قال المجلس الأعلى لدار الإفتاء الليبية أن ما يجري في مصر - والذي وصفه ب"الإفراط غير المسبوق في استعمال آلة القمع والبطش والقتل" - هو "لون من انتقام الثورة المُضادة من الشعب المصري بأكمله على انتفاضة الـ25 من يناير (2011 التي أطاحت بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك) لا كما يروج له على أنه إزاحة لنظام (جماعة) الإخوان" المسلمين، في إشارة عزل قادة الجيش للرئيس المصري الشرعي محمد مرسي يوم 3 يوليو.