أكد د. أحمد تهامي - المحلل السياسي - أن تحالف 30 يونيو بدأ يتفكك، مشيرا إلى أن الانقسام يتعمق بين شركاء الانقلاب من قيادة الجيش وجبهة الإنقاذ، وخصوصا كتلة د.محمد البرادعي وحمدين صباحي، حيث يتم تدريجياً إقصاء هذين الطرفين من معادلة السلطة وهما يمثلان أكثر من 50% من القوى الداعمة للانقلاب.
وأوضح التهامي في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) أنه بعد الإفراج عن مبارك يوم الخميس 22 أغسطس صدرت عن حسابات أعضاء حركة تمرد على (فيس بوك) و(تويتر) انتقادات خطيرة للسيسي، اتهمته بأنه مبارك آخر، وأنه يعيد تثبيت نظام مبارك من جديد.
وأضاف: "لقد عددت حركة تمرد الأسباب التى تراكمت تدريجياً ودعتها لهذا الهجوم الشرس، وهي تتصل بالإعلان الدستوري وتعيينات الحكومة وحركة المحافظين، إلى جانب الإفراج عن مبارك، وقوانين الانتخابات بالنظام الفردي، الذي جاء لصالح فلول الحزب الوطنى وليس المعارضة الحزبية"، مشيرا إلى أن ذلك يعكس شعوراً بالغضب والضيق من القوي الناصرية والليبرالية واليسارية والشبابية التي ساندت الانقلاب، بعدما فقدت نصيبها من كعكة السلطة السياسية التى تم تقاسمها بين فلول نظام مبارك والعسكر.
وأضاف: "لقد عددت حركة تمرد الأسباب التى تراكمت تدريجياً ودعتها لهذا الهجوم الشرس، وهي تتصل بالإعلان الدستوري وتعيينات الحكومة وحركة المحافظين، إلى جانب الإفراج عن مبارك، وقوانين الانتخابات بالنظام الفردي، الذي جاء لصالح فلول الحزب الوطنى وليس المعارضة الحزبية"، مشيرا إلى أن ذلك يعكس شعوراً بالغضب والضيق من القوي الناصرية والليبرالية واليسارية والشبابية التي ساندت الانقلاب، بعدما فقدت نصيبها من كعكة السلطة السياسية التى تم تقاسمها بين فلول نظام مبارك والعسكر.
وأضاف: "إذا أضفنا إلى ذلك حزب مصر القوية والحركات الشبابية، فإن هناك تحولاً كاملاً في المزاج العام وسط القوى السياسية يتجه لإعلان رفض هيمنة السيسي وعودة نظام مبارك".
وأشار إلى أن هذه التصريحات والمواقف لم تنعكس حتى الآن في فعل مباشر على الأرض، فيما عدا بعض المشاركات الرمزية، ربما لأن كل هذه المجموعات فقدت حضورها في الشارع وقدرتها على تنظيم حشود ذات وزن.