الأحد, أغسطس 04, 2013
Unknown
اشتعل فضاء موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك غضبا واستنكارا للاعتداء الذي تعرض له الشيخ محمود شعبان الأستاذ بجامعة الأزهر، أثناء مروره بالقرب من الميدان في اتجاهه إلى ميدان النهضة حيث اعتصام مؤيدي الشرعية، والذي هاجمت سيارته مجموعة من بلطجية ميدان التحرير وقاموا باختطافه داخل إحدى الخيام، الذين تنابوا عليه الاعتداء بالأيدي والألفاظ النابية، وجابوا به الميدان مقتادا من البلطجية وسط حالة شديدة من التعدي اللفظي الساخر من الشيخ وهيئته.
وأثار الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي استنكارا شديدا لوصول يد البلطجة الغاشمة إلى حد لم تصل إليه على مر تاريخ مصر وهو التعدي على العلماء والرموز الإسلامية بهذه السخرية الشديدة.
وتحولت أكثر صفحات الفيس بوك للبحث عن هوية المختطفين بعد ظهور وجوههم أثناء الاعتداء على الشيخ والنيل من هيئته الإسلامية، بينما وصفها آخرون أنها لعبة مخابراتية لمحاولة جر شباب التيار الإسلامي للاقتتال والدخول في حرب أهلية.
يأتي هذا الاعتداء، تزامنا مع مزاعم إعلامية ورسمية بوجود مخيمات لتعذيب المواطنين باعتصام رافضي الانقلاب برابعة العدوية، وهو الأمر الذي فشلت هذه الجهات في إثباته في الوقت الذي يشير هذا الفيديو المتداول لعملية تعذيب لفظي بخيمة بميدان التحرير، جرت لمواطن تم اختطافه من قلب القاهرة من قبل بلطجية بالميدان، وسط صمت وتراخي الجهات الأمنية التي لا تزال تغلق ميدان التحرير رغم عدم إعلان أي جهة أو تيار سياسي الاعتصام فيه منذ الانقلاب العسكري 3 يوليو الماضي.
