أكد الدكتور جمال نصار رئيس منتدى الاستراتيجيات والسياسات البديلة، أن حرص الشعب على الحصول على إرادته هو الضامن الوحيد لكسر الانقلاب فلا يضيع حق وراءه مطالب وعلينا ألا نتعجل النصر لأن هذه سنن الله في أرضه، علينا فقط الصبر والثبات والصمود.
وقال نصار، في حواره مع الجزيرة مباشر مصر، على مدار تاريخ مصر لم يتم اعتقال 250 امرأة ونقلهن في سيارات الترحيلات مع المجرمين الجنائيين الرجال فضلا عن تفتيشهن تفتيش ذاتي عن طريق ضباط رجال وهذا دليل على أن قادة الانقلاب هدفهم الأول هو إذلال المصريين.
وأضاف نصار، يقينا و بلا أدنى شك هذا الانقلاب إلى الاندحار و الزوال و اقرأوا التاريخ جيدا حتى تستوثقوا من كلامي فكل المفردات تؤكد يقينا أنه ذاهب و أن إرادة الشعب هي التي ستحكم بشرط أن يأخذ هذا الشعب بأسباب النصر وبالسلمية التامة؛ والحديث عن 22 مليار جنيه استثمارات من الإمارات لن تكون سوى جرعة مسكنة و لن تحل الكارثة الاقتصادية في مصر و التي لن تحل إلى بإستقرار سياسي و ليس بخطف إرداة المصريين و سرقة الدولة.
وذكَّر نصار بمقولة السيسي الشهيرة " الشعب المصري لم يجد من يحنو إليه " مشيرا إلى أن الحنية التي يتحدث عنها لم يرها الشعب بالفعل بعد الانقلاب الدامي الذي وصلت فيه البلاد لمضاعفة الأسعار وانهيار الاقتصاد المصري وتحول مصر لثكنة عسكرية.
و توقع أن تزداد الأوضاع الاقتصادية مع استمرار حظر التجوال و قانون الطوارئ ووقف حركة القطارات.
وأرجع نصار قبول بعض من كانوا يطلقون على أنفسهم " مناضلين " للسيسي رئيسا بعدما صدعوا رؤوسنا بحديثهم عن رفض الحكم العسكري بضعفهم أمام جهاز المخابرات الذي يمتلك ملفات بكل فضائحهم ضاربا مثلا بحميدن صباحي الذى قال في حواره مع محمود سعد " السيسي سيدي ورئيسي " !.