أثار أنضمام إسلام المصري يكن إلى تنظيم داعش جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعى، إسلام يكن هو شاب عشريني مصري من سكان القاهرة تخرج من مدرسة "ليسيه الحرية" بهليوبوليس مصر الجديدة عام 2009، ثم درس في كلية حقوق جامعة عين شمس وتخرج فيها عام 2013.
كانت اهتماماته: "لفيتنس" و"الجيم"، قبل أن "يهديه الله إلى الطريق الصحيح"، كما كتب إسلام على حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر" وينضم إلى تنظيم داعش.
بين ردود الأفعال الغاضبة والساخرة من جانب، والمتعاطفة معه من جانب آخر كان الجدل، حيث قال "Amal Al-esi": "معمول له غسيل مخ هو الاسلام قاله كده وبعدين انت كده بتحمي الاسلام ربنا حاميه من قبل انت ما تتولد انت وامثالك اللى بتشوه الاسلام".
وكتب "Ema Elwakil": "الشباب التي عقولها مشوشة هي فريسة الهوس بأي شئ جديد وأسهل فريسة للتجنيد من قبل الإرهابيين خصوصا المتحدثين باسم الدين ..".
وأضاف "Heba Alfy": "اعتقد الاهم ما هي الادوات المستخدمه. لجذب الشباب. المتعلم. دة نوعيه متعلمه تعليم راقي من المدرسه للجامعه ما هو عنصر الجذب لانه لا عاطل ولا جاهل و لا فقير".
ورأى "Mohammed Abdel Nasser Khalifa"أن القمع هو سبب التطرف، حيث قال: "القمع هو سبب التطرف".
فيما سخر "Rowan Sharbatji"من إسلام يكن فقال: "ده حتى و هو إرهابي (كول) عامل سبعيناتي".
وتهكم "Omar Ahmed Awad": "يا خسارة الفورمة hahaha".
وسار على نفس النهج الساخر "Yasser Abolila": "يعم سيبو الواد وبطلوا نق عليه هو علشان ربنا كرمة وبقى ارهابى هتنقوا عليه ياباااااى عليكو دانتو شعب فقرى".
وقال "Dina Eltegy": "ربنا يهدى كل الشباب من الافكار المسمومه بتاعة داعش وزفت".
وعلى الجانب الآخر تعاطف البعض معه، فقال: "بينما علق " Stob Yuo Ebbo": "والله شاب رجل".
وذكر "Mohamed ELmagdoub": "بارك الله لك يا اخى و اسأل الله ان تنال احدى الحسنتين".
وهذه أهم تعليقات إسلام يكن على حسابه الشخصي على موقع التدوين المصغر "تويتر":
فيما أنكر "يكن" انتماءه لجماعة الإخوان المسلمين، وكتب على حسابه الشخصي على "تويتر": "أنا اتقال عليا تكفيري واتقال عليا داعشي، وبفضل الله صبرت.. لكن واحد يجي يقول إخوان مستحيل اسكتله".
وقام المصري إسلام يكن بنشر حديث دار بينه وبين والدته، فقاال:
يذكر أن منذ انضمامه لـ"داعش"، بدأ "أبو سلمة يكن" وهو اسم الصفحة الخاصة به على موقعي "فيس بوك" و"تويتر"، في نشر صور لضحايا "داعش" ونشر رؤوسهم وهي موضوعة في إناء كبير ويكتب أسفلها "لحمة رأس"، كما أرفق صورة له بجوار جندي سوري مقتول وكتب أسفلها "حاجة عشان العيد".