نضيف فضيحة أخرى إلي الكتاب الأسود لمفتي العسكر حيث لا زالت الوثائق التي تسربت من جهاز أمن الدولة المصري لدى اقتحام مقراته قبل أكثر من عامين تتكشف واحدة تلو الأخرى، حيث تبين بحسب ملف للمفتي السابق الشيخ علي جمعة أنه “زير من النساء”، وأن علاقاته النسائية السرية كان يتم شرعنتها بعقود عرفية، ودون الإشهار أو الإعلان عن الزواج، فيما توجد على ذمة الرجل ثلاث زوجات بصورة شرعية وقانونية ولم يطلق أي واحدة منهن.
وبحسب ملف الشيخ جمعة في أمن الدولة، والذي تسرب ، فان الشيخ علي جمعة تزوج منذ العام 2003 وحتى العام 2011 أحد عشر امرأة بعقود عرفية، وبشكل سري .
ثلاث زيجات مسجلة فقط
وتقول سجلات الأحوال المدنية المصرية، بحسب ما استخرجت منها أجهزة أمن الدولة، أن علي جمعة متزوج من ثلاث سيدات فقط بصورة رسمية، ولا زلن الثلاثة على ذمته، حيث أن الأولى كانت في عام 1974 من السيدة عفاف عبده إسماعيل، والثانية عام 1996 من السيدة هدى عبدالرحمن محمد البدري، والثالثة من جميلة عيد رابح محمد.
وبذلك تعتبر اجمالي النساء الثابت زواجهن من الشيخ علي جمعة 14 امرأة، منهن ثلاثة فقط مسجلات لدى الدوائر الرسمية في مصر كزوجات له، بينما الأخريات عبارة عن علاقات تتأرجح بين الحلال والحرام، ولا يعلم بحكمها الا الله.
وكان الشيخ علي جمعة قد ظهر في أكثر من صورة ومناسبة مع فنانات الاغراء، وممثلات غير محتشمات، وهي صور أثارت جدلاً واسعاً بشأن الرجل، كما أنه أصبح واحدة من الشخصيات الأكثر اثارة للجدل في مصر منذ أن تحالف مع المشير عبد الفتاح السيسي وحمل لقب “مفتي العسكر” من قبل الكثير من المصريين.
ومن الممكن أن تقود هذه المعلومات الى تفسير الكثير من المواقف الغريبة التي انتهجها الشيخ جمعة، حيث أن خضوعه لكل هذا الحجم من التجسس طوال السنوات الماضية قد يعني أن لدى “أمن الدولة” الكثير من الفضائح التي هددته بها، وهو ما أدى به الى التأييد الكامل للانقلاب العسكري، وصولاً الى الخطاب الذي يطلب فيه من الجيش قتل كل عناصر الاخوان المسلمين، مفتياً للجيش بأن دمهم حلال وانهم ليسوا مسلمين.