الأربعاء, سبتمبر 18, 2013
Unknown
أعرب ائتلاف مراقبون لحماية الثورة عن استنكاره الشديد لما شهدته مصر خلال الفترة الماضية - خاصة بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة- من مجموعة الإجراءات والتحركات المقيدة للحريات في مصر، والتى تعد بمثابة عودة لعصور الديكتاتورية والاستبداد.
وأضاف البيان أن تلك الإجراءات قد تمثلت في قيام الحكومة الحالية (الانقلابية) بتمديد حالة الطوارئ لشهرين إضافيين، مما أثار استهجان العديد من قطاعات المجتمع، خاصة قطاعات الشباب التى استنفرت قواها ورتبت العديد من الفعاليات المناهضة لتمديد حالة الطوارئ، والتى لا تزال مستمرة حتى اليوم، في وقفات وتظاهرات ودعوات لاعتصام مدني في وسائل المواصلات.
وأشار إلي أنه قبل موعد بدء الدراسة الجامعية بفترة قصيرة فوجئ الجميع بصدور قرار من وزير التعليم العالي يعطي فيه لرجال الأمن والموظفين الإداريين في الجامعات الحق في الضبطية القضائية، وذلك في محاولة منهم لترهيب الطلاب ومنعهم من القيام باي فعاليات منددة بالانقلاب العسكري.
وأكد الائتلاف أن السلطات الانقلابية لم تكتف بذلك بل فوجئنا بحملة غير مسبوقة على الأهالي في سيناء بزعم محاربة الإرهابيين، وهو ما نفاه أهالي سيناء الذين أكدوا أن الحملة استهدفت المدنيين العزل.
