يدشن عدد من النشطاء حركة جديدة تحت اسم "لم الشمل" خلال أيام قليلة تسعي لوحدة صف القوى الوطنية والثورية الحقيقية، ولتأييد الشرعية ورفض العنف بكافة صوره.
وأوضح أحمد عبد الجواد، المتحدث الرسمي باسم الحركة، أن الحركة تضم عددا من أطياف الشعب المختلفة منهم أساتذة جامعات، وبعض القضاة، وعددا من الضباط السابقين، وضباط 8 أبريل، وبعض شباب الثورة، وخبراء إستراتيجيين، وشباب جامعي مثقف، وبعض الأقباط، تجمعوا على حب مصر.
-->
وقال: إن الفكرة تولدت من خلال عدد من الجروبات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلا أنها تبلورت مؤخرًا، مضيفًا بأن المؤسسين سينظمون فاعلية جماهيرية خلال أيام قليلة للإعلان الرسمي عن الحركة، ويعقب ذلك مؤتمر صحفي تأسيسي لتدشين الحركة، نهاية الأسبوع الجاري، لافتا إلى أنه تم تشكيل مكتب سياسي للحركة.
وأعلن "عبد الجواد"، في تصريحات صحفيه تأييدهم للشرعية واحترام إدراة الشعب رغم اختلافهم مع الرئيس في بعض سياساته، لأن الاختلاف لا يدار بالانقلاب على الشرعية والديمقراطية، خاصة أن مصر تكاد تنشطر إلى نصفين بسبب المغالاة السياسية وشحن الإعلام الفلولي، وفي ظل ما يتعرض له الرئيس من إهانات وسباب، لدرجة استهزاء إحدى الراقصات تستهزئ بالرئيس والدين.
وأشار إلى أن الحركة شاركت بقوة في مليوينة "حماية الثورة.. لا للعنف"، خاصة أننا نخلع أيدلوجياتنا وندعو لاستخدام لغة العقل والحوار وتقديم بديل ومساعدات ولا نسعى لإسقاط النظام وتدمير البلاد، ولن يستطيع أحد إقالة الرئيس أو خلعه كما يحلم ويتوهم البعض.
وقال: "آلمنا الصراع السياسي والتراشق الإعلامي، ولابد من لم شمل رفقاء الميدان، وبالرغم من أن حركة تمرد تعبر عن ضمير مجموعة الرافضين للأوضاع، رغم أنه ليس لها أي تأثير قانوني أو دستوري، ونؤيد توجهها السلمي حتي الآن، لإظهار أن هناك معارضة سلمية للرئيس، لكن لا نرفض بشدة كافة محاولات العنف التي يخطط لها البعض مستغلين بعض الشباب".
وأوضح أن النخبة أفسدت الساحة السياسية، بعد أن ثبت للجميع أنهم أول من انقلبوا على الديمقراطية، والأخطاء متبادلة بين الطرفين، وحالة الاستقطاب الشديدة سوف تؤدي إلي ضياع مصر، لافتا إلى أن سبب تأييدهم الرئيس، هو أن وجوده في الحكم هو ضمانة كبيرة لاستقرار الوطن.