن الملاحظ أنه بعد شهر من الدراسة الميدانية الأولى (يوليو2013) والتي كانت فيها نسبة مفضلي الصمت 11% وكان توزيعهم قريباً من التوزيع السابق، فقدان حزب النور ومرجعياته السلفية كثير من سلطاتهم الروحية على مؤيديهم، ومرجح فقدهم شبه الكامل لسلطتهم الروحية لصالح المرجعيات السلفية المعارضة لعزل الدكتور مرسي، ومن أهم الأسباب في انحياز تلك الجموع للكتلة المعارضة لعزل الرئيس مرسي، سقوط ضحايا من معارضي العزل أثناء أدائهم الصلاة في سيناء والحرس الجمهوري ورمسيس، الاعتداء على المساجد وذوي السمت الديني، التعتيم الإعلامي المصاحب لفعاليات معارضي العزل، مقابل المبالغات الإعلامية الغير منطقية لمؤيدي العزل، ثبات الحشد الشعبي على الأرض لأكثر من شهر منذ عزل الدكتور مرسي من رئاسة الجمهورية.
الدراسة :
أظهرت الدراسة الميدانية ارتفاع معارضي عزل الدكتور محمد مرسي من منصبه كرئيس منتخب إلى 69% من المصريين، مقابل انخفاض مؤيدي العزل إلى 25% ومفضلي الصمت تجاه ما حدث إلى 6%.
كانت الدراسة التي أجراها المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام “تكامل مصر” ، هي الثانية من نوعها منذ قيام الفريق عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة بالتعاون مع بعض التيارات السياسية والدينية بعزل الدكتور مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية.
وقد أوضحت الدراسة استهداف الكتلة الحرجة المعارضة لعزل الدكتور مرسي، لنسبة تأييد الإعلان الدستوري 2011 (78% تقريباً) في خلال شهرين من الأن إذا استمر الوضع السياسي الحالي كما هو.
وقد أظهرت الدراسة التوزيع النوعي لمعارضي عزل الرئيس مرسي، حيث بينت أن الإخوان المسلمين لا يمثلون أكثر من 19% فقط من معارضي العزل، مقابل 39% من المعارضين ينتمون لتيارات إسلامية أخرى، و36% لا ينتمون لأي تيار سياسي، في حين مثلت الكتلة الليبرالية والمسيحيين 6% و2% على التوالي.
ومن حيث التوزيع النوعي لمؤيدي عزل الرئيس مرسي، فقد أوضحت الدراسة أنّ القوام الرئيسي لمؤيدي العزل وبنسبة 55% مؤيدي نظام مبارك، في حين كان 19% من المؤيدين ينتمون للتيار الليبرالي، و17% ينتمون للكتلة المسيحية، و6% ينتمون للكتل اليسارية، و3% فقط لا ينتمون لأي تيار سياسي.
أما التوزيع النوعي لمفضلي الصمت تجاه هذه القضية فقد أوضحت الدراسة أنّ 91% منهم ينتمون لحزب النور أومتأثرين بمرجعياته الدينية، مقابل 9% لا ينتمون لتيار سياسي.
وقد تم إجراء الدراسة الميدانية يومي (2،1) أغسطس بأسلوب المعاينة الطبقية العشوائية الممثلة للمجتمع المصري بجميع فئاته وأطيافه، باستخدام عينة قدرها (3911) مفردة وبدرجة ثقة 95%.
أولاً:
مدى قبول المجتمع المصري بعزل الدكتور مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية
أوضحت الدراسة الميدانية، ارتفاع نسبة معارضي عزل الدكتور محمد مرسي من رئاسة الجمهورية، إلى 69% من المجتمع المصري، مقابل 63% في ” يوليو2013″ ، في الوقت الذي انخفضت نسبة مؤيدي العزل إلى 25% من المصريين، مقابل 26% في “يوليو2013″، وانخفاض نسبة مفضلي الصمت تجاه هذه القضية بشكل كبير لتسجل 6% مقابل 11% في “يوليو2013″.
وتبين الدراسة وجود زيادة إيجابية في نسبة معارضي العزل قدرها10% تقريباً بعد شهر من عزل الدكتور مرسي من منصبه،ونلاحظ وصول نسبة المعارضة لما يساوي تقريباً نسبة التصويت لكتلتي تحالف حزب الحرية والعدالة وتحالف النور في مجلس الشعب السابق، ومن المرجح استهداف الكتلة الحرجة المعارضة لعزل الدكتور مرسي، لنسبة تأييد الإعلان الدستوري 2011 (78% تقريباً).
وقد أوضحت الدراسة وجود نقص قدره 4% في مؤيدي عزل مرسي بعد شهر من العزل، وتدل تلك النتيجة على اقتراب الكتلة الحرجة لمؤيدي العزل(25%) لنسبة معارضي التعديلات الدستورية 2011(22% تقريباً)، ويمكن أن تصل لها في خلال شهرين من الأن إذا استمر الوضع السياسي كما هو.
ثانياً:
المزيج النوعي لمعارضي عزل الرئيس مرسي حسب التوجه السياسي
أوضحت الدراسة أنّ المزيج النوعي لمعارضي عزل الدكتور مرسي والبالغ 69% من المصريين ينقسم إلى
19% إخوان مسلمين ويقصد بها كل المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين أو زراعها السياسي حزب الحرية والعدالة أو ينتمي لأفكارها وتوجهاتها السياسية، ويقطن معظمهم بمحافظات الوجه البحري والقاهرة الكبرى.
39% تيارات إسلامية ويقصد بها كل المنتمي فكرياً أو تنظيمياً لأي تيار سياسي يحمل المرجعية الإسلامية غير الإخوان المسلمين،وينتمي كثيراً منهم لمحافظات شمال وجنوب الصعيد.
6% ليبراليين، وقد أوضحت الدراسة غلبة انتمائهم لمهن حرة كالأطباء والمحامين والمحاسبين والتجار، ويسكن معظمهم بعواصم محافظات الوجهين القبلي والبحري بالإضافة إلى القاهرة الكبرى.
36% لا ينتمون لتيارات سياسية، سواء تنظيمياً أو فكرياً وإن كان يغلب عليهم التدين الفطري، وهم موزعين على جميع محافظات مصر، ولكن يغلب عليهم السكن في القرى والنجوع.
2% مسيحيين، ويغلب عليهم الانتماء للكنيسة الإنجيلية مع وجود ارتفاع في المستوى التعليمي.
ثالثاً:
المزيج النوعي لمؤيدي عزل الرئيس مرسي حسب التوجه السياسي
أوضحت الدراسة أنّ المزيج النوعي لمؤيدي عزل الدكتور مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية والبالغ 25% من المصريين ينقسم إلى:
55% مؤيدي نظام مبارك، ويقصد بهم كل المنتمين والمؤيدين لنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، ويعمل معظمهم بوظائف حكومية، ويقطن أغلبهم بالقاهرة الكبرى وعواصم المحافظات.
19% الكتل الليبرالية، سواء المنتمين تنظيمياً لأحزاب ليبرالية أو للفكر الليبرالي عموماً، ويقطن معظمهم بالقاهرة الكبرى وبعض عواصم المحافظات.
17% الكتلة القبطية، وينتمي معظمهم للكنيسة الأرثوذكسية، وقد اعتبرناها تيار سياسي لأنها بالفعل أصبحت كذلك وبشكل ظاهر بعد مشاركة قادة الكنائس المصرية في عزل الدكتور محمد مرسي من الرئاسة ، ويقطن أغلبهم بالقاهرة الكبرى ومحافظات المنيا وبني سويف وأسيوط وسوهاج والأقصر والإسكندرية والمنوفية.
6% الكتل اليسارية، ويقصد بها كل المنتمين تنظيمياً او فكرياً لأحد الأحزاب أو الحركات اليسارية أو الناصرية، ويتواجد معظمهم بالقاهرة الكبرى وبعض عواصم المحافظات.
3% لا ينتمي لتيار سياسي، وهم موزعين على جميع المحافظات.
ونلاحظ أنّ 97% من مؤيدي عزل الدكتور مرسي من رئاسة الجمهورية لهم إنتماء سياسي أو تنظيمي، وأنّ 72% منهم ينتمي للكتلة المسيحية او مؤيدي نظام مبارك، وهو إعادة لنفس التحالف القديم بين هذين التيارين على مدى 30 عاماً مدة حكم مبارك.
رابعاً:
المزيج النوعي لمفضلي الصمت تجاه عزل الرئيس مرسي حسب التوجه السياسي
أوضحت الدراسة أنّ المزيج النوعي لمفضلي الصمت تجاه عزل الدكتور مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية والبالغ 6% من المصرين وتنقسم إلى:
91% مؤيدي حزب النور، وهم من ينتمون فكرياً أو تنظيمياً إلى حزب النور أو مرجعياته الفكرية، ويقطن نصفهم تقريباً بمحافظات الإسكندرية ووسط وغرب الدلتا، في حين يتوزع الباقيين على محافظات مصر.
9% لا ينتمون لأي تيار سياسي، وتلك النسبة موزعة على محافظات مصر، ويسيطر عليهم حالة من الزهق واليأس من الحياة السياسية.
ومن الملاحظ أنه بعد شهر من الدراسة الميدانية الأولى (يوليو2013) والتي كانت فيها نسبة مفضلي الصمت 11% وكان توزيعهم قريباً من التوزيع السابق، فقدان حزب النور ومرجعياته السلفية كثير من سلطاتهم الروحية على مؤيديهم، ومرجح فقدهم شبه الكامل لسلطتهم الروحية لصالح المرجعيات السلفية المعارضة لعزل الدكتور مرسي، ومن أهم الأسباب في انحياز تلك الجموع للكتلة المعارضة لعزل الرئيس مرسي، سقوط ضحايا من معارضي العزل أثناء أدائهم الصلاة في سيناء والحرس الجمهوري ورمسيس، الاعتداء على المساجد وذوي السمت الديني، التعتيم الإعلامي المصاحب لفعاليات معارضي العزل، مقابل المبالغات الإعلامية الغير منطقية لمؤيدي العزل، ثبات الحشد الشعبي على الأرض لأكثر من شهر منذ عزل الدكتور مرسي من رئاسة الجمهورية.