أمام مسجد الفتح برمسيس تعرض للتعذيب والإهانة لدرجة حلق لحيته

انشر هذا الموضوع :

 قالت مصادر صحفية في القاهرة إن الشيخ عبدالحفيظ غزال، إمام وخطيب مسجد الفتح بميدان رمسيس وعضو حزب العمل، تعرض للتعذيب والإهانة بعد اعتقاله من داخل المسجد خلال الأحداث التي شهدها ميدان رمسيس.

كان الشيخ عبد الحفيظ سيد محمد غزال قد تم اعتقاله يوم السبت 17 ـ 8 ـ 2013 فى أحداث اقتحام مسجد الفتح، ثم اقتادته الشرطة والجيش إلى مكان مجهول. وظلت أسرته تبحث عنه إلى أن عثروا عليه ضمن المعتقلين فى سجن "طرة".

وقال موقع صحيفة الشعب أن أولاده أخرجوا تصريح من نيابة الأزبكية لرؤيته والاطمئنان عليه، ولكنهم لم يجدوه فى طرة حتى وصلوا إليه يوم الاثنين الماضى من خلال أحد معارفهم فى مصلحة السجون الذى أعلمهم أن والدهم معتقل فى سجن "وادى النطرون".

وزار الشيخ أولاده بعد عناء ولكنهم صدموا لمظهره، حيث قامت الشرطة بحلق ذقنه وشعر رأسه تاركين له شاربه وقد ضعف الشيخ كثيرا، وأثناء الزيارة التى لم تتجاوز العشر دقائق قام رجال الشرطة بإهانة الوالد أمام أبناءه باجباره على فعل تحركات مهينة وسط سيل من الشتائم والسب والقذف مستمتعين بذلك ضاحكين، حسبما أفادت المصادر.

يذكر أن الشيخ "غزال" كان قد كشف كذب الإعلام والداخلية والعسكر حول وجود أسلحة بالمسجد، وأكد أن باب المئذنة من خارج المسجد، والتى أدعت الداخلية والجيش وجود اطلاق نار منها لتضليل المواطنين وفبركة حقيقة اقتحامهم بيت من بيوت الله.

وقال ابن الشيخ المعتقل أسامة عبد الحفيظ أنهم يمنعون الأكل عن والده وأغلب معتقلى أحداث رمسيس يقدمون لهم فقط بسكويت بالكمون مع الماء مما ترك آثار الضعف الشديد على والدهم، وعندما يقتادونه للتحقيق يعصبون عينيه أثناء ذهابه للنيابة وأثناء التحقيق.

كما تحدثت الأسرة عن ما وصفته موقف وزارة الأوقاف المخزى تجاه أحد علمائها حيث أرسلت للشيخ بعد اعتقاله انذارا بالفصل وقرار بوقف مرتبه.
انشر هذا الموضوع :

انضم لمدونة نهضة مصر

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
نهضة مصر