وراء كل حزب.. خاسر أو منسحب .. وآخرهما موافي وعنان !!

انشر هذا الموضوع :

باتت الأحزاب السياسية هي الملجأ الرئيسي لكل مرشح خاسر أو منسحب من الانتخابات الرئاسية، فالأحزاب يرى فيها المرشح أفضل وسيلة لاحتواء ما تبقى له من شعبيته في كيان يمكنه من البقاء في الحياة السياسية أو تعويض الخسارة بحصد مقاعد من البرلمان.
 
وفي الفترة الأخيرة، بعد تفضيل الكثير من الوجوه السياسية البارزة على المشهد السياسي عدم خوض انتخابات الرئاسة، والتوجه نحو إنشاء أحزاب سياسية، بدأت تنشأ الكثير من الأحزاب الجديدة.
 
حزب موافي
كشفت مصدر مقرب من اللواء مراد موافي، مدير المخابرات السابق ،والذي كان مستعد للمشاركة في الانتخابات الرئاسية في حالة لم يترشح السيسي أنه يسعى لتأسيس حزب وتحالف سياسي مع بعض الأحزاب المدنية الكبيرة.
 
وأضاف لـ "مصر العربية" أن التحالف الجديد سيسعى لحصد أكبر قدر من المقاعد في مجلس الشعب موضحًا أنه يسعى لتحقيق أغلبية برلمانية.
 
حزب عنان
الفريق سامي عنان الذي أعلن خوضه الانتخابات الرئاسية الجديدة وبدأ في التواصل مع شيوخ القبائل العربية لدعمه في الانتخابات ولكنه سريعًا قرر الانسحاب من سباق الانتخابات وبدأ يفكر هو أيضًا في تدشين حزب سياسي.
وقال محمد فرج، منسق الحملة الشعبية لدعم عنان، إن الحملة منشغلة حاليًا بتدشين حزب سياسي سيقوده الفريق سامي عنان بنفسه، وسيكون له قدرة على المنافسة السياسية في الفترة المقبلة.
 
وبيّن فرج في تصريح خاص لـ "مصر العربية" أنهم طرحوا عشرة أسماء للحزب، سيتم اختيار اسم منهم يعبر عن مبادئ الحزب وهدفه في الأيام القليلة المقبلة.
 
الدستور
لم تكن سنة تدشين الأحزاب ظاهرة جديدة فقد ابتدعها مرشحو الانتخابات الرئاسية السابقة وبدأها الدكتور محمد البرادعي الذي أعلن انسحابه سريعًا من الانتخابات الرئاسية لعام 2012 معتبرها مسرحية هزلية.
 
فقد دشَّن بعدها الدكتور محمد البرادعي حزب الدستور مع الطبيب أحمد حرارة والسفير سيد قاسم ودكتور أحمد دراج.
ولكن البرادعي سرعان ما ترك الحزب وسافر إلى النمسا عقب استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية
 
الراية
الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل سار على الطريق نفسه بتأسيسه حزبه الراية عقب إقصائه من الانتخابات الرئاسية من قبل اللجنة العليا للانتخابات بحجة حصول والدته على الجنسية الأمريكية؛ ما يمنعه قانونًا من خوض الانتخابات.
فأبو إسماعيل الذي رفض أن يكون مستشارًا لحزب الأمة الذي دشنه المفكر الإسلامي محمد عباس ليؤسس حزبه الخاص ليخوض به الانتخابات البرلمانية.
 
مصر القوية
شرع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية وحصوله على المركز الرابع في تأسيس حزب مصر القوية وهو كان شعار برنامجه الانتخابي.
 
فأبو الفتوح حاول أن يجمع الشباب الذي اصطفوا خلفه في كيان حزبي يمكنه من البقاء في الحياة السياسية وأسس الحزب الذي بدأ قويًا ولكن سرعان ما قل وهيجه وكثرت الانسحابات منه بعد مواقف الحزب المتخبطة على حد تعبيرهم.
 
حزب المؤتمر
لحق بأبو الفتوح سريعًا في سباق الأحزاب عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والذي خسر في الانتخابات الرئاسية أيضًا لعام 2012، فعمرو موسى قرر أن يؤسس حزب المؤتمر عقب خسارته مباشرة بتحالف مع 25 حزب وحركة سياسية هشة وذات توجهات ليبرالية ويسارية.
 
الحركة الوطنية
الفريق أحمد شفيق الذي استطاع الوصول لمرحلة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، قرر أن يؤسس حزب الحركة الوطنية رغم هروبه إلى الإمارات بمجرد خسارته في الانتخابات.
 
فأوكل شفيق رئاسة الحزب للمستشار إبراهيم درويش الفقيه الدستوري، ولكن الحزب لم يسجل بصمة ملحوظة في الحياة السياسية وواصل التراجع مع تأجيل عودة شفيق لمصر وعزوفه عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجديدة بعدما رشح السيسي نفسه مفضلًا دعمه عن منافسته.
انشر هذا الموضوع :

انضم لمدونة نهضة مصر

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
نهضة مصر