هدد أهالي منطقتي رفح والشيخ زويد بالنزوح إلى الحدود المصرية مع الكيان الصهيوني إذا ما استمرت قوات الجيش بالقصف العشوائي لهم وهدم منازلهم وحرقها وتدمير سياراتهم ومزارعهم.
وأوضح الأهالي أنه من الأفضل لهم أن يموتوا برصاص الصهاينة من أن يقتلوا بأيدي إخوانهم المصريين من جنود الجيش .
هذا وتفيد مصادر بدوية بأن ما يقوم به جيش الانقلاب في سيناء الآن وبالتنسيق مع الجيش الصهيوني هو حرب إبادة حقيقية ضد أهالي سيناء وطعنة نافذة في انتماء السيناويين إلى مصر ، وأكدوا أن ذلك لا يخدم سوى المصالح الصهيونية فقط .