وزير نقل حكومة الانقلاب .. صاحب الكارثة الأسوأ في تاريخ السكة الحديد

انشر هذا الموضوع :

«الأيام تترا والناس تنسى» يبدو أن حكومة د.حازم الببلاوي التى جمعت بين رموز تيارين سياسيين لا ثالث لهم هما جبهة الإنقاذ ورموز نظام مبارك تفكر بهذا المنطق الذي دفعها لارتكاب خطأ كارثي بتعيين الدكتور إبراهيم الدميري -وزيرًا للنقل- بعد أن قدم استقالته بسبب حادثة قطار الصعيد التي راح ضحيته 361 مواطن عام 2002.
 
بدأت الكارثة التي وصفت بانها الأسوأ في تاريخ السكة الحديد في صباح يوم 20 فبراير 2002 حين استيقظ الشعب المصري على حادثة القطار رقم832 المتوجه من القاهرة إلى أسوان، حيث اندلعت النيران في إحدى عرباته عقب مغادرته مدينة العياط عند قرية ميت القائد وسرعان ما امتدت لباقي العربات المكدسة بالركاب المسافرين لقضاء عطلة عيد الأضحى في مراكزهم وقراهم في صعيد مصر ليلقي 361 راكب مصرعهم حرقًا في مشهد بشع أقشعرت له الأبدان.
 
 
الدكتور إبراهيم الدميري هو ذات الوزير الذى قدم فيه الرئيس محمد مرسي استجواباً حينما كان عضواً في مجلس الشعب يتهمه فيها بالإهمال الجسيم، ووصف ما حدث بـ «المهزلة» منتقدًا رد فعل د. عاطف عبيد –رئيس الوزراء الذي أدلى بتصريحات استفزازية ضللت الرأي العام.
 
 
والأسئلة التي تتبادر إلى الذهن الآن هل يعلم الببلاوي أن وزير النقل الذي وقع عليه الاختيار هو من وقعت في عهده أسوأ حادثة في تاريخ السكة الحديد؟؟ أم أنه يعلم لكن تعمد تعيينه متجاهلًا؟؟ أو ظنًا أن الشعب المصري قد نسي؟؟ ففي كلا الأحوال المصيبة أعظم.

انشر هذا الموضوع :

انضم لمدونة نهضة مصر

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
نهضة مصر