أكدت حركة 3 يوليو من باريس بأن عملية التحوُّل الديموقراطي فى مصر قد تعثرت تماماً وأوشكت على الهلاك، وأنها الان فى مفترق طرق، متسائلة هل المصير المحتوم هو الإنتقال إلى مصاف الدولة الفاشلة.
وأشارت الحركة في البيان أن البلاد تنجرف إلى طريق مسدود بالصراعات، وإنهيار إقتصادي، بعد أن قام بعض قادة الجيش المصري بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي " بهذا الإنقلاب الدموى " فى 3 من يوليو 2013 ، وعزل الرئيس المصرى المنتخب محمد مرسى .
واوضحت أن الانقلابيين قاموا بحملات إعتقال سياسين، وشباب، ونساء، من الحركات الثورية الغير محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين أو الحرية والعدالة خاصة، أو على التيارات الإسلامية عامة، وتلفيق لهم تهم التحريض على قتل المتظاهرين .