قال حزب النور فى بيان له اليوم الأربعاء: "فى ظل الأزمة السياسية التى تعيشها مصر، أرسلت كثير من الدول العربية والغربية والافريقية مبعوثين تحت مسميات مختلفة من استكشاف الوضع إلى تقييم الوضع إلى القيام بجهود الوساطة".
وأضاف الحزب: "كانت الصدمة كبيرة أن جل هذه الوفود كان يدفع فى الاتجاه الذى يريده، لا الاتجاه الذى يخرج مصر من ورطتها، كما أن الموقف داخليا كان انتقائيا بشكل ملفت للنظر، حيث رحبت النخب السياسية بالتصريحات التى تصب فى صالحها، بينما اعتبرت التصريحات العكسية تدخلا فى شئون الدولة المصرية".
وتابع حزب النور: "بعيدا عن وصف كل وفد للمشهد كما رآه أو كما يحب أن يصفه يبقى أشد التصريحات ألما هو تصريح جون ماكين الذى قال فيه: "إن مصر أمامها أيام لتنزلق فى حمام دم كامل"، قائلا:"إن هذه الكلمة إن جاز أن تمر من فم قيادى فى الحزب الجمهورى الامريكى، مرور الكرام فلا نظن أبدا أنها تمر على مصرى بل و لا عربى ومسلم هكذا، دون أن ينزعج منها ويبادر إلى محاولة منع جريان ذلك الحمام الدموى".
وقال حزب النور: "إننا ندعو جميع أصحاب المبادرات الداخلية الذين هدأوا فترة ليتيحوا، الفرصة لاصحاب المبادرات الدولية، أن ينشطوا وأن ينسقوا فيما بينهم وحبذا لو خرجوا بمبادرة واحدة".
ورحب حزب النور، بدعوة شيخ الأزهر لأصحاب المبادرات للاجتماع معه، على أن يدرك جميع أطراف الأزمة أن الحل هو المصالحة،فالصلح خير، فلا يلزم أن يتمسك كل أحد بما يراه الحق ولكن من الممكن، بل من المطلوب أن يرضى ببعضه طلبا للصلح طالما (كان الأمر المتنازع عليه قابل للتنازل).
وأرف قائلا: "بالطبع فإن أحدا لا يجرؤ على الكلام فى الحقوق الخاصة من الأنفس أو الأموال أو الدماء، ولكن تبقى المواءمة السياسية فى الأمور العامة طلبا، للمصلحة العامة وإلا فلن يستفيد من يؤيد هذا الفريق أو ذاك شيئا بتطبيق الحل الذى يراه دون أن تستقر البلاد وتتحرك عجلة الاقتصاد".
ووجه حزب النور فى بيانه رسالة إلى الشعب المصري قائلا:" يا أهل مصر اسرعوا إلى صلح شامل متوازن و لا تنتظروا من الغير حلولا ولا تستبعدوا خطر حمام الدم الذى تحدث عنه من تحدث".
وأضاف الحزب: "كانت الصدمة كبيرة أن جل هذه الوفود كان يدفع فى الاتجاه الذى يريده، لا الاتجاه الذى يخرج مصر من ورطتها، كما أن الموقف داخليا كان انتقائيا بشكل ملفت للنظر، حيث رحبت النخب السياسية بالتصريحات التى تصب فى صالحها، بينما اعتبرت التصريحات العكسية تدخلا فى شئون الدولة المصرية".
وتابع حزب النور: "بعيدا عن وصف كل وفد للمشهد كما رآه أو كما يحب أن يصفه يبقى أشد التصريحات ألما هو تصريح جون ماكين الذى قال فيه: "إن مصر أمامها أيام لتنزلق فى حمام دم كامل"، قائلا:"إن هذه الكلمة إن جاز أن تمر من فم قيادى فى الحزب الجمهورى الامريكى، مرور الكرام فلا نظن أبدا أنها تمر على مصرى بل و لا عربى ومسلم هكذا، دون أن ينزعج منها ويبادر إلى محاولة منع جريان ذلك الحمام الدموى".
وقال حزب النور: "إننا ندعو جميع أصحاب المبادرات الداخلية الذين هدأوا فترة ليتيحوا، الفرصة لاصحاب المبادرات الدولية، أن ينشطوا وأن ينسقوا فيما بينهم وحبذا لو خرجوا بمبادرة واحدة".
ورحب حزب النور، بدعوة شيخ الأزهر لأصحاب المبادرات للاجتماع معه، على أن يدرك جميع أطراف الأزمة أن الحل هو المصالحة،فالصلح خير، فلا يلزم أن يتمسك كل أحد بما يراه الحق ولكن من الممكن، بل من المطلوب أن يرضى ببعضه طلبا للصلح طالما (كان الأمر المتنازع عليه قابل للتنازل).
وأرف قائلا: "بالطبع فإن أحدا لا يجرؤ على الكلام فى الحقوق الخاصة من الأنفس أو الأموال أو الدماء، ولكن تبقى المواءمة السياسية فى الأمور العامة طلبا، للمصلحة العامة وإلا فلن يستفيد من يؤيد هذا الفريق أو ذاك شيئا بتطبيق الحل الذى يراه دون أن تستقر البلاد وتتحرك عجلة الاقتصاد".
ووجه حزب النور فى بيانه رسالة إلى الشعب المصري قائلا:" يا أهل مصر اسرعوا إلى صلح شامل متوازن و لا تنتظروا من الغير حلولا ولا تستبعدوا خطر حمام الدم الذى تحدث عنه من تحدث".