أعلنت مؤسسة الرئاسة ان عملية تحرير الجنود السبعة تمت بدون اجراء اي مفاوضات مع الخاطفين مقابل الافراج عنهم ، مشيرا الى ان العملية تمت بتعاون كامل بين مؤسسات الدولة. واوضحت الرئاسة في مؤتمر صحفي عقد بعد ظهر اليوم الاربعاء: " تحرير الجنود واطلاق سراحهم ليس النهاية ومستمرون في العملية العسكرية". وقال المتحدث باسم الشرطة ان الجنود المحررين بحالة جيدة ومستمرون في الانتشار الأمني في سيناء ، لافتا الى انه تم تحديد البؤر الارهابية. من جهته أكد المتحدث باسم القوات المسلحة ان العملية العسكرية لاتزال مستمرة في سيناء للقضاء على أي عناصر ارهابية تهدد امن الوطن ، مشيرا الى ان هناك معلومات عن الخاطفين . وقال المتحدث العسكري: "تم الاتفاق على زيادة أعداد قوات الامن في سيناء" ، موجها التحية لجميع شيوخ وعواقل سيناء على جهودهم للافراج عن الجنود المختطفين. وأضاف: " حماية أمن وسلامة أهالي سيناء ظل هدفا خلال جميع عمليات القوات المسلحة"، موضحا:"الاجراءات العسكرية خلال 48 ساعة الاخيرة كان بالغ الاثر في الافراج عن الجنود". واشار الى ان الظروف الخاصة في سيناء يتطلب التعامل بعناية في مثل هذه الاحداث.