فى دلالة واضحة على تخبط الانقلابيين وصراعهم الداخلى فيما بينهم، كتب عادل حمودة في “الفجر” مقالا على صفحة كاملة هاجم فيه بضراوة هيكل، والذي قال فيه إن كتاب هيكل الأخير “مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان” خفيف جدا ومتواضع جدا، لا يليق به، وليس فيه من هيكل القديم شيء، لا من ذهنه، ولا من توثيقه، وفي كثير من حكاياته يكاد يكون ثرثرة متكررة لما قاله الناس في الشوارع″.
وأضاف حمودة “توقفت عند رواية هيكل عندما وجد زجاجة نبيذ مفتوحة وقال “ لاحظت أنها شاتولا رتور 1949 وأبديت دهشتي، فهذه زجاجة نبيذ لا يقل ثمنها عن عشرة آلاف دولار وعلقت عابرا على نوع زجاجة النبيذ” ثم أضفت “هيكل المتكلم” “إنها خسارة لأني لا أشرب”.
وقال حمودة: إذا كان هيكل لا يشرب، فلماذا اهتم باستعراض خبرته في مجال النبيذ، فقد عرف من الوهلة الأولى أن زجاجة النبيذ شاتولا رتور 1949، ونجح دون تردد في تحديد ثمنها بسهولة “عشرة آلاف دولار” وأضاف حمودة “المعروف في عالم الخمور أن أصعب خبرة خبرة النبيذ، لا يصل إليها أحد إلا بعد طول اجتهاد” - بحسب قوله.
وتابع حمودة: لم أقصد تكذيب هيكل ولا الكشف عن عاداته في الطعام والشراب، لكن تعجبت من نفي حقيقة دون أن يطلب منه ذلك، فلم يتهمه أحد بالشرب حتى يدافع عن نفسه، وبدا أنه يتعسف في إقحام القصة دون مبرر ليقرب منه على ما يبدو التيارات الاسلامية المحافظة التي برق نجمها في تلك الفترة”.
وقال حمودة إن اعترافات هيكل الأخيرة تؤكد أنه مسؤول عن الكوارث السياسية التي لحقت بمصر طوال الأربعين سنة الماضية.
وأضاف حمودة “توقفت عند رواية هيكل عندما وجد زجاجة نبيذ مفتوحة وقال “ لاحظت أنها شاتولا رتور 1949 وأبديت دهشتي، فهذه زجاجة نبيذ لا يقل ثمنها عن عشرة آلاف دولار وعلقت عابرا على نوع زجاجة النبيذ” ثم أضفت “هيكل المتكلم” “إنها خسارة لأني لا أشرب”.
وقال حمودة: إذا كان هيكل لا يشرب، فلماذا اهتم باستعراض خبرته في مجال النبيذ، فقد عرف من الوهلة الأولى أن زجاجة النبيذ شاتولا رتور 1949، ونجح دون تردد في تحديد ثمنها بسهولة “عشرة آلاف دولار” وأضاف حمودة “المعروف في عالم الخمور أن أصعب خبرة خبرة النبيذ، لا يصل إليها أحد إلا بعد طول اجتهاد” - بحسب قوله.
وتابع حمودة: لم أقصد تكذيب هيكل ولا الكشف عن عاداته في الطعام والشراب، لكن تعجبت من نفي حقيقة دون أن يطلب منه ذلك، فلم يتهمه أحد بالشرب حتى يدافع عن نفسه، وبدا أنه يتعسف في إقحام القصة دون مبرر ليقرب منه على ما يبدو التيارات الاسلامية المحافظة التي برق نجمها في تلك الفترة”.
وقال حمودة إن اعترافات هيكل الأخيرة تؤكد أنه مسؤول عن الكوارث السياسية التي لحقت بمصر طوال الأربعين سنة الماضية.