الأحد, أغسطس 11, 2013
Unknown
.jpg)
لقنه الشهادة فوق المنصة الشيخ خميس أحمد، أحد كبار علماء ومشايخ أسوان و منسق رابطة علماء الأزهر والأوقاف, وعضو الائتلاف الإسلامي بالمحافظة.
وأكد عادل رسمي شفيق أن الذي دعاه للإسلام هو المعاملة الحسنة التي يشاهدها من المسلمين، إضافة إلى التناقضات التي ظهرت له في دينه القديم مؤكدا أن الله واحد أحد, لا ثانى له ولا ثلاثة, كما دعا الله أن ينصر المرابطين في ميادين الحرية والمنادين بالشرعية، سائلا المولي أن يعيد الرئيس المنتخب وأن تعود مصر إلى ريادتها مرة أخرى.
في السياق أكدت السيدة كريمة من أعلي منصة ميدان الشهداء بأسوان, أنها أسلمت أيضاً منذ سنة وأنها تركت أولادها وأهلها لحبها فى الإسلام, وأن مصر سوف تبقي إسلامية بفضل الله عز وجل.
وأضافت أنها رفضت العودة إلي النصرانية مرة أخري وترك الدين الحق الحنيف " دين الإسلام" رغم محاولات الكثيرين لإثنائها مشيرة إلى أن حبها للإسلام يعصمها من العودة إلى دينها القديم مرة أخرى.
من جهة أخري ومن علي منصة ميدان الشهداء بأسوان أكد أحمد, أنه أسلم منذ ثلاث سنوات وهو من القاهرة وأنه قد ترك كل شىء لأجل الإسلام, رغم ثراء عائلته .
وأكد أنه بأمر الله سوف يعود الرئيس الشرعي للبلاد والمنتخب بإنتخابات حرة لحكم البلاد مرة أخري, وأن مصر سوف تبقي إسلامية, مطالباً جموع الثوار بأسوان بالتكبير وأن يعيد الله الدكتور مرسي لحكم البلاد مرة أخري .
وفي كلمته أكد الشيخ خميس أن دين التوحيد وهو دين سائر الأنبياء, لأنهم جميعاً جاءوا بالتوحيد, وأن عيسي عليه السلام كان موحداً لله عز وجل, كما جاء في القرآن الكريم : إن الله ربي وربكم فاعبدوه – هذا صراط مستقيم - .
