معلومات خطيرة عن القطاع الاقتصادى للجيش.. إحدى شركات الجيش مسئولة عن أزمة البنزين

انشر هذا الموضوع :



مالا نعرفه عن الجيش
كمؤسسة اقتصادية بعد قراءة هذا المقال ستعلم لماذا لا يرغب المجلس العسكرى فى ترك ( الكعكة) بسهولة ...

كثر الحديث الان عن الخروج الامن لمجلس ادارة الفوضى الذى ولاه المخلوع لادارة الفوضى فى البلاد، والعمل على حمايته هو واولاده وثرواتهم!! فاصبح علينا ان نوضح للشعب العظيم املاكه وثرواته المنهوبه على ايدى مجلس المخلوع العسكرى، لان القوات المسلحه ملك للشعب دستوريا قديما وحديثا الا اذا قمنا  ببيعها لمجلس......، واعطائهم صك الملكيه مقابل الكراسى… وحتى فى هذه الحاله يجب ان يعلم الشعب ممتلكاته المعروضه للبيعأولا :اسباب نشأة جهاز مشروعات الخدمه الوطنيهابو غزالة و السادات
نظرا للحروب المتلاحقه والمفتعله لتثبيت حكم العسكر من 56 حتى 73 ، ومدى تاثر الدوله من نقص الموارد الغذائيه والوقود، وتطويعها للقوات المسلحه. وبعد اتفاقية السلام عرض المشير محمد عبد الحليم ابو غزاله على الرئيس الراحل محمد انور السادات
وتحت مجلس الاداره، نجد مدير عام الجهاز اللواء/ نادر عبدو قوره، ومن قبله اللواء/ سيد مشعل وزير الانتاج الحربى، اللى اتغيرة عليه 3 وزارات وهو مستمر نظرا لسخاءه الشديد مع طنطاوى عندما كان مدير عام للجهاز والذى لم يقل سخاءه بعد توليه وزارة الانتاج الحربى اللى خربها…. ولكم ان تسالوا عنه عمال ومهندسين المصانع الحربيه
 انشاء مشروعات غذائيه انتاجيه لتحقيق الاكتفاء الذاتى للقوات المسلحه. وافق السادات على هذه الفكره، وبداء التنفيذ الفورى لها… وتوفى الرئيس الراحل السادات، واستمر المشير ابوغزاله وزيرا للدفاع… ونظرا لقوة المشير استمر المشروع وتوسع لهدف واحد، تحقيق الاكتفاء الذاتى للقوات المسلحه وزيادة الاراضى المزروعه فى الدوله بعد قضاء قوانين الاصلاح الزرعى على الرقعه الزراعيه فى مصر.. تم انشاء ثلاث كتائب زراعيه لاستصلاح الاراضى وتمليكها بعد ذلك لشباب الخريجين، وانشاء مصانع للاستفاده من المنتجات الزراعيه والثرواة الحيوانيه والداجنه، وتم انشاء صروح صناعيه تفتخر بها مصر فى عهد المشير ابوغزاله لان الارباح تدخل فى رأس المال لتنمية المشروعات وزيادتها ولم يكن هناك من يتجرأ على ان يختلس او يسرق قرش من هذه الحسابات
ولكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن، وتتحالف امريكا مع المخلوع لعزل وزير الدفاع لأصراره على تطوير وتحديث الجيش المصرى ووصول الجيش المصرى لمراكز غير مسبوقة مقارنة بجيوش العالم فى عصر ابو غزاله، وينسحب الرجل خوفا منه على بلاده الذى احبها ولم يقم بانقلاب عسكرى مع العلم انه كان سيستولى على الحكم فى اقل من نصف ساعه ثانيا :الهيكل التنظيمى الحالى لجهاز مشروعات الخدمه الوطنيه يتكون رأس الجهاز من مجلس اداره، ويكون رئيس مجلس الاداره رئيس هيئة القضاء العسكرى !!! وطبعا كلنا فهمين ليه… علشان محدش ياخد معاهم حق ولا باطل… اما اعضاء مجلس الاداره، فهم رؤساء اركان الاسلحه والافرع الرئيسيه للقوات المسلحه ومن يرضى عنه المشين طنطاوى، وطبعا مجلس الاداره شريك رئيسى فى الارباح.. ولذلك رضا طنطاوى بيساوى كتير اوى اصفار تلخبط من النظر فيها
سيد مشعل و شنب صفوت الشريف
اما عن اسباب تولى نادر قوره مدير عام الجهاز، انه اثناء الاحتفال بيوم تفوق المنطقه المركزيه العسكريه، التى كان يتولى قيادتها، قام وزير الغبره/ طنطاوى بالتصديق على صرف مكافأة للقوات 3 مليون جنيه… فقام بتسليم مبلغ مليون ونصف الى سكرتير المشير هديه من المنطقه فى نفس اللحظه، وقام بتوزيع نقود على القوات فى ارض طابور العرض، ولم يفعل مثل باقى القاده بارسال النقود للوزير لاحقا او توزيع النقود على القوات بعد فتره وكانت حركه قمة الذكاء، وتم تعيينه مدير عام جهاز مشروعات الخدمه الوطنيه نظرا لسرعته فى تظبيط الحسابات و نول رضا طنطاوي
ثالثا : المشروعات والقطاعات الخاصه بالجهاز
قطاع الامن الغذائى وهو المسئول عن المشروعات الزراعيه، الانتاج الحيوانى، مزارع وادى النطرون والخطاطبه، مجازر اللحوم ومزارع تسمين العجول وانتاج الدواجن و البيض
قائد هذا القطاع اللواء مستدعى من 20 سنه لواء/ سيد بدير، ومن الباطن يعمل معه لادارة هذا القطاع الاخ الاصغر للمشير طنطاوي … وطبعا مش بصفه رسميه، ولكن ليتقاضى العمولات من الشركات التى تتعامل مع القطاع كمسيونجى يعنى…. وبدلا من ادارة المزارع، تم تاجير الاراضى المستصلحه لشركات اجنبيه بدلا من توزيعها على شباب الخريجين باسعار بخسه
ولا تَدخّلْ لمدير عام الجهاز بتاتا فى قطاع الامن الغذائى، لان سيد بدير حبيب المشين من ايام الجيزه واخو المشير شخصيا موجود بالقطاع
قطاع التعدين وده الفرخه اللى بتبيض بيضه دهب كل لحظه لسيادة المشين، لان قطاع التعدين مسئول عن كل حبة رمل وظلط فى جميع محاجر جمهورية مصر العربيه بقرار سيادى من الرئيس المخلوع. يعنى حبة الرمل اللى داخله فى بناء بيتك وصل للمشين تمنها ده، غير المناجم والتنقيب وجبال الطفله فى شرم الشيخ اللى بتستخدم فى صناعة السراميك
العمل على قدم و ساق بمنجم السكري
ويرأس هذا القطاع العميد متقاعد/ جمال عبد المطلب و هو عميد مهندس تخصص اسلحه وزخيره. خرج من الخدمه لمخالفات ماليه ، ولذلك تم اختياره للمكان المناسب… حيث ان اللعب فى الارقام فى قطاع التعدين بعد السبع اصفار!! وهو ايضا مستشار مدير عام الجهاز الهندسى، ويعمل معه مجموعة بشركات وهميه من الباطن لرفع كفائة المصانع الخاصه بالجهاز لصيانتها وتحديثها وسرقتها
شركة كوين سرفيسوهى تقوم باعمال النظافه والامن فى جميع انحاء الجمهوريه، وهى ايضا المسئوله عن مصانع المكرونه “كوين
"رئيس الشركة هو اللواء/ على ماهر، و ده برضه حبيب المشين من ايام الجيزه، ولواء معاش من 17 سنه!! فقد اصدر المشين قرار بان شركة كوين سرفيس هى المسئوله عن بيع الخرده الخاصه بالقوات المسلحه بالكامل، بل دعمه ايضا بشركات القطاع العام والاعمال والمصالح الحكوميه كافه.. يعنى مفيش حتة خرده بتتباع فى الحكومه كلها الا عن طريق على ماهر، وقبل اندلاع الثوره بعام، كان قد بدء على ماهر باستيراد حديد التسليح وهذا اثار مشاكل كبيره بين المشين واحمد عز
شركة صافى لانتاج المياه المعدنيه والزيوت
ولا تختلف كثيرا عن مثيلاتها من الشركات كشركة النصر للكيماويات الوسيطة، الشركة الوطنية للطرق و الكباري، الشركة الوطنية للمقاولات، وشركة مصر العليا لانتاج المنتجات الزراعيه والمزرعه السمكيه ومحطات تفويل السفن بالوقود، ومصنع النصر للسيارات، الذى لم يعمل بعد شراء جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للمصنع، نظرا لقيام الثوره!! لان المشين اراد انتاج سياره مصريه تحمل اسم سوزان مبارك بالشراكه مع شركه صينيه وبلجيكيه ولكن لم يسعفه الوقت
شركة شرق العوينات
اللى كان بيتصور فيها المخلوع كل سنه، والتى تنتج القمح المصدر لاسرائيل، حوالي 50000 فدان، وهذه الشركه استولت على اراضى شرق العوينات بالكامل، وقامت باستصلاحها وتاجير مساحات كبيره منها لمستثمرين اجانب وعرب باسعار بخسه، مع توفير المعدات اللازمة لاستصلاح و زراعة الارض و معدات الرى المناسبه لطبيعة الارض و الجو بالاضافة لنوع المحصول المزروع، كل ذلك مقابل اقل من 3000 جنيه سنويا للفدان
..كل ده تحت قيادة لواء صاعقه اللى بيقبل “البروتوكولات و الهدايا” لانهاء اي مشاكل قد تصادف المتعاملين معه من المستثمرين خاصة العرب
بالاضافة لبعض المجاملات لرجال الاعمال خاصة رجال الحزب الوثني و منهم المختفي عمدا ابو العينين، عن طريق العمالة المجانية و هو ما يحدث من خلال مهاداتهم ببعض الجنود مجانا لقضاء خدمتهم العسكرية في احضان رجال الاعمال. الجزء الباقى تتم زراعته قمح عالى الجوده لتصديره لاسرائيل، ومنتجات هذه المزرعه تصدر للخارج لانها منتجاة حيويه غير مسرطنه، وايضا هى سلة غذاء المجلس العسكرى لانهم طبعا مش هيكلوا زينا زراعات مسرطنه مروية بمياه المجاري
..الشركه الوطنيه للبترول وهى ايضا المسؤله عن توريد البنزين المدعم لشركات مرغم لتحويله الى مواد مزيبه لتصديره الى لبنان وتركيا، كما ظهر لنا فى الاعلام، لتعلموا من وراء ازمة البنزين
يقود الشركة لواء متقاعد/ محمود شوقى
الشركة بدات باخذ حصه من بنزين شل، ثم تطورت واصبحت اكبر شركه لتوزيع المواد البتروليه فى مصر بعد ان اشترت حصة مصر للبترول، وجزء من التعاون، واصبح اللواء/ محمود شوقى ملك البنزين فى مصر
وطبعا كل هذه الشركات خاضعه للجهاز المركزى للمحاسبات، وطبعا موظفى الجهاز بيروحوا يراجعوا اللى بيتقدم لهم !!! ويتهادوا بمنتجات الجهاز، مع تنفيذ تعليمات رئيس الجهاز المركزى الرجل الملط بعدم التفتيح والتدقيق
و اخيرا…. هؤلاء هم القاده المسؤلين عن امن مصر الداخلى والخارجى، وهذا ما فعله حسنى وطنطاوى فى مصر وشعبها و جيشها، وتحول مشروع الاكتفاء الذاتى وزيادة فرص العمل للشباب، الى سبوبه للنهب والسرقه وتحولت مصر الى عزب للباشوات الجدد

الفيديو :




مقال قديم بتاريخ: 17/02/2012

انشر هذا الموضوع :

انضم لمدونة نهضة مصر

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
نهضة مصر