السبت, يوليو 12, 2014
Mustafa
قال أسامة مرسى، نجل الرئيس الدكتور محمد مرسى، أن والده كان دائماً شعلة من النشاط لا يكل ولا يمل من العمل العام والسعي في الأرض بالخير، مشيراً إلى أنه دائماً كان صلبا قويا لا ينحني أبداً. وأضاف "أسامة" فى تدوينة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى، : رأيته يحاضر في المؤتمرات دفاعا عن كوسوفا ويقود العمل الإغاثي لمسلمي البوسنة ويتصدر العمل النقابي لخدمة المهندسين ويقوم بمهام التدريس في الجامعة على أكمل وجه ويبيع كتابه الجامعي ب 60 قرشا رافضا أن يثري على حساب الطلاب المكافحين ثم يدير النشاط الجامعي من خلال نادي أعضاء هيئة التدريس. وتابع: كان يسافر في مخيمات الشباب ليعلمهم كيف أن المسلم دائما مهموم بأمته لا يعرف الفتور ولا ينس بر أبويه ولا رعاية أشقاءه ولا الاهتمام بزوجته وأولاده. وأشار إلى أنه عندما كان يخوض انتخابات البرلمان ثم عضوا بمجلس الشعب كان يناقش القوانين وينتقد ميزانيات مبارك ويقف في وجه الفساد غير عابئ باعتقال أبناءه إذ لم تكن ذراعه قابلة لليها. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أشار نجل مرسى إلى أنه كان يدافع عن فلسطين ويدعم مقاومة الصهاينة ويفتح بيته لقادة المقاومة يستضيفهم ويكرمهم ويجوب البلاد طولا وعرضا دعما لقضيتهم العادلة ونضالهم النفيس. وعن جهوده فى محاربة الفساد ودوره فى الثورة المصرية المجيدة فى 25 يناير أوضح أن والده كان مشاركا في الجمعية الوطنية للتغيير ومتظاهرا على سلالم الصحفيين أو في باحة المحامين أو على منابر دار الحكمة رافضا للفساد والإفساد والتوريث، مضيفاً: رأيته ثائرا في الثورة المصرية معتقلا ليلة جمعة الغضب ثم مديرا للمشاركة الإخوانية في ثورة المصريين يرى فيها الخلاص ثم رئيسا لأكبر أحزاب مصر يسهر الليالي للتوفيق بين الأحزاب في برلمان الثورة ومواجها لوثائق العسكر التي أرادوا بها أن يتجاوزوا إرادة المصريين مرارا. وعن الفترة التى قضاها الدكتور مرسى رئيساً لمصر، قال: أصبح أول رئيس منتخب لمصر على امتداد تاريخها واتساع جغرافيتها لا يفتأ يحارب الفساد والدولة العميقة ما رزق في سبيل ذلك من وسع صابرا على الإساءة متجاهلا للمديح ليس لنفسه في جهده حظ ... يحلم بشعب واع وجيش محترف وقضاء عادل .... مؤمن بأن الوقت جزء من العلاج .. ثم تعرض لانقلاب غادر فما اهتز ولا وهن ولا لانت له قناة .... يذوي لتصح أمته ويسجن ليتحرر وطنه ويضحي لتنتصر ثورته .. يحاكمه من هم ليسوا ندا له ولا أهلا للمقارنة به
