الأربعاء, سبتمبر 11, 2013
Unknown
ما الخيط المشترك الذى يجمع بين حرب الدولة للإرهاب فى سيناء ومواجهتها له بالقاهرة ومدن مصر المختلفة؟ الإجابة تتمثل فى ثلاث كلمات بالضبط: "القبض على الأبرياء"! وكانت النتيجة وبالا على بلادنا؛ حيث اتسع نطاق العنف بطريقة لم يسبق لها مثيل!
وهذا الخطأ الفادح فى الحرب ضد الإرهاب تجده واضحا جدا حيث يتصدى الجيش للجماعات المسلحة فى سيناء! فكل البدو هناك والأهالى متهمون إلى أن يثبت العكس! ورأينا تطبيق هذا الشعار على أرض الواقع؛ فتم مهاجمة قرى بأكملها ودكها بالقنابل.. والعديد من الأبرياء من أبناء سيناء وراء الشمس حاليا، وزميلنا الصحفى "أحمد أبو دراع" نموذج واضح لذلك، وأدى ذلك فى النهاية إلى إثارة غضب القبائل هناك؛ فدخلت فى خصومة مع الدولة بسبب خطأ المسئولين ببلادنا فى التعامل مع هذا الملف.
وفى يقينى أنه ينبغى أن يكون هناك تفرقة واضحة بين أمرين؛ حرب الجيش فى سيناء ضد العنف المسلح ومصر كلها معه، وعقلية الانقلاب التى تحصد الأبرياء وتقتلهم أو تلقى القبض عليهم، سواء فى تلك البقعة من أرضنا العزيزة علينا أو فى مدن مصر المختلفة؛ حيث ترى الإرهاب على أشده، وقد أخبرتك من قبل أن الدماء التى سالت بعد الانقلاب تفوق ما جرى فى كل العهود الأخرى!
وفى يقينى أنه ينبغى أن يكون هناك تفرقة واضحة بين أمرين؛ حرب الجيش فى سيناء ضد العنف المسلح ومصر كلها معه، وعقلية الانقلاب التى تحصد الأبرياء وتقتلهم أو تلقى القبض عليهم، سواء فى تلك البقعة من أرضنا العزيزة علينا أو فى مدن مصر المختلفة؛ حيث ترى الإرهاب على أشده، وقد أخبرتك من قبل أن الدماء التى سالت بعد الانقلاب تفوق ما جرى فى كل العهود الأخرى!
وعدد المعتقلين اليوم كبير جدا، والنظام العسكرى الجاثم على أنفاسنا وطارد تنظيم الإخوان كله وليس فقط الإرهابيين ويقمع الاحتجاجات ضده بوحشية، وفى السجون حاليا آلاف من الشباب يشكون الظلم! والنتيجة المتوقعة لتلك العقلية اتساع نطاق الإرهاب، مما يلقى أعباء ضخمة على جيش مصر العظيم ويمنعه من التفرغ لمهمته الأساسية والسبب تلك العقلية الانقلابية المرفوضة
