حمل عدد من الساسة والعسكريين الانقلابيين القائمين علي حكم مصر مسئولية تعرض امن مصر القومي للخطر سواء بانشغالهم بالسياسة عن مهامهم الأساسية وهي حماية امن الوطن وردع الأعادي أو من خلال التنسيق مع الكيان الصهيوني شراءً لرضا أمريكا عنهم وطلبا لدعمها لانقلابهم المشئوم مطالبين في الوقت ذاته بضرورة أعمال الشفافية وإعلان الحقيقة التي غابت وتلعثمت علي لسان المتحدث العسكري التي كشف ليست فقط ارتباكه الشخصي ولكن ارتباك قادة الجيش
كما طالب الخبراء بضرورة الاهتمام بسيناء وتنفيذ خطة عاجلة لإعمارها للحفاظ علي أمنها بل وامن الوطن كله من خلال خطة تقوم علي ثلاثة محور أمنية واقتصادية وسياسية، وضرورة تغيير طريقة التعامل مع أبنائها المتوارثة منذ نظام مبارك.
من جانبه، قال اللواء حسن بهجت الخبير العسكري ان ما جري بسيناء اليوميين الماضيين من انتهاك صهيوني للسيادة المصرية وقتل مصريين علي ارض مصرية يتحمل مسئوليته بالكامل نظام الانقلاب الدموي الذي جاء علي اشلاء الشرعية والديمقراطية، حيث فضل قادة الانقلاب العاب السياسة بتعقيداته وشرورها علي امن الوطن وحماية اراضيه وهي المهمة الاساسية لهؤلاء وليس الجلوس علي كرسي السلطة سواء بشكل مباشر او عبر طراطير تحت مسميات مختلفة من هنا نحن نطالب بمحاكمة هؤلاء عما فعلوه سواء بالقفز علي السلطة وقتل ابرياء من المعتصمين او المشاركة بقتل مصريين علي اراضي مصرية بيد صهيونية
كما أعرب بهجت عن اندهاشه من الارتباك الذي بدي واضحا علي الجيش ومتحدثه العسكري الامر الذي يكشف عدم وصول معلومات حقيقية او وجود تورط في التنسيق مع الكيان الصهيوني لكن لا يريدون الكشف عنه، مؤكدا أن في كلا الحالتين امر مشين لمصر سواء بقيام الكيان الصهيوني بالعملية منفردا أو بالتنسيق مع قادة الانقلاب مطالبا بأعمال الشفافية ومصارحة الشعب المصري رافضة الرواية التي تقول بأن طائرة أباتشي مصرية قامت بذلك
اما العميد محمود قطري فيطالب بضرورة أن يكون أبناء سيناء هم حجر الزاوية في حفظ امن هذه المنطقة من وطننا باعتبارها جزء عزيز علينا فوضع إستراتيجية واضحة في هذا الاطار سوف يكفينا شرور التخبط الذي نعاني منه منذ اتفاقيات كامب ديفيد المشئومة ووضع هذه الخطط سوف تحافظ علي امننا القومي بصرف النظر عن نوعية النظام الحاكم وهويته السياسية، فالأصل أن تكون هناك خطة يتم تنفيذها دون النظر لشخص الحاكم أو التوجه السياسي.
وعن ضرورة اعمار سيناء والاهتمام بأبنائها، قال عضو مجلس الشوري عن شمال سيناء مسلم عياد، لقد بحت اصواتنا في كل المؤسسات والمنتديات والمنابر من المطالبة بضرورة الاهتمام بالتنمية بسيناء ورعاية أبنائها ومنحهم حقوق مثل باقي المصريين سواء بالثقة في وطنيتهم وعدم تسريب اي شكوك في هذه النقطة او بتوفير حياة كريمة لهم و إشعارهم بانهم أصحاب الأرض علي يعيشون عليها، مشيرا إلي خطة تم الاتفاق عليها بتمويل كبير يصل الي المليارات لم ينفذ منها شئيا حتي الان ليس فقط في عهد الرئيس مرسي لكن في عهد مبارك.