قال السفير التركي بالقاهرة، حسين عوني بوطصالي، أن مصر وتركيا اتفقتا مؤخرا على إنشاء مدينة سكنية مصرية تركية تضم 50 ألف وحدة سكنية، قريبة من محافظة القاهرة.
وأضاف السفير التركي، خلال لقاءه مع الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشوري المصري، اليوم الأربعاء، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، أن مصر تمتلك علاقات جيدة مع العديد من الدول، وقدرتها على النجاح لا تقل عن قدرة تركيا والصين واليابان.
وقال بوطصالي إن البلدين يدرسان مقترحا بإنشاء مدينة صناعية باستثمارات تركية في محافظة مطروح، شمال غرب مصر، تستوعب مليون شخص، بالإضافة الاتفاق علي تقديم مليار دولار لمصر لاستغلالها في إقامة مشروعات تنموية.
ووفق وزارة الصناعة والتجارة المصرية فإن حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا وصل عام 2011 إلي 4.2 مليار دولار، تبلغ فيها الواردات التركية لمصر نحو 3.98 مليار دولار، بينما سجلت الصادرات المصرية لتركيا نحو 216.4 مليون دولار، وبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا إلى 5 مليار دولار في عام 2012.
وأشار السفير التركي إلى أن الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس التركي عبد الله جول لمصر، في 6 و 7 فبراير/ شباط الجاري، والتقي خلالها بالرئيس المصري محمد مرسي، تحمل العديد من التطورات الايجابية.
وأوضح بوطصالي، أن الرئيس التركي كان بصحبته عدد من رجال الأعمال لإبرام اتفاقيات ثنائية، في ظل رغبة رجال الاعمال الأتراك في ضخ مزيد من الاستثمارات التركية لمصر، في مجالات صناعية عديدة منها السكك الحديدية والمزلقانات الاتوماتيكية وأتوبيسات النقل.
من جانبه قال رئيس مجلس الشورى، الذي يقوم بأعمال مجلس الشعب المنحل (الغرفة الأولى للبرلمان) مؤقتًا، على متانة العلاقات المصرية التركية "التي تشهد تطوراً كبيراً على كافة الأصعدة بعد ثورة 25 يناير"، معرباً عن تطلعه في زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات التركية في مصر.
وأشار فهمي، إلي أن اللقاء تناول أهمية دعم العلاقات بين مصر وتركيا وتبادل الخبرات في كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية من خلال تكثيف الزيارات الوزارية والبرلمانية رفيعة المستوي.
وأضاف السفير التركي، خلال لقاءه مع الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشوري المصري، اليوم الأربعاء، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، أن مصر تمتلك علاقات جيدة مع العديد من الدول، وقدرتها على النجاح لا تقل عن قدرة تركيا والصين واليابان.
وقال بوطصالي إن البلدين يدرسان مقترحا بإنشاء مدينة صناعية باستثمارات تركية في محافظة مطروح، شمال غرب مصر، تستوعب مليون شخص، بالإضافة الاتفاق علي تقديم مليار دولار لمصر لاستغلالها في إقامة مشروعات تنموية.
ووفق وزارة الصناعة والتجارة المصرية فإن حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا وصل عام 2011 إلي 4.2 مليار دولار، تبلغ فيها الواردات التركية لمصر نحو 3.98 مليار دولار، بينما سجلت الصادرات المصرية لتركيا نحو 216.4 مليون دولار، وبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا إلى 5 مليار دولار في عام 2012.
وأشار السفير التركي إلى أن الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس التركي عبد الله جول لمصر، في 6 و 7 فبراير/ شباط الجاري، والتقي خلالها بالرئيس المصري محمد مرسي، تحمل العديد من التطورات الايجابية.
وأوضح بوطصالي، أن الرئيس التركي كان بصحبته عدد من رجال الأعمال لإبرام اتفاقيات ثنائية، في ظل رغبة رجال الاعمال الأتراك في ضخ مزيد من الاستثمارات التركية لمصر، في مجالات صناعية عديدة منها السكك الحديدية والمزلقانات الاتوماتيكية وأتوبيسات النقل.
من جانبه قال رئيس مجلس الشورى، الذي يقوم بأعمال مجلس الشعب المنحل (الغرفة الأولى للبرلمان) مؤقتًا، على متانة العلاقات المصرية التركية "التي تشهد تطوراً كبيراً على كافة الأصعدة بعد ثورة 25 يناير"، معرباً عن تطلعه في زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات التركية في مصر.
وأشار فهمي، إلي أن اللقاء تناول أهمية دعم العلاقات بين مصر وتركيا وتبادل الخبرات في كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية من خلال تكثيف الزيارات الوزارية والبرلمانية رفيعة المستوي.