منذ أن أعلن عبد الفتاح السيسي خطابه الانقلابي في الثالث من يوليو الماضي اتخذ المنحنى الاقتصادي خطا هابطا في مختلف القطاعات، وبصفة خاصة صناعة الدواجن.
ونالت محافظة القليوبية نالت نصيبا وافرا من التراجع الحاد حتى باتت مهددة بالانهيار بسبب إجراءات حكومة الانقلاب؛ حيث اضطر عدد من أصحاب المزارع بالقليوبية الى اغلاقها، بعدما بدأت صناعة الدواجن بالانهيار.
ويوجد في القليوبية أكثر من 7 آلاف مزرعة، لكنها تشهد حاليا تراجعا حادا وغير مسبوق بسبب حالة الطوارئ وحظر التجوال التي فرضتها حكومة الانقلاب، خاصة أن صناعة الدواجن ونقلها يعتمد اعتمادا كليا على الساعات الليلية التي تنخفض فيها درجات الحرارة نسبيا.