تباينت الآراء بين أحزاب جبهة الإنقاذ الوطنى، بشأن ترشيحاتها لعضوية لجنة الخمسين، المختصة بتعديل دستور 2012، حول ما إذا كانت الجبهة هى المسئولة عن تسليم مقترحات موحدة للأسماء، أو يتم تقسيمها طبقا لما أعلنت عنه لجنة العشرة، التى تعكف على دراسة التعديلات حاليا، بحيث يمثل كل تيار اثنان منه.
وقال رئيس حزب التحالف الشعبى، عبدالغفار شكر، إن «الأحزاب الاشتراكية ستجتمع خلال الأسبوع الحالى، لتحديد أسماء مرشحيها للجنة الخمسين، ويرى حزب التحالف أن صفاء زكى مراد، رئيسة لجنة تعديل الدستور فيه، هى الأجدر بتمثيله حتى الآن».
وأكد أن «الأمر ليس فى يد الجبهة الآن، لكن فى يد الأحزاب، طبقا لتقسيمها الاشتراكى، والقومى، والليبرالى»، مشيرا إلى أن الاجتماع سيحضره حزب التجمع والأحزاب الاشتراكية تحت التأسيس، ليكون موقف اليسار واحدا من المرشحين.
ومن جهته، أوضح عضو الهيئة العليا بحزب المصريين الأحرار، محمود العلايلى، أن حزبه ينتظر اجتماع الجبهة، المقرر عقده الأربعاء المقبل، للاتفاق على الأسماء، مشيرا إلى أن حزبه لم يحدد حتى الآن الأسماء التى سيرشحها لعضوية اللجنة.
وقال مساعد رئيس حزب الوفد، حسام الخولى، إن «الأحزاب الليبرالية سيمثلها عضوين»، مشيرا إلى أن السيد البدوى أحدهما، باعتباره رئيس أكبر حزب ليبرالى، وأكبر الأحزاب التى حصلت على مقاعد برلمانية فى الانتخابات الماضية، وأعرقها تاريخيا، وقد يتم ترتيبها طبقا للمقاعد التى حصلت عليها فى البرلمان»، مشددا على أن «حزب الوفد يساعد على تمرير الأمور بسلاسة فى الفترة الانتقالية، حتى لا تتم عرقلتها».