كشفت صحيفة «إندبندنت» البريطانية عن محاولة رجال أعمال بارزين في إقناع رئيس المخابرات السابق، مراد موافي، بالترشح للرئاسة، وتناول التقرير، الذي أعده مراسل الصحيفة في القاهرة اليستر بيتش، الجمعة، مأدبة عشاء جمعت محمد الأمين، صاحب قنوات «سي.بي.سي»، وأحمد بهجت، صاحب قنوات دريم الفضائية، ورجل الأعمال البارز حسن راتب مع رئيس المخابرات السابق.
ونقل التقرير عن مصدر حضر اللقاء أن رئيس المخابرات السابق دُعي إلى مأدبة، وأن رجال الأعمال كانوا يحاولون إقناعه بخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه: «قالوا إنه سيحظى بدعمهم بشكل كامل لو قرر خوض الانتخابات»، مشيرًا إلى أن «موافي لم يؤكد أو ينف للآخرين عزمه التفكير في الأمر».
وأضاف المصدر: «موافي بدا أنه يميل إلى الرفض أكثر من القبول بالفكرة، لكنه لم يذكر شيئًا بصورة مباشرة»، وحاولت الصحيفة الاتصال برجال الأعمال الذين حضروا اللقاء، لكنها لم تستطع الوصول إلى رد.
وأشارت الصحيفة إلى احتمال خوض شخصيات عسكرية أخرى للانتخابات الرئاسية، مثل الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، النائب الأول لرئيس الوزراء، حسب قولها، مضيفة أنه من بين الأسماء المطروحة أيضًا رئيس الأركان السابق سامي عنان والمرشح الرئاسي السابق حسام خير الله، ونقلت عن أحمد خيري، ناشط سياسي ليبرالي، قوله: «إذا كان الرئيس القادم لمصر من خلفية عسكرية فإن هذا سيكون إشارة سلبية»،
وقالت الصحيفة إنه «بعد الكشف عن احتمال ترشح رئيس جهاز المخابرات السابق، جنبًا إلى جنب مع شخصيات عسكرية أخرى، أثار ذلك موجة من النقاش المحتدم بين بعض السياسيين الليبراليين والعلمانيين، الذين أعربوا للصحيفة عن قلقهم من استبدال الرئيس المعزول محمد مرسي برجل عسكري سابق»، حسب الصحيفة.
ونقل التقرير عن مصدر حضر اللقاء أن رئيس المخابرات السابق دُعي إلى مأدبة، وأن رجال الأعمال كانوا يحاولون إقناعه بخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه: «قالوا إنه سيحظى بدعمهم بشكل كامل لو قرر خوض الانتخابات»، مشيرًا إلى أن «موافي لم يؤكد أو ينف للآخرين عزمه التفكير في الأمر».
وأضاف المصدر: «موافي بدا أنه يميل إلى الرفض أكثر من القبول بالفكرة، لكنه لم يذكر شيئًا بصورة مباشرة»، وحاولت الصحيفة الاتصال برجال الأعمال الذين حضروا اللقاء، لكنها لم تستطع الوصول إلى رد.
وأشارت الصحيفة إلى احتمال خوض شخصيات عسكرية أخرى للانتخابات الرئاسية، مثل الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، النائب الأول لرئيس الوزراء، حسب قولها، مضيفة أنه من بين الأسماء المطروحة أيضًا رئيس الأركان السابق سامي عنان والمرشح الرئاسي السابق حسام خير الله، ونقلت عن أحمد خيري، ناشط سياسي ليبرالي، قوله: «إذا كان الرئيس القادم لمصر من خلفية عسكرية فإن هذا سيكون إشارة سلبية»،
وقالت الصحيفة إنه «بعد الكشف عن احتمال ترشح رئيس جهاز المخابرات السابق، جنبًا إلى جنب مع شخصيات عسكرية أخرى، أثار ذلك موجة من النقاش المحتدم بين بعض السياسيين الليبراليين والعلمانيين، الذين أعربوا للصحيفة عن قلقهم من استبدال الرئيس المعزول محمد مرسي برجل عسكري سابق»، حسب الصحيفة.
وتابعت الصحيفة: «بعد الإطاحة بمرسي في 3 يوليو الماضي، أظهرت الجنرالات في مصر عزمها بالتأكيد على أن المرحلة الانتقالية القادمة ستكون تحت قيادة مدنية، وكانت خطوة تعيين المستشار عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا، مباشرة كرئيس مؤقت جزء من خارطة الطريق التي أعلن عنها الجيش وأكد تنفيذها خطوة بخطوة».
وأوضحت أن العديد من المصريين عبروا عن رغبتهم في تأييد «السيسي» كمرشح رئاسي محتمل، قائلة إن «هؤلاء المصريين يعزون الفضل إلى الجيش في إنقاذهم من التهديد المحتمل من حكم الإخوان المسلمين للبلاد».
ونقلت «إندبندنت» عن شهاب وجيه، ناشط سياسي ليبرالي، قوله إن «وجود شخص مرشح للرئاسة بخلفية من الجيش ليس سببًا لرفضه»، موضحًا أن الشعب لن يتعامل معه باعتباره رجلا عسكريًا في الجيش، لكنه سيتعامل مع شخص متقاعد أي بمثابة مواطن عادي».