الاثنين, يناير 21, 2013
Mustafa
أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أنه تم تكليفه بمنصب وزير الداخلية قبل حلف اليمين بساعات، حيث قابل رئيس الوزراء الذى عرض عليه تولى المسئولية، مشيرًا إلى أن أى وطنى فى هذه الظروف عليه قبول المهمة من أجل الوطن والمحافظة على هذا الجهاز الذى ينتمى إليه منذ 40 عاماً، لذلك لم يتراجع عن قبول المهمة أو رفضها.
وأضاف إبراهيم، فى أول حوار إعلامى أجراه منذ توليه المسئولية مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج الـ"10مساء"، الذى يقدمه على قناة "دريم2"، أنه التقى رئيس الجمهورية عقب أدائه اليمين القانونية، وكلفه بضرورة عودة الأمن للشارع المصرى والتعامل بصورة لائقة مع المواطن المصرى.
وأشار إبراهيم إلى أن جهاز الشرطة جهاز وطنى لخدمة الشعب، وليس النظام الحاكم، فالوزارة ملك للشعب وخدمة المواطن البسيط على رأس أولويات الوزارة، كما أن الوزارة ليس لها علاقة بأى تيارات سياسية، وفكرة أخونة الوزارة غير مطروحة من الأساس ولن تتحقق.
ووجه إبراهيم تحية شكر وإعزاز لوزير الداخلية السابق اللواء أحمد جمال، خاصة أنه يعتبر أحد تلاميذه ويقدره تماماً ويعرف مدى قدراته جيدًا، مؤكداً أن ظروف توليه شهدت أحداثاً جساماً والتغيير يعد رؤية للقيادة السياسية، وخلقيات الإقالة لا يعرف عنها شيئًا، مضيفاً أنه يسعى لإكمال ما بدأه جمال الدين كى يعود الاستقرار للوطن.
وأوضح وزير الداخلية، أن لديه ثقة فى الشعب المصرى الذى يحب الوطن، وسيحافظ عليه وسيمر يوم25 بشكل سلمى وما يروجه البعض بأنه سيكون يوماً دمويًا سيكون غير حقيقى، لأن أى تداعيات لأحداث سيئة فى هذا اليوم قد تؤدى إلى انهيار هذا البلد.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة وضعت خطة، وسنقوم بتأمين الميدان عن بعد لمنع دخول أى مندس للميدان، وسيترك تأمين الميدان للمنظمين، أما فيما يتعلق بالمنشآت الحيومية سنؤمن بالكامل كما سنؤمن مقارات الأحزاب والقوى السياسية ليبرالية أو إسلامية.
