الأربعاء, يناير 23, 2013
Mustafa
الأمم المتحدة
طالبت مصر خلال مؤتمر نزع السلاح بضرورة إعطاء أولوية كبيرة للعمل على نزع السلاح النووي من منطقة الشرق الأوسط، دون استثناء لأي من دولها، وذلك في إشارة إلى إسرائيل.
وصرح المستشار نزيه النجارى، نائب المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية، اليوم الأربعاء، بأن السفيرة وفاء بسيم مندوبة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة بجنيف ألقت بيان مصر الافتتاحي في دورة ٢٠١٣ لمؤتمر نزع السلاح الذي يعد المحفل التفاوضي الوحيد متعدد الأطراف حول مسائل نزع السلاح.
وأكدت السفيرة وفاء بسيم في بيانها أمام المؤتمر على أن المجتمع الدولي حدد منذ القرار الأول للجمعية العامة للأمم المتحدة أولوية العمل على نزع أسلحة الدمار الشامل، وعلى رأسها السلاح النووي، وأنه على الرغم من التوصل إلى معاهدة عدم الانتشار وامتثال الدول غير النووية بالتزاماتها في عدم الانتشار إلا أن عدم قيام الدول النووية بتنفيذ التزاماتها للدخول في مفاوضات جادة لنزع السلاح النووي وعدم تحقيق عالمية المعاهدة حال دون اتخاذ خطوات جادة في نزع السلاح النووي.
وشددت السفيرة على عدم إمكانية الانتظار بلا نهاية لبدء المفاوضات حول نزع السلاح النووي، وطالبت المؤتمر بأهمية الاضطلاع بمسئوليته والتعامل مع مسألة نزع السلاح النووي.
وانتقدت مندوبة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة بجنيف، بشدة إعلان الأطراف المنظمة تأجيل مؤتمر ٢٠١٢ الخاص بإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، وذلك على الرغم من إعلان كل دول المنطقة فيما عدا إسرائيل اعتزامها المشاركة في المؤتمر وعلى الرغم من التفاعل الإيجابي للدول العربية مع الميسر الفنلندي المعني بتيسير عقد المؤتمر والتأييد الدولي لعقده في موعده على الرغم من الالتزام الصريح للأطراف المنظمة للمؤتمر بعقده عام ٢٠١٢.
وطالبت السفيرة بسيم بإعلان الأطراف المنظمة بشكل عاجل موعداً محدداً لعقد المؤتمر والذي يجب أن يعقد قبل اجتماعات اللجنة التحضيرية الثانية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار والذي يعقد في جنيف في شهر أبريل القادم.
وصرح المستشار نزيه النجارى، نائب المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية، اليوم الأربعاء، بأن السفيرة وفاء بسيم مندوبة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة بجنيف ألقت بيان مصر الافتتاحي في دورة ٢٠١٣ لمؤتمر نزع السلاح الذي يعد المحفل التفاوضي الوحيد متعدد الأطراف حول مسائل نزع السلاح.
وأكدت السفيرة وفاء بسيم في بيانها أمام المؤتمر على أن المجتمع الدولي حدد منذ القرار الأول للجمعية العامة للأمم المتحدة أولوية العمل على نزع أسلحة الدمار الشامل، وعلى رأسها السلاح النووي، وأنه على الرغم من التوصل إلى معاهدة عدم الانتشار وامتثال الدول غير النووية بالتزاماتها في عدم الانتشار إلا أن عدم قيام الدول النووية بتنفيذ التزاماتها للدخول في مفاوضات جادة لنزع السلاح النووي وعدم تحقيق عالمية المعاهدة حال دون اتخاذ خطوات جادة في نزع السلاح النووي.
وشددت السفيرة على عدم إمكانية الانتظار بلا نهاية لبدء المفاوضات حول نزع السلاح النووي، وطالبت المؤتمر بأهمية الاضطلاع بمسئوليته والتعامل مع مسألة نزع السلاح النووي.
وانتقدت مندوبة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة بجنيف، بشدة إعلان الأطراف المنظمة تأجيل مؤتمر ٢٠١٢ الخاص بإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، وذلك على الرغم من إعلان كل دول المنطقة فيما عدا إسرائيل اعتزامها المشاركة في المؤتمر وعلى الرغم من التفاعل الإيجابي للدول العربية مع الميسر الفنلندي المعني بتيسير عقد المؤتمر والتأييد الدولي لعقده في موعده على الرغم من الالتزام الصريح للأطراف المنظمة للمؤتمر بعقده عام ٢٠١٢.
وطالبت السفيرة بسيم بإعلان الأطراف المنظمة بشكل عاجل موعداً محدداً لعقد المؤتمر والذي يجب أن يعقد قبل اجتماعات اللجنة التحضيرية الثانية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار والذي يعقد في جنيف في شهر أبريل القادم.
