مفاجأه || الجبهة الشعبية: "قناة السويس الموازية" جزء من مشروع يستغرق 25 سنة ولابد من المصارحة حتى لا يحبط الناس !!

انشر هذا الموضوع :

قال المهندس أشرف دويدار، عضو الجبهة الشعبية لمحور قناة السويس، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يعلن، اليوم، سوى عن مشروع حفر قناة السويس الجديدة والأنفاق، وليس مشروع تنمية إقليم قناة السويس بالكامل.
وأطلق السيسي اليوم مشروعا لحفر قناة سويس جديدة موازية للقناة الحالية قال إنه سينفذ خلال عام وذلك بتكلفة أربعة مليارات دولار. وظهر السيسي على شاشة التلفزيون الرسمي وقد ضغط على زر مطلقا أصوات انفجارات ودخانا أسود إيذانا ببدء أعمال الحفر وشارك عدد من الشبان والبنات في عمليات حفر رمزية في الرمال.
وأضاف دويدار في تصريحات لأصوات مصرية، إنه "لابد أن نصارح الناس بشفافية حتى لا يصيبهم الإحباط إذا اكتشفوا أن المشروع لم يبدأ بعد عام.. مشروع تنمية إقليم قناة السويس يستغرق 25 سنة والمرحلة الأولى منه تستغرق 7 سنوات وتشغل 1.5 مليون عامل والأنفاق والقناة الموزاية جزء من المشروع".
وقال دويدار إن المرحلة الأولي تتضمن إنشاء بنية تحتية وتجهيز المنطقة لجذب الاستثمارات والمشروعات وحفر القناة.
وتشكلت الجبهة الشعبية فى بداية العام الماضى، بهدف المراقبة والمتابعة لمشروع تنمية قناة السويس، حسب الصفحة الرسمية للجبهة على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، وتضم عدد من الخبراء في المجالات الاقتصادية والنقل واللوجستيات، وأجرت الجبهة عددا من المقابلات مع مسئولين حكوميين لمناقشة المشروع.
ودعى الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، أعضاء الجبهة لعقد اجتماعات مع التحالف الفائز بوضع مخطط عام المشروع لإبداء ملاحظاتهم.
وقال مميش، خلال الاحتفالية، اليوم، إنه سيتم إنشاء قناة سويس جديدة، في إطار مشروع لتنمية قناة السويس، لتكون موازية للقناة الحالية بإجمالي طول 72 كيلومترا منها 35 كيلومترا حفر جاف، و37 كيلومترا توسعة وتعميق لقناة السويس الحالية.
أشار مميش إلى أن إجمالي تكلفة الحفر والأنفاق ستصل إلى 8.2 مليار دولار(60 مليار جنيه).
وبينما قال مميش إن عملية حفر القناة والأنفاق ستسغرق 3 سنوات، إلا أن الرئيس السيسى، طلب من رئيس هيئة قناة السويس ورئيسى أركان الجيش والهيئة الهندسية الإلتزام بتنفيذها خلال عام واحد فقط.
وأشار دويدار إلي أن الحديث عن إنهاء أعمال الحفر و توسعة القناة والأنفاق خلال عام "أمر يصعب تحقيقه"، وإن قال "إنه يتمنى أن ينجحوا فى ذلك".
وتساءل دويدارعن سبب البدء بتنفيذ مشروع القناة الموازية والالتزام بجدول زمنى محدد قبل انتهاء الشركة التي ستقوم بوضع المخطط العام من أعمالها، وما إذا كانت سيتم إلزامها بذلك، "لماذا لم نترك للتحالف الفائز بوضع المخطط العام ومراحل وتوقيتات تنفيذه وفق الرؤية العامة للمشروع؟".
وقال عضو الجبهة، إنه "كان يجب دراسة أولوية تنفيذ عملية إنشاء القناة الموزاية في الوقت الحالى أوتأجيلها لمرحلة ثانية من المشروع خاصة وإن قناة السويس تعمل حاليا بنحو50 % فقط من قدرتها التشغيلية".
وتشير أحدث بيانات قناة السويس إلي أن عدد السفن التى عبرت القناة خلال شهر يونيو الماضي بلغ 1338 سفينة مقابل 1291 سفينة في نفس الشهر من العام السابق بنمو 3.6%.
وأوضح "أن القناة الموزاية من المقرر أن يتم حفرها بشكل عمودى موزاي للبحر المتوسط بحيث تنتظر فيها السفن دون تعطيل الممر الرئيسي وبما يساهم في تقديم الخدمات اللوجستية المختلفة لهذه السفن".
وأبدى دويدار تعجبه من عدم الإعلان عن اسم التحالف الفائز بوضع المخطط العام للمشروع، قائلا "لماذا لم يتم تأجيل المؤتمر طالما أنه لن يتم الإعلان عن التحالف الفائز؟".
وأشار دويدار إلي أنه يرحب بدعوة الفريق مميش للحوار بين الجبهة والتحالف الفائز.
وقالت الصفحة الرسمية للجبهة الشعبية لقناة السويس، اليوم، إن لديها معلومات أن التحالف الفائز بوضع المخطط العام للمشروع يتكون من "دار الهندسة فرع مصر، ودار الهندسة إنترناشيونال وهاني سري وشركاه كمكتب محاماة، وخبراء يابانيون".
انشر هذا الموضوع :

انضم لمدونة نهضة مصر

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
نهضة مصر